شاركت الفنانة بشرى مساء أمس الأحد في حفل توقيع رواية "كوابيس سعيدة" التي تقوم ببطولتها مع أحمد حلمي كأول فيلم مقروء في مصر.
وقالت بشرى خلال الندوة: هذا أغرب فيلم رشحت له، فلا أنا قرأت السيناريو ولا وقعت على عقد للفيلم، ولا حتى حصلت على أجري ورغم ذلك فأنا سعيدة بمشاركتي فيه وانتهائي منه بهذه السرعة.
وأضافت: أعتبر هذه التجربة لطمة على خد السوق ورأس المال الجبان الذي التفت وركز في موضوعات مستهلكة وابتعد عن الموضوعات الجادة والهادفة، وركّز على المعروفين لتحقيق أرباح فيما ابتعد عن المواهب الشابة لخوفه من التجربة.
وأشارت بشرى إلى أنها من محبي الأعمال الأدبية كونها نشأت في بيت والدها الكاتب والروائي الدكتور أحمد عبد الله رزه، الذي علمها أن الكتاب يعيش أكثر وأن الأدب يظل موجوداً بعد مرور مئات السنين بدليل وجود أعمال يوسف إدريس ويوسف السباعي ونجيب محفوظ وإحسان عبد القدوس وغيرهم بيننا وستظل للأجيال الجديدة والقادمة.
وأشارت بشرى إلى أنها تتمنى أن يتم تحويل العمل لفيلم سينمائي حتى يحظى بانتشار أكبر ومشاهدة أكبر من جمهور مختلف في الوطن العربي بأكمله.
ومن ناحيته أكد مؤلف الرواية شريف عبد الهادي أن الفكرة جاءته بعدما فشل لأكثر من ثلاث سنوات في تسويق العمل حينما كان سيناريو فيلم سينمائي مرشح لبطولته بشرى وأحمد حلمي ومنة شلبي، حيث ظل يتقدم به لشركات الإنتاج التي لم تلتفت إليه ومن هنا جاءت فكرة تحويله إلى فيلم مقروء.
وأضاف: تعلمت من هذه التجربة أن أي إنسان لديه القدرة على تحقيق أحلامه وطموحاته طالما هو مصر عليها ومصمم على تحقيقها، مشيراً إلى أن دار نهضة مصر أعطته وأعطت غيره من الموهوبين الذين لا يجدون فرصة لأعمالهم في السينما أن يقدم أعمالاً مقروءة مثل "كوابيس سعيدة".
يذكر أن الفكرة الأساسية للعمل تدور حول "سامح" الذي يؤدي دوره الفنان أحمد حلمي ويعمل رسام "كوميكس" ولكنه يواجه سخرية من التلاميذ الذين يدرس لهم بسبب ضعفه الجسماني، فيتأزم نفسيا، ويقرر الهروب من واقعه إلى الإنترنت، ليتوصل إلى مسمى الإسقاط النجمي، وهي القدرة على أن يخرج بروحه خارج جسده وبالتالي التواجد في العوالم التي يريدها دون أن يراه أو يشعر به أي شخص آخر.




  محمد إبراهيم طعيمة

0 comments

إرسال تعليق

Roua Nazar Clips on Facebook