طالب الفنان خالد النبوي، أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة بالرحيل فوراً إلى ثكناتهم وترك حكم البلاد لأي سلطة مدنية وتجنيب البلاد خطر الصدام مع قواته المسلحة، كما طالب كل أعضاء المجلس الاستشاري بضرورة تقديم استقالتهم فورًا بعد موقفهم الهزيل جراء ما يحدث في مصر من أحداث أودت بحياة عشرة مصريين حتى الآن.
وقال النبوي في تصريحات خاصة لعيون ع الفن: أرى أنه لو هناك نية حقيقية من أعضاء المجلس العسكري لحقن دماء المصريين واستمرار أواصل المحبة والاحترام بين الشعب وقواته المسلحة أن يتركوا مقاليد الحكم فوراً وبإرادتهم حتى لا يأتي اليوم الذي يكره فيه الشعب جنوده وقواته المسلحة وتنقلب الأمور إلى حرب أهلية لا يمكن التنبؤ بنتائجها.
وطالب النبوي خلال التصريحات بضرورة الكشف عن الطرف الثالث الذي يدعي المجلس العسكري في كل حادثة يتم فيها إزهاق أرواح المصريين أنه المتسبب فيها، وقال منذ أحداث ماسبيرو ومن بعدها أحداث محمد محمود وهاهي أحداث مجلس الوزراء ومازال الحديث عن الطرف الثالث موجودا، والذي يبدو أنه سيظل موجوداً طالما ظل المجلس العسكري موجوداً في الحكم.
وعن المجلس الاستشاري أكد "النبوي" أن وجود المجلس الاستشاري مثل عدمه، خاصة انه لم يتخذ أي موقف من هذه الأحداث، وقال: يبدو أن هذا المجلس رأيه استشاري فقط بالفعل في ضرب المعتصمين وعلي هذا الأساس سمي بهذا الاسم.
وأشار النبوي إلى انه يوافق تماماً على اقتراح بعض القوى الثورية بأن تجرى انتخابات الرئاسة في الاحتفال بالذكرى الأولى للثورة يوم 25 يناير المقبل، على أن يحلف الرئيس الجديد اليمين يوم 11 فبراير والذي يوافق يوم تنحي الرئيس السابق مبارك.
محمد إبراهيم طعيمة
وقال النبوي في تصريحات خاصة لعيون ع الفن: أرى أنه لو هناك نية حقيقية من أعضاء المجلس العسكري لحقن دماء المصريين واستمرار أواصل المحبة والاحترام بين الشعب وقواته المسلحة أن يتركوا مقاليد الحكم فوراً وبإرادتهم حتى لا يأتي اليوم الذي يكره فيه الشعب جنوده وقواته المسلحة وتنقلب الأمور إلى حرب أهلية لا يمكن التنبؤ بنتائجها.
وطالب النبوي خلال التصريحات بضرورة الكشف عن الطرف الثالث الذي يدعي المجلس العسكري في كل حادثة يتم فيها إزهاق أرواح المصريين أنه المتسبب فيها، وقال منذ أحداث ماسبيرو ومن بعدها أحداث محمد محمود وهاهي أحداث مجلس الوزراء ومازال الحديث عن الطرف الثالث موجودا، والذي يبدو أنه سيظل موجوداً طالما ظل المجلس العسكري موجوداً في الحكم.
وعن المجلس الاستشاري أكد "النبوي" أن وجود المجلس الاستشاري مثل عدمه، خاصة انه لم يتخذ أي موقف من هذه الأحداث، وقال: يبدو أن هذا المجلس رأيه استشاري فقط بالفعل في ضرب المعتصمين وعلي هذا الأساس سمي بهذا الاسم.
وأشار النبوي إلى انه يوافق تماماً على اقتراح بعض القوى الثورية بأن تجرى انتخابات الرئاسة في الاحتفال بالذكرى الأولى للثورة يوم 25 يناير المقبل، على أن يحلف الرئيس الجديد اليمين يوم 11 فبراير والذي يوافق يوم تنحي الرئيس السابق مبارك.
محمد إبراهيم طعيمة
0 comments
إرسال تعليق