"حسن نصر الله شخصية سياسية من الطراز الأول، وأنا أحبه جداً وأتمنى تقديم شخصيته في عمل فني، لكن هذا يحتاج إلى فترة تحضير طويلة، لكني مصرّ، لأنه مناضل ويستحق أن نقدمه في هذا الزمن المعقّد". بهذه الكلمات أعرب الفنان نور الشريف عن مشروعه الجديد.

واضاف:" اذا لم يتسن لي إتمام مسلسل عنه فسوف أقدمه في فيلم سينمائي، والأمر نفسه ينطبق على الشيخ أحمد ياسين الذي تستهويني شخصيته جداً وأتمنى تقديمها فنياً".

لم يحدد الشريف متى ينوي البت في هذين المشروعين، لكنه قال: »لن أؤجل كثيراً حتى لا يحدث ما حدث مع شخصية الزعيم جمال عبد الناصر، فقد كنت أول من فكر في تقديمه في عمل فني، ثم أتى فيلم الفنان خالد الصاوي مع المخرج السوري أنور القوادري، قبل ان يلعب الراحل أحمد زكي الدور في فيلم »ناصر ٥٦« مع المخرج محمد فاضل، ثم أدى الفنان مجدي كامل مؤخراً البطولة في مسلسل »ناصر« مع المخرج السوري باسل الخطيب".

لكن ما الجديد الذي يمكن أن يقدمه عن عبد الناصر بعد ان سبق وتم تناولها عدة مرات: »يحتمل عبد الناصر بكل تاريخه أن نقدم عنه مسلسلاً جديداً، وأتمنى تقديم فترة تاريخية محددة من حياته وهي من نهاية عام ١٩٦٧ أي بعد النكسة وحتى وفاته، لأنها فترة حساسة وهامة جداً، أعاد فيها بناء الجيش ووضع خطة النصر العظيم الذي تم في تشرين الأول من العام ،١٩٧٣ لكن التنفيذ لن يكون قبل خمس سنوات من الآن".

وعن مدى استعداده لتقديم قراءة نقدية لكل هذه الشخصيات، قال: »أنا ناصري لكن حين أقدم عملاً فنياً عن عبد الناصر أفصل بين انتماءاتي السياسية وبين عملي كفنان، بحيث أحرص أن يكون المسلسل محايداً لا متحيزاً للإيجابيات على حساب السلبيات«. وأضاف: »حين أقدّم عملاً عن السيد حسن نصر الله مثلاً، فليس معنى هذا أنني أؤيد كل تصرفات ومواقف »حزب الله«، على العكس، فأنا أختلف مع بعض المواقف له في الكثير من النقاط، ولكن في النهاية أحترم أناسه، لأنهم مناضلون ولا يفرطون في حقوقهم واعتبرهم رموزاً يحتذى بهم في النضال الشعبي".

وأبدى الشريف في حديثه مع »السفير« تعجبه من بعض التيارات العربية التي ترى الشيخ أحمد ياسين إرهابياً: »على الرغم من انه كان قعيد الكرسي المتحرك، لكن لقوة تأثيره ضربته إسرائيل بالصواريخ، وحياته عموماً مليئة بالتراجيديا، ولهذا كان إصراري على تقديمه فنياً".

0 comments

إرسال تعليق

Roua Nazar Clips on Facebook