اخر تطوارت مقتل سوزان تميم

سوزان تميم زوجين وقاتل مجهول!

والد سوزان تميم عبد الستار تميم: اعرف من قتلوا ابنتي
العراقي رياض العزاوي يدعي انه وزجها وان سيكتشف القاتل

رحاب ضاهر من بيروت وزيد بنيامين من دبي واسامة مهدي من لندن: لازال الغموض يحيط بمقتل الفنانة سوزان تميم وتتشعب فصول الروايات والتحقيقات والتكهنات حول هوية القاتل فقد اكد عبد الستار تميم والد سوزان انه يعلم جيداً من يقف وراء مقتل ابنته وان لديه الوثائق والبراهين التي تثبت شكوكه سيقوم بتسليمها الى الشرطة وفق اتصال هاتفي اجرته قناة العربية الاخبارية التي تتخذ من دبي مقراً لها. واضاف تميم انه سينتقل الى دبي في غضون الساعات القليلة المقبلة من اجل مساعدة الشرطة في تحقيقاتها. وكانت بعض المواقع الالكترونية قد نشرت تفاصيل الشقة 2204 وهم جيران الفنانة الراحلة اللذين سمعوا شجارا في الشقة وكانت إيلاف قد تلقت اتصالا من شخص يدعى رياض العزاوي يدعي انه زوج الفنانة المقتولة وهو عراقي الجنسية يعيش في لندن ارسل صورا له ولتميم من حفلة خيرية في لندن احيتها الراحلة وكان قد طلب عدم نشر الصور ورفض اعطاء أي تصريح لأن شرطة دبي اتصلت به ودعته لعدم اعطاء اي معلومات وحين طلبنا منه ارسال صورة عن عقد الزواج قال انه بالانكليزية وسيترجمه ويعرض نسخة منه. واضاف يقول ان سوزان تقيم معه منذ عام ونصف في لندن وغادرت الى دبي قبل اسبوع عدا عن بعض السفرات التي قامت بها معه وأدعى أنمسؤولا كبيرا في دبي ان اتصل به وطلب منه عدم التحدث للاعلام الان وانه اقسم له انه سيعمل على كشف القاتل. وأضاف أن سوزان كانت تتلقى تهديدات من مجهولين عبر الهاتف .العزاوي رفض اتهام زوج سوزان عادل معتوق لكنه اكد ان الاخير اقسم انه سيقتلها، وحين ابلغناه ان معتوق ربما تكون لديه ادله عن هواية الجاني وقد يكون هو متورط فيها قال انه سيفضح كلامه ويؤكد انه متزوج منها منذ عام 2007. العزاوي بطل ملاكمة في العراق وله بطولات محلية في بريطانيا ايضا على مستوى لندن .

وكانت إيلاف قد تحفظت على نشر الصور وما قاله العزاوي الذي يدعي انه زوج الضحية إلى ان وردنا في تمام الثانية عشر ليلا اتصالا من شخص يدعي انه مكلف من قبل محامي سوزان تميم المقيم في لندن شاروخ ميراسكنداري اميركي الجنسية ايراني الاصل يبلغنا فيه أنه سيعقد غدا مؤتمرا صحافيا في الساعة الواحدة بتوقيت غرنتيش في احد فنادق لندن وستكون حاضرة كل وسائل الاعلام العربية وسيوضح فيه امور كثيرة .
المتصل صرح لإيلاف ان سوزان كانت تقيم في لندن لمدة سنة ونصف وكان المحامي شاروخ ميراسكندراي قد ترافع عنها في سويرا في قضية رجل الأعمال المصري هشام طلعت مصطفى وكسبت القضية وبعد كسب القضية اصبح يصلها تهديدات إضافة انها كانت تتلقى قبل القضية تهديدات أيضا.


يذكر أن سوزان لازالت على ذمة المنتج عادل معتوق الذي اجرت ايلاف أمس معه اتصالا وفضل ان لا يخوض في اي تفاصيل مفضلا ان يصدر بيانا وقد اعطى مقابلة مطولة لاحدى المجلات الفنية اللبنانية ستصدر اليوم الجمعة يشرح فيها كثير من الامور والملابسات.
والسؤال الذي يطرح هل تزوجت سوزان من العزاوي وهي على ذمة عادل معتوق كما سبق لها ان تزوجت معتوق وهي لازالت على ذمة علي مزنر زوجها الاول مع العلم ان سوزان مسلمة سنية ، وهل طلب العزاوي نشر ما صرح به أمس لإيلاف والصور بعد صدور بيان عادل معتوق والذي نشر إيلاف . اسئلة ربما يجيب عليها ما سيرد في المؤتمر الصحفي المنتظر غدا.

اطراف سياسية بدأت تظهر في القضية من اجل ضمان القاء القبض على الجاني
فؤاد السنيورة ووزير العدل اللبناني يتابعون قضية سوزان تميم

المبنى الذي يقع فيه منزل عائلة سوزان في بيروت
ن جهة اخرى طلب لبنان رسمياً من شرطة الانتربول في دبي من اجل تبادل المعلومات بخصوص مقتل المغنية اللبنانية سوزان تميم التي عثر على جثتها في شقتها في المارينا يوم الاثنين الماضي وذلك من اجل ان تطلق بيروت تحقيقها الخاص في القضية بحسب صحيفة ناشونال الانجليزية الصادرة الجمعة.

وقال ابراهيم نجار وزير العدل اللبناني في بيان رسمي صدر الخميس في العاصمة اللبنانية بيروت ان السلطات اللبنانية قد طلبت رسمياً المعلومات من شرطة الانتربول في دبي في ما يخص مقتل سوزان تميم من اجل اطلاق التحقيقات في هذه القضية من الجانب اللبناني.

ويبدو ان فؤاد السنيورة رئيس الوزراء اللبناني يتابع القضية على الخط حيث اجرى عدة اتصالات بوزير العدل اللبناني ووزارة الخارجية اللبنانية من اجل الحصول على معلومات اضافية عن القضية.

وحتى وقت اعداد هذا الخبر لم يتم اتهام اي طرف بقتل الفنانة سوزان تميم (31 عاماً) برغم ان جثتها مازالت في دبي ولم تنقل الى لبنان حتى اللحظة.






وكانت اخر تسريبات الشرطة في دبي قد اكدت ان احد افراد الحماية في البناية قد شاهد رجلاً يشتبه بقيامه بالجريمة حيث قام بوصف الرجل الذي وصل الساعة التاسعة صباحاً ليسأل عن الضحية وهو الوقت الذي يعتقد انه قد قتلت فيه سوزان تميم التي كانت قد احيت حفلاً صغيراً في شقتها ضم حوالي 20 شخصاًُ حتى ساعات الصباح الاولى من ذلك اليوم.