أحيانا يلتفت المعجبون أولا إلى وسامة النجوم بدلا من التركيز على أدوارهم، وهو ما يزعج هؤلاء الفنانين ويدفعهم للدخول في تحديات حقيقية لإثبات موهبتهم للنقاد والمشاهدين على حد سواء.
ومن أجل ذلك، يلجأ هؤلاء لتغييرات كلية في الشكل، حتى يلعبوا أدوارا بعيدة تماما عنهم، فيتبارون من أجل الظهور بشكل مختلف تماما يبرز مدى تمكنهم من مواهبهم التمثيلية.
من خلال هذا التقرير نستعرض معكم أهم خدع الماكياج التي غيرت تماما من شكل النجوم.. وعليكم أولا محاولة تخمين أسماء النجوم من خلال النظر عبر الصور، ثم قراءة باقي التقرير لتعرفوا اذا ما كانت اجاباتكم صحيحة.. وما الذي دفع هؤلاء النجوم للقيام بذلك؟
الفنان الأمريكي الوسيم توم كروز المعروف بشعره الناعم الجذاب، ظهر أصلع في فيلمه Tropic Thunder ، وذلك حتى يكون قريب الشبه بالمنتج الهوليوودي ليس جروزمان، وليقنع جمهوره بالشخصية، اضطر للظهور بيد ضخمة جدا تشبه يد صاحبها الأصلي.
النجمة الجميلة تشارليز ثيرون ابتعدت تماما عن أدوار الفتاة الجميلة، وظهرت في فيلم Monster بشكل فاجأ الجميع، حيث اكتسبت 15 كيلو جراما إضافية لجسمها الممشوق، واستخدمت أسنانا صناعية مقززة ، بالإضافة إلى قيامها بتجعيد شعرها، لتصبح امرأة بدينة قبيحة عصبية المزاج في الفيلم.
بينما قام النجم الكبير آل باتيشنو بإطالة ذقنه بشكل مبالغ فيه، حتى يقوم بتجسيد شخصية كابريس في فيلم Dick Tracy ، ليتغير شكله تماما.
أما النجمة الحسناء نيكول كيدمان فقد تخلت عن جمالها الساحر، ولم تكتف فقط بالظهور بملابس غير جذابة وواسعة طوال أحداث فيلمها The Hours، بل قامت أيضا بتركيب أنف طويلة حتى تتمكن من تجسيد دور الكاتبة فيرجينا وولف ضمن أحداث الفيلم.
وبالطبع، لجأ الفنان ليوناردو دي كابريو إلى تغيير شكله تماما في القسم الأخير من فيلمه J Edgar حتى يبدو قريب الشبه بالشخصية التي يجسدها بالفيلم، خاصة أنها شخصية حقيقية لرئيس الاستخبارات الفيدرالية الأمريكية المعروف، ليبدو دي كابريو رجلا عجوزا غليظ الملامح، وهو ما يتنافى مع الشكل الذي اعتاد عليه جمهور بطل فيلم "تيتانيك" الأشهر.
ومن اجل الظهور في دور "قرد"، خضعت النجمة هيلينا بونام كارتر المعروفة بحبها للأدوار التي تتطلب أزياء غريبة وماكياجا غير مألوف، لتغيير جذري، حيث ارتدت وجها كاملا لتصبح "القرد" الذي شاهده الملايين في فيلم Planet of the Apes .
في فيلم Looper المقرر عرضه قريبا، اضطر الفنان الشاب جوزيف جوردن ليفيت إلى تغيير بنية وجهه تماما، حتى يبدو قريب الشبه بالنجم المعروف بروس ويليس، وذلك من أجل اقناع المشاهدين بوجود شبه ما بينهما، نظرا لأن ليفيت يجسد النسخة الشابة من شخصية ويليس ضمن أحداث الفيلم.
واعترف ليفيت بأنه كان يضطر للجلوس أربع ساعات يوميا في غرفة الماكياج حتى يخرج في النهاية بهذا الشكل لإقناع المشاهدين.
بينما لم يخش النجم المحبوب ميل جيبسون من الظهور بوجه دميم محترق طوال أحداث فيلمه The Man Without a Face حتى يقنع محبيه بمعاناة رجل تعرض لحريق في بدايات شبابه جعله يعيش منعزلا عن الناس، حتى يلتقي بالطفل تشاك، فيقوم بمساعدته على المذاكرة، لتنشأ بينهما صداقة فريدة.









  مروة سالم

0 comments

إرسال تعليق

Roua Nazar Clips on Facebook