كشف لغز إعلان "الجاسوس" والجهة التي تقف وراءه

استطاع احد المصادر الرسمية ان يكشف قصة إعلان الجواسيس الذي أثار ضجة كبيرة منذ عرضه على قنوات التلفزيون المصري خلال الأيام الماضية، حيث قرر التلفزيون المصري وقفه نتيجة الشكاوى التي قدمت اليه.

المصدر أكد لجريدة الشروق ان التلفزيون أوقف إعلان "الجاسوس" نتيجة شكاوى لا نهائية، تلقاها عدد من الأجهزة والوزارات المصرية بشأن تداعيات هذا الإعلان، والسخرية الحادة منه في كبريات الصحف الأجنبية، وقال المصدر: "الإعلان الذي يحذر مرتادي المقاهي من الشباب من الحديث حول مشكلات مصر مع الأجانب، بدعوى أن هذا الحديث قد يمد الجواسيس المحتملين بمعلومات حيوية عن الشأن المصري، كان واحدًا من عدة إعلانات تم إعدادها وتصويرها، وأذيع منها اثنان آخران ومازال يتم بثهما، وأن هذه الإعلانات تمت بقرار وطلب من جهة أمنية رفيعة، ليست الأمن الوطني بل جهة أخرى".

وأشار المصدر إلى ان هدف الحملة توعية الناس وليس كما قيل من عدد من الشخصيات انه تمهيد لعمليات مداهمة وتوقيف متوقعة لعدد من النشطاء السياسيين في المرحلة القادمة، وقال: "هناك إعادة للنظر في مجمل هذه الحملة الآن، قد تستدعي صرف النظر عن مادة إعلانية أعدت بالفعل وتسجيل أخرى، أو ربما الاكتفاء بما تم بثه، ووقف البث بعد فترة قصيرة."

وعلى الجانب الآخر، اكد أحمد رماح بطل إعلان "الجاسوس" انه سيقاضي كل من سبه أو قام بإعادة نشر صورته هو وزوجته على مواقع التواصل الاجتماعي واتهمهما بالجاسوسية.

وقال رماح: "عبروا عن رأيكم براحتكم جدا.. بس عيب أن أحنا نجرح في حد ما نعرفهوش.. ونتدخل في الحياة الشخصية للآخرين، فاختياري لأداء هذا الإعلان جاء عن طريق شركة "كاستينج اتركشن".

هبة أيوب