بعد فترة من الصمت، خرج الفنان أحمد السقا عن صمته وتحدث عن تفاصيل المشكلة التي وقعت بينه وبين المخرج جمال عبدالحميد بسبب مسلسل "كرم الجن"، مؤكداً انه لم يكن يتوقع منه ان يهاجمه بهذا الشكل بسبب اعتذاره عن الاشتراك في مسلسل "كرم الجن".
وقال السقا: "تعود أصل الحكاية إلى أن المخرج جمال عبدالحميد عرض علي ذات يوم عن طريق مكتب المخرج عمرو عرفة مسلسل "شمس الأنصاري" والذي يقوم ببطولته الان محمد سعد، وقد وجدت من خلال معالجة المسلسل والتي اتطلعت عليها في ذلك الوقت أن الأحداث تدور في الصعيد وهو ما تحفظت عليه كوني قد قدمت هذا النمط من قبل، ولفت الأيام ودارت ووجدت الأستاذ جمال يقدم لي مشروعا آخر اسمه "كرم الجن" وكان الأستاذ في ذلك الوقت يمر بمشاكل لن أخوض فيها لانني محترم وابن بيت ولا أخوض في أعراض الناس، وسبق وأعلنت أن أصحاب الفضل علي هم الاساتذة محمد فاضل، الراحل أسامة أنور عكاشة، جمال عبدالحميد، والراحل يحيي العلمي".
وأضاف السقا في حواره مع "السينما. كوم": "المهم وجدت مشروع "كرم الجن" حلو ولكنه يحتاج لبعض التعديلات في صراعات الشخصيات وعليه لجأنا إلى الأستاذ محمود الجندي بصفته دارس للسيناريو وابويا الروحي، وبدأت بعدها جلسات تجمع بيني وبين الاستاذ جمال وبين الاستاذ محمود بمكتب الاستاذ جمال بمنزله في 6 أكتوبر لاجراء التعديلات اللازمة، حيث جعلنا الاحداث تبدأ في منطقة منيل الروضة يوم اغتيال الرئيس السابق أنور السادات لشاب عمره 15 عاما يهوى الألعاب النارية، والده مدرس ووالدته متوفية و هو اصغر اشقائه يرتبط بقصة حب مع ابنة عمه "سلمى" التى تعيش مع والدها فى الصعيد و لكنه لا يتزوجها يهرب "كرم" من اهله إلى الاسكندرية و يتعرف على "وديع" الذى يعيش فى الاسكندرية و له جارة والتى من المفترض ان تجسد شخصيتها الفنانة ليلى علوى".
وتابع السقا: "استمرت جلسات التعديلات هذه لمدة ثلاثة أشهر، كنت اقود سيارتي فيها لمسافة تزيد على الـ60 كيلو حيث منزل الاستاذ محمود بالصحراوي، لكننا فوجئنا بالاستاذ جمال يبلغنا بعدها بأنه تلقي عرضا من الاستاذ جمال العدل والذي كانت توجد بينهما بعض الخلافات في ذلك الوقت لاخراج مسلسل، وسألنا وقتها "اعمل ايه؟" ووقتها ابلغته ان يقبل المسلسل "ده رزق يا استاذ وانا والاستاذ محمود هنكمل الشغل"، بعدها بفترة اقترح الاستاذ محمود الجندي شركة mba لطارق صيام ومحمود شميس لتقوم بإنتاج المسلسل وقد اوضح لى ان اشرف صفوت لم يعد له علاقة بالشركة الجديد بل كانت علاقته بالشركة القديمة، وقد أثنى الأستاذ محمود الجندى على الشركة كثيراً خاصة وأنه كان يعمل معهم في ذلك الوقت في مسلسل لتامر حسني، وقد عدنا لأستاذ جمال إعلامه بالمستجدات، وبالفعل وقعت العقد مع لشركة في وجود كلا من الاستاذين جمال عبد الحميد ومحمود الجندى بعدما تأكدت أنهم محترمون لأن الظروف الاقتصادية في ذلك الوقت كانت تجعل الجميع يقف موقف المستغل، لكنهم لم يفعلوا ذلك رغم أنني لم أحصل على اجري المفترض، لكنهم (لم يلوا دراعي ودا اللى احترمته فيهم) ، وبعدها وجدت الاستاذ جمال يشكو من عدم اتصال شركة الانتاج به فأخبرته أنه لا داعي للقلق وان الشركة مقدرة لظروف ارتباطه بتصوير مسلسل أخر، ووجدته يسألنا عن العربون والاتفاق فجاوبته بأن الشركة تنتظر ملخص العمل حتي يقوموا باستخراج دفعات تعاقد لكل المشاركين بالعمل".
وأضاف: "لفت الايام ودارت وأبلغني الاستاذ جمال أنه تلقي اتصالا من المنتج عمرو الصيفي يعرض عليه بالنيابة عن شركة "سينرجي" والمنتج تامر مرسي إنتاج مسلسل "كرم الجن" وبحسب تعبير الاستاذ جمال شخصياً "هيدفعوا فلوس أكتر"، وقتها أخبرت الاستاذ أنني لا أستطيع الاخلال باتفاقي مع شركة mba خاصة وأن الناس (معملوش حاجة معايا) وأن التقصير من جانبنا لاننا لم نسلمهم الملخص وقد أخبرته حرفياً "ركبهم الغلط وانا معاك" لكننى لن أستطيع فسخ العقد لانه يخضع لشرط جزائي ومن ناحية أخري الشركة لم تتصرف بأي سوء تجاهي، وهنا توقف المشروع وتوصل جميع أطراف العمل إلى إلغاء العقد، خاصة وأن الأستاذ جمال عبد الحميد كان مشغولا في تصوير مسلسله ومن بعده التحضير لمسلسل "شمس الأنصاري"، فأعتبرت أنا مشروع "كرم الجن" مؤجلا لاشعار اخر، من ناحية أخرى عرضت على الشركة ورق مسلسل "خطوط حمرا" وعجبني، إلى أن جمعني والاستاذ جمال عزاء الراحل طلعت زين وعرض علي للمرة الثانية مسلسل "شمس النصاري" ولن أكمل ما حدث بعد ذلك ( لأن اللى جاي دمه تقيل) ، بعدها عرض على مسلسل أخر للمنتج جمال العدل وهذا الكلام سوف يسمعه الاستاذ محمود الجندي لأول مرة وأنا مدين له باعتذار لكن هذا الاعتذار تورطت فيه بسبب صديق عمرك جمال عبد الحميد، وأنا على اتم ااستعداد لمواجهة الاستاذ جمال عبدالحميد والذى اكن له كل احترام بهذا الكلام، فأنا لم أتوقع منك يا استاذ جمال ان تصيغ الموضوع بشكل استشهادى فانت ابويا الروحى فلو كنت اخطأت فتوقعى فيمن ربانى الا يشوه صورتى، عايز تقول انى فلول و باعمل مسلسل مع ابن صفوت الشريف خايب اوى اللى بتعمله ده، والسؤال الذى يطرح نفسه لماذا لم يقدم الاستاذ جمال عبد الحميد مشروع كرم الجن إلى الآن؟".
وانهى السقا كلامه قائلا: "ممثل اعتذر كان من الممكن تقديم المشروع بممثل آخر فقد اعتذرت عن شمس الانصارى و قدمه مع ممثل آخر فما المشكلة؟! ليس من النبل يا أستاذ جمال وانت من علمتنا النبل ان تستخدم الانترنت لبهدلة الناس و نشر أعراضهم، فمثلما لديك اسرة و اولاد لدى اسرة واولاد، ومثلما تأكل عيش من الشغلانة دى .. اكل أنا أيضاً عيش من الشغلانة دى، وزي ما الناس رأسمالك انا أيضا الناس رأسمالى، واسهل شئ فى شغلتنا أن اخسرك الناس، عيب يا ابويا، والأرزاق على الله ولن اعلن مثلما أعلنت إنك لن تعمل معى، مية المحية مش فى إيدك يا استاذ جمال والأرزاق مش بإيدك".
|
|
0 comments
إرسال تعليق