كتب - هنا موسى وأحمد أبواليزيد
أكدت مصادر مطلعة لـ«اليوم السابع»، أن سالم الهندى مدير شركة روتانا للصوتيات الذى يعد الرجل الثانى بالشركة، بعد الأمير الوليد بن طلال، صاحب الشركة، يستعد للرحيل من منصبة فى روتانا خلال الأيام المقبلة، وذلك على خلفية العديد من الخلافات التى تشهدها كواليس شركة روتانا المتعلقة بإعادة هيكلتها الإدارية.
يذكر أنها ليست المرة الأولى التى يقرر فيها الهندى الرحيل عن الشركة، حيث سبق أن تركها ثلاث مرات، بشكل غير رسمى وغير معلن، ورجحت المصادر أسباب رحيله عن الشركة إلى رغبة الوليد فى إعادة هيكلتها، وتعيينه فى منصب المستشار الفنى، وهو منصب شرفى لا صلاحيات له.
وتردد أن شركة «نيوز كورب»، التى يمتلكها رجل الأعمال روبرت ميردوخ، المشاركة فى مجموعة روتانا بمختلف أنشطتها وشركاتها بنسبة %10، فى طريقها لشراء نسبة %10 أخرى وهو ما يشير إلى إسناد إدارة روتانا للصوتيات لمدير أو مشرف أجنبى من طرف نيوز كورب، وهو ما يترتب عليه حدوث بعض التغييرات فى بعض المراكز والوظائف الإدارية.
يأتى رحيل سالم الهندى، فى حالة حدوثه، بعد قضائه فى منصبه ما يزيد على 10 أعوام، شهدت خلالها بناء اسم روتانا كأحد أكبر جهات الإنتاج، حيث نجح فى التعاقد مع نجوم الصف الأول من بينهم عمرو دياب وإليسا ووائل كافورى ونجوى كرم وغيرهم من النجوم، كما استطاع أن يضع روتانا على خريطة الساحة الموسيقية.
على صعيد متصل يمر فرع شركة روتانا للموسيقى بالقاهرة ببعض المشاكل والصعوبات التى قد تؤدى إلى غلق فرع الشركة بالقاهرة الذى شهد تقليص عدد موظفيه فى الفترة الأخيرة، كما تم نقل مكتب فرع الشركة من الفورسيزونز بالقاهرة إلى مقر آخر صغير، بالإضافة إلى بعض المشاكل والأمور الفنية التى تعيشها الشركة منذ فترة وتحاول تسويتها وديّا قبل أن تتسرب تفاصيلها خارج الشركة.
من ناحية أخرى عادت الخلافات تدب من جديد بين الفنانة اللبنانية نجوى كرم وشركة «روتانا» بعد التصالح نهاية عام 2010، حيث وافقت على تجديد عقدها مع الشركة رغم رفضها ذلك من قبل، لعدم اهتمام الشركة بها وبأعمالها الفنية، مما جعل الخلاف يطفو بينهما على الساحة من جديد.
وأكدت نجوى أنها كانت تفكر فى ترك الشركة بعدما شعرت بفتور تجاهها وعدم اهتمام المسؤولين داخل الشركة بها، واهتمامهم بفنانين آخرين، وبالفعل طلبت نجوى الرحيل من الشركة، إلا أن المسؤولين وعدوها بتنفيذ طلباتها، وبالفعل استجابوا لها.
ولفتت إلى أن نقطة خلاف، لم يتم حسمها حتى الآن، من الممكن أن تؤدى بهذه العلاقة إلى طريق مسدود، حيث ترغب نجوى فى أن يصدر لها ألبوم كل عام، بينما ترى الشركة أن من الأنسب أن يصدر لها ألبوم كل عامين، أو ثلاث، خاصة فى ظل الظروف الحالية التى تشهد العديد من التوترات فى البلدان العربية.
وعلى الرغم من مرور عام على إصدار نجوى كرم ألبومها الأخير مع «روتانا» بعنوان «هالليلة ما فى نوم»، إلا أنه لا تبدو هناك أى بوادر لطرح ألبومها الغنائى ولم تزل الشركة متمسكة برأيها مما يجعل رحيل كرم عن الشركة أقرب التخمينات لمطربى شركتها، إلا من خلال راعى إعلانى لينفق على تكاليف الكليب، وما يوضح استمرار الخلاف بين الطرفين رفضت نجوى حضور حفل توقيع وائل كفورى مع «روتانا» رغم دعوتها للحضور، إلا أنها تحججت بالسفر لدبى لإحياء إحدى الحفلات هناك.
يذكر أنها ليست المرة الأولى التى يقرر فيها الهندى الرحيل عن الشركة، حيث سبق أن تركها ثلاث مرات، بشكل غير رسمى وغير معلن، ورجحت المصادر أسباب رحيله عن الشركة إلى رغبة الوليد فى إعادة هيكلتها، وتعيينه فى منصب المستشار الفنى، وهو منصب شرفى لا صلاحيات له.
وتردد أن شركة «نيوز كورب»، التى يمتلكها رجل الأعمال روبرت ميردوخ، المشاركة فى مجموعة روتانا بمختلف أنشطتها وشركاتها بنسبة %10، فى طريقها لشراء نسبة %10 أخرى وهو ما يشير إلى إسناد إدارة روتانا للصوتيات لمدير أو مشرف أجنبى من طرف نيوز كورب، وهو ما يترتب عليه حدوث بعض التغييرات فى بعض المراكز والوظائف الإدارية.
يأتى رحيل سالم الهندى، فى حالة حدوثه، بعد قضائه فى منصبه ما يزيد على 10 أعوام، شهدت خلالها بناء اسم روتانا كأحد أكبر جهات الإنتاج، حيث نجح فى التعاقد مع نجوم الصف الأول من بينهم عمرو دياب وإليسا ووائل كافورى ونجوى كرم وغيرهم من النجوم، كما استطاع أن يضع روتانا على خريطة الساحة الموسيقية.
على صعيد متصل يمر فرع شركة روتانا للموسيقى بالقاهرة ببعض المشاكل والصعوبات التى قد تؤدى إلى غلق فرع الشركة بالقاهرة الذى شهد تقليص عدد موظفيه فى الفترة الأخيرة، كما تم نقل مكتب فرع الشركة من الفورسيزونز بالقاهرة إلى مقر آخر صغير، بالإضافة إلى بعض المشاكل والأمور الفنية التى تعيشها الشركة منذ فترة وتحاول تسويتها وديّا قبل أن تتسرب تفاصيلها خارج الشركة.
من ناحية أخرى عادت الخلافات تدب من جديد بين الفنانة اللبنانية نجوى كرم وشركة «روتانا» بعد التصالح نهاية عام 2010، حيث وافقت على تجديد عقدها مع الشركة رغم رفضها ذلك من قبل، لعدم اهتمام الشركة بها وبأعمالها الفنية، مما جعل الخلاف يطفو بينهما على الساحة من جديد.
وأكدت نجوى أنها كانت تفكر فى ترك الشركة بعدما شعرت بفتور تجاهها وعدم اهتمام المسؤولين داخل الشركة بها، واهتمامهم بفنانين آخرين، وبالفعل طلبت نجوى الرحيل من الشركة، إلا أن المسؤولين وعدوها بتنفيذ طلباتها، وبالفعل استجابوا لها.
ولفتت إلى أن نقطة خلاف، لم يتم حسمها حتى الآن، من الممكن أن تؤدى بهذه العلاقة إلى طريق مسدود، حيث ترغب نجوى فى أن يصدر لها ألبوم كل عام، بينما ترى الشركة أن من الأنسب أن يصدر لها ألبوم كل عامين، أو ثلاث، خاصة فى ظل الظروف الحالية التى تشهد العديد من التوترات فى البلدان العربية.
وعلى الرغم من مرور عام على إصدار نجوى كرم ألبومها الأخير مع «روتانا» بعنوان «هالليلة ما فى نوم»، إلا أنه لا تبدو هناك أى بوادر لطرح ألبومها الغنائى ولم تزل الشركة متمسكة برأيها مما يجعل رحيل كرم عن الشركة أقرب التخمينات لمطربى شركتها، إلا من خلال راعى إعلانى لينفق على تكاليف الكليب، وما يوضح استمرار الخلاف بين الطرفين رفضت نجوى حضور حفل توقيع وائل كفورى مع «روتانا» رغم دعوتها للحضور، إلا أنها تحججت بالسفر لدبى لإحياء إحدى الحفلات هناك.
0 comments
إرسال تعليق