اتهم الفنان عمرو واكد المجلس الأعلى للقوات المسلحة بأنه السبب في كل الأحداث الدامية التي تتعرض لها مصر منذ تنحي الرئيس السابق مبارك بسبب سياساته الخاطئة، ورغبته في حماية رموز النظام السابق وعلى رأسهم الرئيس السابق حسني مبارك، وهو ما سيؤدي في النهاية بالبلاد إلى كارثة حقيقية.
وقال واكد في تصريحات خاصة لموقع عيون ع الفن: المجلس العسكري يريد أن يقضي على الثورة نهائياً ويريد كذلك أن يصفي الثوار، مرة أمام مبنى ماسبيرو، ومرة في شارع محمد محمود، وها هي المرة الأخيرة أمام مجلس الوزراء، هذا بالإضافة إلى خطته في تشويه سمعة الثوار وإبعاد المصريين عنهم وتكريههم في ميدان التحرير لكي يفعل المجلس ما يحلو له.
وأضاف واكد: الحل في رأيي يكمن في رحيل المجلس العسكري وتخليه عن إدارة العملية السياسية للبلاد وذلك بعدما أثبت للجميع أنه فشل فشلاً ذريعاً في إدارة البلاد منذ توليه المسئولية مساء 11 فبراير، حيث تسبب في خراب البلاد من خلال القوانين التي سنها مثل قانون مثل تجريم الاعتصام والإضرابات التي هي حق أصيل لممارسة الديمقراطية.
وحمّل واكد خلال تصريحاته المجلس العسكري مسئولية سوء الوضع في مصر خلال الفترة الماضية والتي ستزداد سوءًا إن لم يرحل، كما اعتبره مسئولاً عن كل قطرة دم تسيل من شهداء مصر.
وعبر واكد عن أسفه لعمليات السحل والتنكيل التي قام بها جنود القوات المسلحة ضد بعض المتظاهرين العزل، وخاصة تلك التي قام بها بعض الجنود من سحل فتاة مصرية وتعريتها، وهو ما يعد انتهاكاً لكافة الأعراف والتقاليد، وطالب بمحاسبة المسئولين عن ذلك الهجوم فوراً.
وكان واكد من أوائل شباب الثورة الذين شاركوا في الاعتصام أمام مجلس الوزراء مع مئات الشباب وعدد من الفنانين تعبيرًا منهم عن رفضهم لاختيار المجلس الأعلى للقوات المسلحة للدكتور كمال الجنزوري ليكون رئيسًا لحكومة الإنقاذ الوطني، حيث شارك واكد مع كل من الفنان عبد العزيز مخيون، والإعلامية بثينة كامل المرشحة المحتملة لانتخابات الرئاسة، مع الكاتبة نوارة نجم، وعشرات النشطاء السياسيين في الاعتصام الذي تم فضه مؤخراً من قبل رجال القوات المسلحة ووقع نتيجة ذلك عشرة قتلى وقرابة 500 جريح.
محمد إبراهيم طعيمة
وقال واكد في تصريحات خاصة لموقع عيون ع الفن: المجلس العسكري يريد أن يقضي على الثورة نهائياً ويريد كذلك أن يصفي الثوار، مرة أمام مبنى ماسبيرو، ومرة في شارع محمد محمود، وها هي المرة الأخيرة أمام مجلس الوزراء، هذا بالإضافة إلى خطته في تشويه سمعة الثوار وإبعاد المصريين عنهم وتكريههم في ميدان التحرير لكي يفعل المجلس ما يحلو له.
وأضاف واكد: الحل في رأيي يكمن في رحيل المجلس العسكري وتخليه عن إدارة العملية السياسية للبلاد وذلك بعدما أثبت للجميع أنه فشل فشلاً ذريعاً في إدارة البلاد منذ توليه المسئولية مساء 11 فبراير، حيث تسبب في خراب البلاد من خلال القوانين التي سنها مثل قانون مثل تجريم الاعتصام والإضرابات التي هي حق أصيل لممارسة الديمقراطية.
وحمّل واكد خلال تصريحاته المجلس العسكري مسئولية سوء الوضع في مصر خلال الفترة الماضية والتي ستزداد سوءًا إن لم يرحل، كما اعتبره مسئولاً عن كل قطرة دم تسيل من شهداء مصر.
وعبر واكد عن أسفه لعمليات السحل والتنكيل التي قام بها جنود القوات المسلحة ضد بعض المتظاهرين العزل، وخاصة تلك التي قام بها بعض الجنود من سحل فتاة مصرية وتعريتها، وهو ما يعد انتهاكاً لكافة الأعراف والتقاليد، وطالب بمحاسبة المسئولين عن ذلك الهجوم فوراً.
وكان واكد من أوائل شباب الثورة الذين شاركوا في الاعتصام أمام مجلس الوزراء مع مئات الشباب وعدد من الفنانين تعبيرًا منهم عن رفضهم لاختيار المجلس الأعلى للقوات المسلحة للدكتور كمال الجنزوري ليكون رئيسًا لحكومة الإنقاذ الوطني، حيث شارك واكد مع كل من الفنان عبد العزيز مخيون، والإعلامية بثينة كامل المرشحة المحتملة لانتخابات الرئاسة، مع الكاتبة نوارة نجم، وعشرات النشطاء السياسيين في الاعتصام الذي تم فضه مؤخراً من قبل رجال القوات المسلحة ووقع نتيجة ذلك عشرة قتلى وقرابة 500 جريح.
محمد إبراهيم طعيمة
0 comments
إرسال تعليق