بقلم: محمد صالح
قرداحي تمت مهاجمته بشكل كبير | |
وقال قرداحي خلال حواره مع صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية إنه عندما عبر عن ذلك في تصريحاته، كان من منطلق خوفه على سوريا وقلقا من تدميرها.
وأضاف: لا علاقة لي بإسقاط النظام في سوريا، ولست أنا من يوجه إليه هذا السؤال، لأنني لا أتعاطى مع الأنظمة لا في سوريا ولا في أي بلد غيره، وأنا انتقدت على موقفي، لأنه عندما بدأت الأحداث في درعا، واتصل بي التلفزيون السوري تعليقا على ما كان يجري هناك.
وأوضح قائلا: يومها قلت: "أنا أخشى أن تكون سوريا معرضة لمؤامرة، القصد منها، تفتيتها وضرب وحدتها واستقرارها، وهذه ستكون كارثة ليس على سوريا فقط، بل أيضا على كل الدول المجاورة في بلاد الشام، وحتى على دول الخليج".
وأردف بنفس السياق: أنا لم أقل على الإطلاق إنني أريد أو لا أريد أن يبقى النظام في سوريا، لأن الأمر لا يتعلق بي، ولا يجوز لأي إعلامي أن يطالب ببقاء نظام أو رحيله، لأن النظام السوري أو أي نظام عربي آخر إذا لم يكن يحظى بثقة الأكثرية من شعبه وقواته المسلحة، فإنه لن يبقى، حتى لو صلينا وصمنا من أجل بقائه.
0 comments
إرسال تعليق