أكدت شكرية الريان طليقة رجل الأعمال الراحل فتحي الريان أنها لن تتنازل عن الدعوى القضائية التي رفعتها ضد صناع مسلسل "الريان"، بسبب تقديمهم لشخصيتها من خلال الفنانة ريهام عبد الغفور بشكل أساء لها ولأسرتها.

وقالت: " لن أتنازل بأي شكل من الأشكال لأن صناع المسلسل لم يراعوا خصوصيات الناس وخاضوا في عرضي وشهَّروا بسمعتي فهل يقبلون أن أخوض في سمعة زوجاتهم ثم أعتذر بعد ذلك."

وأضافت: "القائمون على المسلسل أظهروا بدرية على أنها قوية، مُتسلطة تتدخل في شئون زوجها وعلي خلاف دائم مع أهل زوجها وهذا ينافي الحقيقة، فأنا لا أتدخل في شئون زوجي ولا شركاته، ومن يقول بأنني هددت ريهام عبد الغفور هذا لم يحدث إطلاقاً، ولكنني أعيب عليها بأنها جسّدت شخصيتي ولم تأت لتسألني عن أبعاد وملامح الشخصية، ولكن اللوم الأكبر يقع على المؤلف والمنتج والمخرجة".

وعن علاقة طليقها فتحي الريان بالرئيس السابق محمد حسني مبارك، قالت: "الحقيقة أن الرئيس السابق حسني مبارك كان يحب الحاج فتحي كثيراً ويقدره نظراً لمجهوداته التي كان يؤديها للبلد من مشاريع ومصانع وأشياء أخرى كثيرة، فمثلا كانت الحكومة تطلب من الحاج فتحي الريان خدمات كثيرة وكان يلبيها فوراً، مثل ضمانه للحكومة المصرية لدى الولايات المتحدة في صفقة القمح الأمريكي، ويرجع الفضل للحاج فتحي في إدخال الميني باص إلى مصر، ناهيك عن توفيره للعملة الصعبة التي تحتاجها الحكومة، فذات مرة طلب منه مسئول كبير في الدولة المساهمة في تسديد ديون مصر وعلى الفور أصدر شيكاً باسم الحكومة بمبلغ 400 مليون جنيه، وأود أن أشير إلى أمر لا يعلمه أحد حيث عرض مبارك على الحاج فتحي أن يتولى منصب وزير الاقتصاد ولكنه رفض وتمسك بمنصب نائب رئيس الجمهورية".

أما فيما يخص علاقة أسرة الريان برجل الأعمال أشرف السعد، أكدت شكرية ان العلاقة كانت تنافسية ولكن في الإطار الطيب، وقالت: "كانت تربطهم علاقة قوية جداً وهي علاقة تنافسية، فعندما يقوم الحاج فتحي الريان ببناء مصنع كان يقوم السعد ببناء مثله، ولكنها كانت منافسة في الخير والحاج فتحي كان دائما يردد أن أشرف السعد لديه دماغ رائعة".

ونفت شكرية كل ما ظهر على شاشة التلفزيون من خلال المسلسل فيما يخص علاقتها السيئة بأسرة زوجها، وقالت: "بالعكس تماما، فالجميع كان يحبني ويقدرني من أهل زوجي وتقديرهم لي ليس خوفاً لا سمح الله ولكن لأنني أكثر واحدة من زوجات آل الريان عشت معهم، حيث عشنا في بيت واحد مدة ثلاث سنوات وما يروج عن الخلافات بين أهل زوجي غير صحيح بالمرة، وبالمناسبة منزل الحاج فتحي كان منزل العائلة لأنه أكبر عائلة الريان وكنت حريصة دائماً على توصيل هذا الإحساس إليهم، وكنت أبذل قصارى جهدي لإرضائهم وكل ما بيننا احترام وحب متبادل ".

وأضافت: "لم أتدخل في حياتي في أمور زوجي ولم أذهب للشركة سوى كزائرة واتحدى أي شخص أن يثبت تدخلي في شركات الريان ولم أبدد أموال المودعين، فأنا كان لدي مشاريعي الخاصة بالسعودية وأموال خاصة بي شخصياً، ولدي شهادة من النائب العام برفع اسمي من المنع من التصرف والإدارة في أموالي بعدما أثبتت التحقيقات أنها ملكية خاصة بي فقط".

وتابعت: " في الحقيقة الحاج فتحي كان يحبني جداً ويغار علي لدرجة الجنون وهذا واضح من خوفه عليَّ وعدم السماح لي بالخروج إلا في أضيق الحدود وكان يلبي كل طلباتي، بصراحة كان يحبني لدرجة العشق ودليل ذلك أنه لم ينظر إلى امرأة غيري وعدم زواجه حتى بعد طلاقنا".

وأكدت شكرية ان اتهام حازم الحديدي مؤلف المسلسل بأنها كانت تطمح أن تكون سيدة مصر الأولى غير صحيح، وقالت: "كل امرأة تتمنى ذلك ولكن ليس أنا، فأنا سيدة بسيطة فليس لدي نشاط سياسي أو اجتماعي ولا أهتم سوى بشئون أولادي وتربيتهم فقط".









هبة أيوب



0 comments

إرسال تعليق

Roua Nazar Clips on Facebook