هبة أيوب
أكدت الفنانة نبيلة عبيد أنها تشعر بالكثير من الغضب تجاه الفنانة مريم فخر الدين بسبب تصريحاتها التي أشاعت فيها شائعة زواج نبيلة من وزير الداخلية السابق حبيب العادلي.
قالت نبيلة عبيد: "أنا صدمت من هذا التصريح مثل جمهوري لأني لا اعرف العادلي إلا من خلال التلفزيون فالعادلي مجهول بالنسبة لي فكيف أتمنى الزواج من شخص مجهول، والشيء المؤسف ان مريم فخر الدين هي التي تروج لمثل هذا الكلام المغلوط".
وأضافت: "اعتقد أن الهدف من هذا التصريح هو تشويه صورتي في ذلك الوقت ومع هذه الشخصية بالذات، ولكنني تنتابني الحيرة في ان يخرج هذا الكلام من مريم فخر الدين، وأتساءل بأي مكسب يعود عليها وبأي فائدة ستخرج من الإدلاء بمثل هذا التصريح الذي لا يمت للحقيقة بصلة".
وأكدت نبيلة أنها لم تتصل بمريم فخر الدين أو تعاتبها، وبررت ذلك قائلة: " أنا احمل لها الكثير من الغضب، لكن ما يبدو ان مريم فخر الدين وصلت لمرحلة عمرية تجعلنا يجب أن نشفق عليها بها، ومن المستحيل أن أتحدث معها بعد ذلك ، أنا لن اتصل بها لأكذبها ، ولكن الجمهور نفسه سيكذبها، لأنه يعلم كيف أفكر وكيف أتصرف ويعلم من هي نبيلة عبيد".
وعلى جانب آخر، أكدت مريم أنها لم تشارك في الثورة بسبب إجرائها لجراحة بعينها اليمنى بأمريكا، وقالت: "بصراحة في الأيام الأولى للثورة كنت ممنوعة من القراءة والتعرض للضوء بعض الشيء بسبب جراحة عيني ولكنني لم استجب لكلام الأطباء وضربت بكلامهم عرض الحائط وبتحذيراتهم وتابعت القنوات الفضائية بشيء من الفرح والحزن في ذات الوقت، فرح بهذا الشباب الذي يشبه الورد أما الحزن فكان خوفا عليهم وحزنا على إصابتهم وفقدانهم، ولكنني تعجبت من هؤلاء الشباب ومن شجاعتهم ومن روحهم الثورية الجميلة بل إنني شعرت بمزيد من الأسى والحزن في هذا الوقت لعدم إنجابي أولادا ليشاركوا مع هذا الشباب العظيم في ثورة 25 يناير".
وأضافت: "لو كان لي أولاد لاشك أني كنت "هخاف عليهم موت" لو كانوا مع هذا الشباب الثائر العظيم ولكننى أبدا لن امنعهم من المشاركة في مثل هذه الثورة العظيمة، وعلى كل حال أنا كنت باعتبر كل واحد في هذا الشباب ابني أو ابنتي وكنت بموت من الرعب والخوف عليهم لدرجة أنى كنت حاسة أني قلبي هيقف وأنا بشوف هؤلاء البلطجية وهم نازلين فيهم ضرب"، على الرغم من ان هؤلاء الشباب عاملين مظاهرة سلمية بيضاء ويطالبون بحق شرعي كان مسلوبا منهم وهو الحرية واعتقد ان هؤلاء الشباب العظيم مطالبش كتير علشان يتعمل فيهم كده".
وتابعت: "كنت اعتقد ان الفرحة لن تدخل قلبي بعد وفاة أمي ولكنني شعرت بسعادة لا توصف بعد نجاح هذه الثورة ولكنني آمل بالقضاء على الفساد نهائيا واقتلاعه من جذوره وعودة الأموال المنهوبة من الخارج، وأنا لم اشعر بالخوف ولو لحظة على هذا البلد العظيم مصر ما دام فيها شباب زي الورد عمل اللي محدش كان يتوقع حدوثه، وأيه يعنى يبقى في استقرار والناس حاسة بالظلم، وحاسة ان البلد مش بلادها بلد مبارك وأولاده بس".
وعلى الجانب الفني، أكدت نبيلة أنها تفكر حالياً في تجسيد دور سوزان مبارك بعد ان عرض عليها احد المنتجين ذلك، إلا أنها لم تتخذ قرارها بعد.
0 comments
إرسال تعليق