نفى نقيب الموسيقيين المصري السابق منير الوسيمي حصوله على رشوة من المطربة شيرين عبد الوهاب أو من الملحن حلمي بكر؛ لمنع المطربة السورية أصالة نصري من الغناء في مصر.
وأكد أنها لم تكن ممنوعة من الغناء بمصر، ولكن النقابة رفضت إصدار تصريح لها بالغناء في إحدى الحفلات؛ بسبب تهربها من دفع مبالغ مستحقة عليها للنقابة.
وكان الوسيمي قد أعلن في ديسمبر/كانون الأول الماضي منع أصالة من إحياء أية حفلات في مصر خلال الفترة المقبلة لحين خضوعها للتحقيق داخل النقابة؛ لتوضيح حقيقة هجومها المتكرر على كل من نقابة الموسيقيين والموسيقار حلمي بكر والمطربة شيرين عبد الوهاب، في الصحف والبرامج الفضائية.
وقال الوسيمي -في مقابلة مع برنامج "شو سرك" على قناة "lbc" اللبنانية مساء الخميس 12 مايو/أيار- "لست رجلا مرتشيا، ولم يحدث أن حصلت على رشوة من شيرين عبد الوهاب أو حلمي بكر حتى أمنع أصالة من الغناء في مصر، هما ناس محترمة ولم يقدما على هذا الفعل، وكل ما يردد بهذا الأمر غير صحيح إطلاقا".
كما أضاف أن "ما يتردد عن قيامي بالحصول على رشوة في هيئة هدية من مطربة كبيرة لمنع مواطنة لها من الغناء في مصر غير صحيح إطلاقا"، وذلك في إشارة إلى حصوله على رشوة من اللبنانية هيفاء وهبي لمنع مواطنتها رولا سعد من الغناء في مصر.
وأوضح نقيب الموسيقيين المصري السابق أنه لم يصدر قرارا بمنع أصالة من الغناء في مصر، إنما قامت النقابة بعدم إصدار تصريح لها للغناء في إحدى الحفلات؛ بسبب مشاكلها المادية مع النقابة وليس بسبب وجود شيء آخر، لافتا إلى أنها تهربت من دفع مبلغ 200 ألف جنيه قيمة ديون عليها للنقابة مقابل ثلاث حفلات أحيتها خلال العامين الماضيين.
وأكد الوسيمي أن قرار وقف المطربة اللبنانية رولا سعد من الغناء في مصر كان مؤقتا لحين حضورها إلى النقابة وحل مشكلتها مع مواطنتها هيفاء وهبي، مشيرا إلى أنه لا علم له بأن قرار وقف رولا لا يزال على ذمة القضاء حتى الآن.
وطالب أي مطرب أو مطربة في الساحة العربية لديه أي خصومة أو شكوى -خاصة أصالة ورولا سعد- أن يتقدم بها إلى نقابة الموسيقيين للتحقيق فيها والحصول على حقه، معتبرا أن التصريحات التي تخرج عبر وسائل الإعلام قد تزيد من الأزمات، ولا تحل أي شيء كما حدث في الأزمات السابقة.
ونفى نقيب الموسيقيين المصري السابق قيامه بدفع رشوة لأحد المسؤولين السياسيين في النظام السابق للحفاظ على مقعده نقيبا للموسيقيين المصريين، لافتا إلى أن الجمعية العمومية هي التي تنتخب النقيب، وأن ما يشاع حوله أكاذيب تسعى لتشويه سمعته وسط أعضاء النقابة.
0 comments
إرسال تعليق