بدو أن سوء الطالع يطارد مسلسل "الشحرورة" الذي انطلقت الشائعات حوله قبل بدء تصويره، وعادت المشاكل لتحاصره، سيما مع العدد الكبير من الشخصيات التي عاصرت حياة الفنانة الكبيرة،
والتي احتج ورثتها على إقحامها في المسلسل، ما استدعى تعديلاً في اللحظات الأخيرة، عدا عن حالة الصبوحة الصحيّة المتدهورة، التي تلازم المستشفى أكثر مما تلازم بيتها، الأمر الذي رأى فيه البعض نذير شؤم على مسلسل يبدو أنه لن يمر مرور الكرام.
فقبل بدء التصوير، سرت الشائعات التي نالت من سمعة المسلسل، حيث عزا البعض انسحاب أحد المؤلفين الذين أوكلتهم شركة الصباح كتابة الأحداث درامياً، إلى خوف المؤلف من أن يؤثر المسلسل على صورته ككاتب، سيما وأن العمل يتضمن فضائح أخلاقية وأسرار قد تصدم المشاهد، إلا أن الرد جاء من شركة "الصباح" المنتجة للعمل، والتي تذرعت بانشغال المؤلف في أكثر من عمل درامي لتوكل مهمة الكتابة إلى كاتب آخر.
*صراع على هويدا:من جهتها، طالبت الفنانة الكبيرة صباح الشركة المنتجة بإقصاء ابنتها هويدا من العمل، وعدم إقحامها في مجريات الأحداث، إلا أن العقد الذي سبق للفنانة أن وقعته مع الشركة المنتجة، يتيح للشركة استغلال أحداث حياة الفنانة في العمل الدرامي، ما يعني أن أي تمنّي من الصبوحة غير ملزم قانونياً للشركة التي تسعى لإنتاج عمل متكامل، قد تبدو هويدا أحد أبرز أطرافه، سيما وأن جمهور الصبوحة لم يخف عليه يوماً مشاكل الفنانة مع ابنتها التي كانت نقطة ضعفها، والتي آثرت فيما بعد إبعادها عن الأضواء، بعد أن لمست تأثير هذه الأضواء السلبي عليها.
الشركة المنتجة لم تسلط الأضواء على هويدا فحسب، بل شغلت شخصية ابنة الصبوحة المتابعين حتى قبل عرض المسلسل، إذ استبعدت الفنانة ندى بو فرحات من العمل فجأة، بعدما اختيرت لتأدية دور هويدا ابنة «الشحرورة»، واختيرت مكانها ملكة جمال لبنان لعام 2007 نادين نجيم، التي كان لها تجربة واحدة في التمثيل في مسلسل "جود" الذي عرضته الLBC الصيف الماضي، وشهد إجماع النقّاد على فشل الملكة في أول تجاربها مع التمثيل.
وبعد انتشار الشائعات عن أسباب استبعاد أبو فرحات التي نالت جوائز عالمية عن فيلم "تحت القصف" وشهد كبار النقاد بموهبتها كممثلة، أصدرت هذه الأخيرة بياناً شرحت فيه ملابسات استبعادها قبل أيام قليلة من التصوير، بعد أن أنهت استعداداتها للدور، لتفاجىء بإقصائها دون إبداء الأسباب.
ندى أبو فرحات: استبعدوني في اللحظات الأخيرةندى أوضحت في بيانها أنه إيماناً منها باحترام مهنة التمثيل وصون الممثلين، تود لفت النظر إلى واقعة تمنت أن لا تتكرر مع أي من الفنانين الآخرين، داعياً زملائها إلى توقيع عقود تضمن حقوقهم.فقبل بدء التصوير، سرت الشائعات التي نالت من سمعة المسلسل، حيث عزا البعض انسحاب أحد المؤلفين الذين أوكلتهم شركة الصباح كتابة الأحداث درامياً، إلى خوف المؤلف من أن يؤثر المسلسل على صورته ككاتب، سيما وأن العمل يتضمن فضائح أخلاقية وأسرار قد تصدم المشاهد، إلا أن الرد جاء من شركة "الصباح" المنتجة للعمل، والتي تذرعت بانشغال المؤلف في أكثر من عمل درامي لتوكل مهمة الكتابة إلى كاتب آخر.
*صراع على هويدا:من جهتها، طالبت الفنانة الكبيرة صباح الشركة المنتجة بإقصاء ابنتها هويدا من العمل، وعدم إقحامها في مجريات الأحداث، إلا أن العقد الذي سبق للفنانة أن وقعته مع الشركة المنتجة، يتيح للشركة استغلال أحداث حياة الفنانة في العمل الدرامي، ما يعني أن أي تمنّي من الصبوحة غير ملزم قانونياً للشركة التي تسعى لإنتاج عمل متكامل، قد تبدو هويدا أحد أبرز أطرافه، سيما وأن جمهور الصبوحة لم يخف عليه يوماً مشاكل الفنانة مع ابنتها التي كانت نقطة ضعفها، والتي آثرت فيما بعد إبعادها عن الأضواء، بعد أن لمست تأثير هذه الأضواء السلبي عليها.
الشركة المنتجة لم تسلط الأضواء على هويدا فحسب، بل شغلت شخصية ابنة الصبوحة المتابعين حتى قبل عرض المسلسل، إذ استبعدت الفنانة ندى بو فرحات من العمل فجأة، بعدما اختيرت لتأدية دور هويدا ابنة «الشحرورة»، واختيرت مكانها ملكة جمال لبنان لعام 2007 نادين نجيم، التي كان لها تجربة واحدة في التمثيل في مسلسل "جود" الذي عرضته الLBC الصيف الماضي، وشهد إجماع النقّاد على فشل الملكة في أول تجاربها مع التمثيل.
وبعد انتشار الشائعات عن أسباب استبعاد أبو فرحات التي نالت جوائز عالمية عن فيلم "تحت القصف" وشهد كبار النقاد بموهبتها كممثلة، أصدرت هذه الأخيرة بياناً شرحت فيه ملابسات استبعادها قبل أيام قليلة من التصوير، بعد أن أنهت استعداداتها للدور، لتفاجىء بإقصائها دون إبداء الأسباب.
وقالت ندى إنها تلقّت عرضاً لاختيار بين دوري ابنة السيدة صباح هويدا وأختها نجاة، وقد ارتأت بالتنسيق مع الشركة أن تؤدي دور هويدا.
ولأنها تلتزم أي عمل يُناط بها بمصداقية، وبعد شهر تقريباً من التحضيرات المكثفة بما فيها دراسة شخصية هويدا، صوتها، حركاتها، مظهرها الخارجي وحفظ للنص مع ما يسلتزم من الغاء عدد من المشاريع للتفرغ لهذا العمل، فوجئت ندى أبو فرحات باتصال هاتفي من السيد زياد الخطيب مدير الانتاج في شركة "الصبّاح" لإعلامها بالاستغناء عنها في هذا الدور واستبدالها بالملكة نادين نجيم وذلك قبيل بدء التصوير بأيام من دون أي تبرير منطقي، بحسب ندى، التي قالت إن ما سيق من حجة في بعض وسائل الإعلام حول عمر أبو فرحات الذي لا يساعد في تجسيد دور هويدا في مرحلة مبكرة من عمرها هو حجة واهية في مسلسل تمّ العمل فيه وبحرفة عالية على تحويل الفنانة كارول سماحة إلى شبيهة للسيدة صباح في كل مراحل عمرها.
واعتبرت ندى أن هذه الواقعة قد تشكّل سابقة تمنت أن تتكرر، داعية إلى تحويلها إلى عبرة لتحصّن فنانينا ونجومنا ودعتهم إلى توقيع عقود تحميهم من أي قرارات متهورة أو كيدية.
نادين نجيم: لا علاقة لي بمشكلة ندى مع الشركةمن جهتها، استنكرت نادين نجيم الهجوم الذي طالها من أكثر من جهة، على خلفية قرار لم يكن لها يد فيه، وأكدت أنه تم الاتصال بها من قبل شركة الصباح وعرضوا عليها دور هويدا.
وعن استبعاد ندى في اللحظات الأخيرة، قالت نادين إن هذا امر بين ندى وشركة الانتاج، وانه لا علاقة لها بالمشكلة، ونوهت بتاريخ ندى وخبرتها إلا أنها أكدت أن نصف مشاهد هويدا تقريبا تظهر فيها وهي بعمر الـ14 عاما وفي المدرسة ، وأن شركة الانتاج رأت ان ندى تقنيا لا يمكن ان تلعب الدور، ربما بسبب شكلها او عمرها.
فيروز وعاصي خارج "الشحرورة"من جهتها، طلبت المخرجة ريما الرحباني حذف شخصيتي والديها فيروز وعاصي الرحباني من السيناريو بعدما قرأت النصّ، وشعرت بأنّه يفتقر إلى الدقة وليس أميناً لصورة الفنانين، ما استدعى تغييراً شاملاً في سياق الأحداث.
وكانت الصبوحة حريصة في كل إطلالاتها على التذكير أن عاصي الرحباني طلب يدها للزواج، وأنها رفضته زوجاً لها، الأمر الذي اذا ما عرض على الشاشة الصغيرة، قد يخلق حساسيات بين الصبوحة والسيدة فيروز، التي لن يكون لها دور في النسخة المعدلة من المسلسل.
وكان وقع الخيار على الفنانة ريما خشيش لتجسد دور فيروز في المسلسل، حيث قام السيناريست فداء الشندويلي بإدخال تعديلات على نصّه، فألغى مشاهد قديمة تظهر فيروز وعاصي، واستبدل الشخصيتين بشخصيتي عاصم وروز، اللذان يؤكد القيمون على العمل أنهما شخصيّتان دراميتان من خيال الكاتب، وليس لهما أي علاقة بفيروز وعاصي، وهو أمر يضعه المراقبون في خانة التمويه للهروب من المسائلة القانونية، من خلال الإشارة إلى الفنانين عبر شخصيتين وهميتين، ينبغي أصلاً ألا يكون لهما وجود في حياة الفنانة المليئة بالشخصيات الحقيقية.
0 comments
إرسال تعليق