فيما يبدو مقدمة لمرحلة جديدة من حياتها حضرت الفنانة المعتزلة شمس البارودي الدورة الأخيرة من مهرجان دمشق السينمائي بصحبة زوجها الفنان حسن يوسف الذي تم تكريمه في المهرجان على مجمل أعماله.
وحضرت البارودي فعاليات المهرجان وظهرت بصحبة زوجها في أمسياته فيما يمكن أن يطلق عليه الظهور الإعلامي الأول البارز لها منذ اعتزالها الفن والحياة العامة فجأة عام 1985 وسط حالة من الدهشة الواسعة كونها كانت أحد أبرز نجمات جيلها.
ولم يصدر عن الفنانة المعتزلة أية تصريحات فيما يخص عودتها للتمثيل، لكن ظهورها الأخير بجانب زوجها في مهرجان سينمائي أثار الكثير من التساؤلات حول نيتها لمشاركته تقديم عمل فني ديني جديد يقوم حاليا بالإعداد له.
وارتدت البارودي النقاب بعد اعتزالها العمل بالفن وظلت غائبة عن الأضواء أكثر من ربع قرن قبل أن تعود للظهور نهاية العام الماضي بشكل محدود من خلال عدد من الحوارات الصحفية التي أعلنت فيها عن خلعها النقاب والإكتفاء بالحجاب قبل سنوات قليلة بعدما كانت تدعو كثيرات إلى ارتداءه في فترة سابقة، مبررة الأمر بقولها "أري أن النقاب يخضع للحرية الشخصية لأنه كما قال لي فضيلة الشيخ الشعراوي لا يفرض ولا يرفض".
وظهرت شمس البارودي في مهرجان دمشق دون نقاب وبملابس سوداء فضفاضة دائما مرتدية نظارة طبية مميزة بينما كانت التعليقات المحيطة بها تؤكد أنها لم تفقد بعد بريقها وجمالها الذي كان بوابة عبورها إلى عالم الفن الذي قدمت فيه العديد من الأدوار تميز معظمها بمشاهد ساخنة وملابس عارية.
وولدت البارودي في أكتوبر 1945 لأب مصري وأم سورية ودرست في معهد الفنون المسرحية عامين ونصف وكان أول أدوارها مسلسل تليفزيوني بعنوان "العسل المر" وتزوجت من الأمير خالد بن سعود عام 1969 وطلقا بعد 3 أشهر فقط ثم قابلت زوجها الحالي الفنان حسن يوسف وتزوجا عام 1972 وأنجبا ناريمان ومحمود وعمر وعبدالله.
0 comments
إرسال تعليق