من الفيلم الإسبانى القصير ملاحظات على الآخر أحد الأفلام المشاركة بالمهرجان | |
انسحب عدد كبير من جمهور مهرجان الإسماعيلية من عرض فيلم "رجل الفياجرا" للمخرج الهولندي مايكل شاب، الذي عرض مساء الأربعاء 6 أكتوبر 2010، والذي يتناول تأثير عقار الفياجرا كمقو جنسي، ويعرض صورا كارتونية اعتبرها الجمهور غير لائقة.
ومن جانبها اضطرت إدارة المهرجان لتقديم اعتذار للجماهير، بسبب عدم كتابة جملة "للكبار فقط" على الفيلم، وقال محمد عبد الفتاح، منسق الندوات، للجمهور: نعتذر عن هذا الخطأ، فعبارة "للكبار فقط" سقطت سهوا أثناء كتابة "الكاتالوج" الخاص بجدول العرض.
وخلال الندوة التي أعقبت عرض الفيلم، دارت مناقشة ساخنة حول محتواه، ووجه الحاضرون أسئلة محرجة لمخرجه الهولندي، من بينها سؤال "هل تتناول الفياجرا؟"، فأجاب مايكل: "نعم، لكن نادرا، وفي أضيق الحدود".
وكان اليوم نفسه شهد عرض فيلم مصري عن بيع مخلفات المستشفيات عنوانه "طبق الديابة"، وقالت منى عراقي، مخرجة الفيلم: إنها نفذته بثلاث كاميرات كانت تخفيها في ملابسها خوفا من تعرضها للمضايقات.
رئيس المهرجان الناقد علي أبو شادي |
يذكر أن مهرجان الإسماعيلية الدولي للفيلم التسجيلي والقصير، الذي أقيمت دورته الـ14 في الفترة من 2 وحتى 9 من شهر أكتوبر 2010، وخصصها للأفلام التي تناقش قضايا العنف ضد المرأة، ينظم خمس مسابقات هي مسابقة الأفلام الروائية القصيرة، ويشارك فيها 30 فيلما، ومسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة يشارك فيها ستة أفلام، ومسابقة الأفلام التسجيلية القصيرة (15 فيلما)، ومسابقة أفلام الصور المتحركة (17 فيلما)، و10 أفلام من أفلام التجريب.
وهناك أيضا لجان تحكيم أخرى تتبع جهات غير إدارة المهرجان ستمنح جوائزها، وهي لجنة جمعية التسجيليين المصريين، ولجنة جمعية النقاد المصريين، ومركز وسائل الاتصال الملائمة من أجل التنمية (مركز آكت) الذي يمنح جائزة لأفضل فيلم يتطرق لشئون المرأة.
وذكر رئيس المهرجان الناقد علي أبو شادي -في كلمته الافتتاحية- أن إدارة المهرجان رفعت قيمة الجوائز المالية من 60 ألف جنيه مصري إلى 150 ألف جنيه مصري.
0 comments
إرسال تعليق