الثلاثاء، 19 أكتوبر 2010 - 08:40

المخرج أحمد شفيق المخرج أحمد شفيق

حوار محمود التركى

Bookmark and Share Add to Google

يعد المخرج أحمد شفيق، واحدا من أبرز المخرجين الذين برزت أسمائهم فى الفترة الأخيرة وانهالت عليه العروض السينمائية والتليفزيونية بعد نجاحه مؤخرا فى مسلسل "قضية صفية" بطولة مى عز الدين ومسلسل "ليالى" بطولة زينة، حيث رشحه النجم محمود عبدالعزيز لإخراج مسلسله التليفزيونى الجديد "الملك" الذى سيخوض به تجربة الدراما التليفزيونية فى 2011، كما تم ترشيح شفيق لإخراج مسلسل "شباب امرأة" وفيلم "شارع الهرم"، كما كان مرشحا لإخراج مسلسل "الشحرورة" لكنه اعتذر عن الأخير لظروف خاصة به.

اليوم السابع التقت بـ أحمد شفيق ليتحدث عن مسلسله "قضية صفية" والنجاح الذى حققه، وكيف يفكر فى المرحلة المقبلة.

- هل نجاح "ليالى" و"قضية صفية" سيؤثر على اختياراتك الفنية فى المرحلة المقبلة؟
نعم.. لأننى أصبحت أشعر بمسئولية كبيرة، ونجاح المسلسلين جعلنى أفكر جديا فى العمل المقبل، وماذا ساقدم فيه، ولا أريد أن أقدم شيئا يخصم من رصيدى لدى الجمهور الذى أحترمه.

- ولماذا اعتذرت عن مسلسل "الشحرورة" بطولة كارول سماحة، رغم تحمسك للعمل فى البداية؟
جاء اعتذارى لظروف خارجة عن إرادتى تتمثل فى مرض والدى، وذلك فى الوقت الذى يتطلب فيه المسلسل السفر لمدة أيام كثيرة إلى خارج مصر لتصوير مشاهد به، وهو ما لم أكن سأستطيع عمله، لكن أمامى الآن عدة سيناريوهات أختار من بينها، وأتمنى أن يوفقنى الله فى العمل المقبل، لأننى لا أريد أن أخذل الجمهور.

- لماذا راهنت على مى عز الدين فى مسلسل "قضية صفية" رغم أنها أولى تجاربها فى البطولة الدرامية المطلقة؟
مى كانت الترشيح الأول للمسلسل ولم تكن هناك أى اختيارات أخرى، وهى فنانة متميزة، وعقدنا العديد من جلسات العمل ومعنا السيناريست أيمن سلامة، وتناقشنا فى أمور كثيرة، حتى خرج المسلسل بالشكل الذى شاهده الجمهور، وكنا حريصين على أن تصل فكرة المسلسل إلى المشاهد تباعا وليست مرة واحدة، حيث يلقى العمل الضوء على قيمة الأرض والحفاظ عليها، خصوصا فى ظل بيع بعض الأراضى فى سيناء والصعيد إلى جهات أجنبية، رغم وجود قرار جمهورى بعدم بيع الأراضى الزراعية إلى غير المصريين، لكن هناك تجاوزات تحدث، كما حذرنا من مولد أبو حصيرة الذى يقيمه اليهود كل عام فى أواخر ديسمبر بمصر لأن له أهدافا أخرى ليست لها علاقة بالاحتفال بمولد أبو حصيرة.

- ألم تخش من كثرة استخدام أسلوب الفلاش باك فى المسلسل؟
كان البعض متخوفا من ذلك فى البداية، لكننى أرى أنه لا يجب الحجر على آراء الجمهور قبل مشاهدة العمل، طالما تقدم له ذلك بأسلوب شيق، فليس هناك شئ اسمه "ذوق الجمهور كدة"، والمخرج يستطع أن يقنع الجمهور بأسلوبه طالما العمل يظهر بطريقة جيدة.

- كيف استقبلت النجاح الذى حققه "قضية صفية"؟
أسعدتنى جدا آراء النقاد والجمهور والعاملين بالوسط الفنى، خصوصا وسط المنافسة الشرسة بين باقى المسلسلات، حيث تخلق هذه المنافسة أعمالا مميزة، والكثير من صناع الدراما حاليا فى مصر يجتهدون لكى يقدمون عملا جيدا، فى ظل منافسة الدراما السورية، لكنى أعتقد أن الدراما المصرية هذا العام تفوقت على نظيرتها السورية، واستعادت مكانتها فى العالم العربى.

- هل دخول مخرجين السينما ومخرجين جدد إلى الدراما التليفزيونية يعد سببا فى تميز الصورة التى نشاهدها حاليا؟
فى الحقيقة الفضل فى ذلك يعود إلى مديرى التصوير، وليس المخرجين فقط، فالكثير من مديرى التصوير السينمائيين كانوا يرفضون العمل فى السينما، لكن مع تغير وجهة نظرهم، ودخولهم عالم المسلسلات، ساهموا فى أن تخرج صورة العمل التليفزيونى قريبة إلى السينما وبجودة أعلى، كما أن المخرجين أصبح لديهم جرأة فى استخدام التكنيك السينمائى.

- هناك انتقاد للملابس التى كان يرتديها أهل الريف فى المسلسل، حيث كانت تقليدية ولا تناسب العصر الحالى؟
ظهر أهل الريف سواء السيدات أو الرجال بملابس تقليدية مثل "الجلابية الملونة" و"الطرح" لأننى أردت أن أعود بالجمهور إلى الماضى لكى أحبب الناس فى الريف والأرض وقيمتها وهذه الملابس كانت سائدة فى الماضى، وأعلم أن الناس فى الريف حاليا يرتدين البنطلون والقمصان المختلفة التى لا تفرق كثيرا عن أهل المدن.

0 comments

إرسال تعليق

Roua Nazar Clips on Facebook