طارق لطفي: "صبري" لم يقلقني.. وأجهز له منذ 3 سنوات

طارق لطفي يتحدث

حالة من السعادة يعيشها الفنان طارق لطفي، بعد تألقه في عملين دراميين ناجحين، يتم عرضهما في رمضان 2010، الأول "قضية صفية" مع الفنانة مي عز الدين، والثاني "شاهد إثبات" مع الفنانة جومانا مراد.

حول مسلسل "قضية صفية"، الذي يقدم من خلاله شخصية "صبري" قال طارق لطفي في تصريح خاص: "أجهز للشخصية منذ 3 سنوات، من خلال التحضير لها مع كل من المخرج الأستاذ أحمد شفيق، والمؤلف الأستاذ أيمن سلامة، خاصة أننا دفعة واحدة وتربطنا علاقة صداقة قوية، لذلك تابعت معهما العمل من بدايته إلى أن خرج بالشكل الذي ظهر به".

وأوضح لطفي أن شخصية "صبري" تمر بأكثر من مرحلة، وكل مرحلة لها شكلها الذي يميزها، وأنه طوال الثلاث سنوات، كان يكون انطباعه عن الشخصية بكافة مراحلها، وأن أكثر مرحلة مميزة للشخصية هي التي ستظهر خلال الحلقات المتبقية من المسلسل.

وأكد لطفي على أن أجواء التصوير كانت جيدة جدا، وأنهم كانوا يشجعون بعضهم البعض، ويتقبلون نصائح بعضهم البعض، في أجواء تسودها الأخوة، بعيدا عن حساسيات التعامل الشائعة بين الفنانين، للخروج بالعمل بالشكل اللائق.

وعن رد الفعل من قبل الجمهور، قال لطفي أنه رد فعل غير عادي، وأنه يشعر وكأنه لم يمثل منذ فترة، بالإضافة لأن شخصية صبري ليست شخصية الشرير الواضح، بالعكس، فهو شخصية ناعمة وجذابة في مظهره وطريقة كلامه، وأنه طوال التمثيل كان يجتهد لإظهار تعبيرات بعكس المكتوبة في الحوار، والتي سيتفهمها المشاهدون فيما بعد، بعد ما تتضح الأمور في النهاية.

	طارق لطفي وسامح الصريطي في "قضية صفية"

وأضاف لطفي أن الجمهور لديه الوعي الكافي ليتفهم الأداء الجيد، رغم أن كل ما يقدم تمثيل، وأنه لم يتخوف من تقديم هذه الشخصية أو ما ستتركه من انطباع لدى المشاهدين، كما أشاد بدور الإنتاج في المسلسل، الذي انعكس في النهاية على نجاح العمل.

وعن السينما قال: تلقيت مؤخرا عرضا للاشتراك في عملين ورفضتهما، لأن أقل ما يقال عنهما أنهما "عيب" و"قلة أدب"، ولن أقدم مثل هذه الأعمال لمجرد التواجد في السينما.