لا تزال أسباب حادث السير في مصر الذي أودى بحياة رامي الشمالي والذي نجا منه محمود شكري بأعجوبة تثير جدلاً كبيرا". وما يزال شكري الشاهد الوحيد على حقيقة الحادثة. وتشير مصادر موثوقة أنّ رامي من المستحيل أن يقود السياّرة " لأنّه لايجيد القيادة أصلا فكيف في بلد غريب لا يعرف طرقاته".

رامي كميل الشمالي الشابّ اللبنانيّ الهادئ ، سافر إلى خارج لبنان للمرّة الأولى والأخيرة، لقي مصرعه يوم الخميس 8 تمّوز 2010 عن عمر 22 عاماً بينما يعيش محمود شكري الشابّ المصريّ الطموح بين الحياة والموت في المستشفى.
وفي معلومات خاصّة لويكيز، لا يزال شكري في مستشفى السلام الدولي في منطقة المهندسين وخصوصاً أنّ إصاباته جدّ بالغة ومنها: إصابة وكسور في العمود الفقري واليدين والرقبة وشبه إنفصال القدم اليسرى وإنسلاخ للجلد عن الجسد في الجهة اليمنى والكتف الأيمن. وسيتمّ نقل محمود إلى ألمانيا في الساعات المقبلة فور جهوز الأوراق وصدور تقرير طبّي يسمح له بالسفر لكي لا يتعرّض لأيّ خطر.
وقد علمت ويكيز من مصادر خاصّة أنّ محمود يستفيق من حين لآخر ليسأل عن رامي الذي ما زال خبر وفاته محجوباً حتّى اللّحظة عن شكري بسبب حالته النفسيّة والجسديّة التي لا تسمحان له بتلقّي الخبر المحزن، وهو يبكي ويصرخ من وقتٍ لآخر بهذا الكلام:
"أنا آسف، سامحوني".
كيف ستكون وقع الصدمة على محمود شكري حين يعلم أنّ صديقه رامي قد توفّي خلال الحدث؟ من هو قائد السيّارة، وهل سيجيب شكري عن كلّ التساؤلات ويزيل الغموض حول الحادث؟

0 comments

إرسال تعليق

Roua Nazar Clips on Facebook