قال نجم هوليوود نيكولاس كيدج: إنه ود لو "تنشق الأرض وتبتلعه"، عندما اكتشف حجم الديون التي تحيط به.
واعترف بطل فيلم "ناشيونال تريجر" أو (الكنز الوطني) -¬الذي اضطر لطرح عدد من ممتلكاته للبيع لتسديد فاتورة ضرائب بملايين الجنيهات الإسترلينية- بأنه صدم عندما علم بحجم ديونه، وود لو أنه يستطيع تجاهلها.
وقال كيدج -في حديث لمجلة "إن تاتش" الألمانية-: "أول ما يطرأ على بالك أنه لا يمكن أن يكون ما يحدث حقيقيا. أريد أن تنشق الأرض وتبتلعني ".
ويضيف أنه كان يثق في مدير أعماله السابق صمويل ليفين فيما يخص أمواله، كما أخذ بنصيحته عندما تطرق لأمر شراء عقارات. واعترف قائلا "اكتشفت في وقت متأخر سذاجة لا يمكن تبريرها؛ لأن شراء هذه الممتلكات دمرني ماليا".
ومع ذلك فإن كيدج مصرّ على سداد جميع ديونه، وقام بتعيين مدير أعمال جديد لمساعدته على إدارة شؤونه المالية.
وقال كيدج -ولديه طفل يدعى كال إل /4 أعوام/ من زوجته الثالثة أليس كيم وابن آخر يدعى ويستون /19 عاما/ من علاقة سابقة-: "لدي مدير أعمال جديد الآن، وبذلك فإنني قطعت نصف المسافة. وسأسدد جميع تلك الديون لآخر سنت ".
وأضاف "إنني مسؤول عن ولدي الاثنين وزوجتي. ينبغي أن أستعيد قواي مجددا".
وكشفت تقارير العام الماضي عن الديون التي تثقل كاهل كيدج /46 عاما/ حيث زعم أنه مدين بستة ملايين دولار بسبب عدم تسديد الضرائب المستحقة عليه عام 2007.
وقد كشف النقاب عن أن كيدج، الذي يملك طائرة ويختين وثلاث قلاع وجزيرتين في البهاماس وعددا من المنازل الريفية، قد أنفق ذات مرة 276 ألف دولار لشراء جمجمة ديناصور تعود إلى 67 مليون سنة.
كان كيدج قد رفع دعوى قضائية العام الماضي ضد مدير أعماله السابق، مدعيا أنه قاده إلى طريق الانهيار المالي، وتسبب في خسارته أكثر من 20 مليون دولار.
وقال النجم العالمي، إن مدير أعماله حصل على "ملايين الدولارات" بينما وضع أموال كيدج في استثمارات "خطرة" و"تعتمد بدرجة كبيرة على المضاربة".
0 comments
إرسال تعليق