يبدو أن مصير الفنانة اللبنانية سوزان التي قتلت مذبوحة في شقتها في دبي، والتي يحاكم بتهمة قتلها رجل الأعمال المصري الشهير هشام طلعت مصطفي وضابط سابق بجهاز أمن الدولة، بات يخيف عددا من نجوم الفن والغناء.
فأمام حضور حاشد وصل إلى ٣٥ ألف متفرج في الجامعة الألمانية بالقاهرة، قال المطرب الشهير محمد منير -مداعبا جمهوره- "باحب كل جمهورى بس مش عايز أموت زي سوزان (سوزان تميم).. عموماً ربنا يستر عليّ".
وجاء هذا التعليق لمنير -والذي نشرته صحيفة المصري اليوم في عددها اليوم السبت 1 نوفمبر/تشرين الثاني- بعد حدوث ارتباك تنظيمي في الحفل بصعود أحد معجبي منير على المسرح، فقد خطف الميكروفون وظل يغني "حط الدبلة وحط الساعة.. حط سجايره والولاعة"، وهي كلمات لأغنية شعبية ولكن الأمن تدخل وأبعده.
قدم منير مجموعة من أجمل أغنياته في الحفل الذي نظمته الجامعة الألمانية الخميس الماضي، استقبالا لطلابها الجدد للعام الدراسي 2008/2009، وهذه هي المرة الثالثة على التوالي التي يحيي فيها منير هذا الحفل.
وقبل نهاية الحفل وجه المطرب كلمة إلى جمهوره حول أهمية التعليم، وقال أجريت عملية منذ أيام، وعرفت أن المستشفى الذي أجريت فيه العملية شهد نجاح عملية نقل أطراف من شخص متوفى إلى حي، وأن الفريق الذي أجرى العملية يضم طبيبا مصريا، فشعرت بفخر شديد لأن مصر لا زال فيها أناس يعملون أشياء مفيدة.
منير يعتقد بانتحار سعاد حسني
ومصير الفنانين يبدو أنه يقلق منير في الفترة الأخيرة، الذي فاجأ الإعلامي محمود سعد مقدم برنامج "البيت بيتك" بالتلفزيون المصري خلال حلقة 18 حزيران الماضي بقوله إنه يعتقد أن سندريللا الشاشة العربية الراحلة سعاد حسني انتحرت، ولم تتعرض للقتل كما يشيع كثيرون، بينهم عدد من أفراد أسرتها، معتبرًا أن سعاد وغيرها من النجوم الكبار يعيشون في مراحل سنية متقدمة حالةً من الضغط العصبي الشديد الكفيل بإجبارهم على الانتحار.
وأضاف منير -في معرض حديثه عن كونه قام منذ زمن باللجوء إلى مدربين نفسيين لتجاوز الضغوط العصبية- أن سعاد حسني لم تلجأ للطب النفسي، معتبرةً أنه أمر مرفوض في مجتمعاتنا الشرقية التي ما زالت تعتبر من يلجأون للأطباء النفسيين مجانين، وبالتالي لم تتمكن من السيطرة على نفسها، مما دفعها إلى مصيرها المثير.
وزاد أن معرفته الوثيقة بالنجم الراحل أحمد زكي تؤكد له أن زكي لو قُدر له أن يعيش عدة سنوات أخرى لكان مصيره الانتحار أيضًا؛ نظرًا لعدم قدرته على التكيف مع الضغوط النفسية التي يعيشها الفنانون الكبار.
وتابع منير أنه شخصيًا تفهم تلك الظروف جيدًا من خلال احتكاكه بنجوم أجانب في زياراته وجولاته الفنية حول العالم، معتبرًا أن الطبيب النفسي مثله مثل مدرب اللياقة؛ فالأول ينمِّي الحالة النفسية للمتدرب، والثاني ينمِّي العضلات، وكلاهما مطلوب.
يذكر أن منير يقوم حاليا بتصوير أغنيتين من بين أغنيات ألبومه الجديد "طعم البيوت"، وهي "كان فاضل" ومرشح لتصويرها المخرج "ياسر سامي"، و"طعم البيوت" ومرشح لتصويرها المخرج اللبناني "فادي حداد".
وطرح منير ألبومه الجديد مؤخرا، ويضم 11 أغنية هي "يونس" و"مش محتاج أتوب" و"من غير كسوف" و"طعم البيوت" و"يا أبو الطاقية" و"معاكي" و"كان فاضل" و"نيجربيه" و"لو كان لزاما" و"تحت الياسمينة"، وهي أغنية من التراث التونسي للمطرب الهادي جويني، وأخيرا أغنية "سؤال" التي ستصدر على السي دي فقط.
فأمام حضور حاشد وصل إلى ٣٥ ألف متفرج في الجامعة الألمانية بالقاهرة، قال المطرب الشهير محمد منير -مداعبا جمهوره- "باحب كل جمهورى بس مش عايز أموت زي سوزان (سوزان تميم).. عموماً ربنا يستر عليّ".
وجاء هذا التعليق لمنير -والذي نشرته صحيفة المصري اليوم في عددها اليوم السبت 1 نوفمبر/تشرين الثاني- بعد حدوث ارتباك تنظيمي في الحفل بصعود أحد معجبي منير على المسرح، فقد خطف الميكروفون وظل يغني "حط الدبلة وحط الساعة.. حط سجايره والولاعة"، وهي كلمات لأغنية شعبية ولكن الأمن تدخل وأبعده.
قدم منير مجموعة من أجمل أغنياته في الحفل الذي نظمته الجامعة الألمانية الخميس الماضي، استقبالا لطلابها الجدد للعام الدراسي 2008/2009، وهذه هي المرة الثالثة على التوالي التي يحيي فيها منير هذا الحفل.
وقبل نهاية الحفل وجه المطرب كلمة إلى جمهوره حول أهمية التعليم، وقال أجريت عملية منذ أيام، وعرفت أن المستشفى الذي أجريت فيه العملية شهد نجاح عملية نقل أطراف من شخص متوفى إلى حي، وأن الفريق الذي أجرى العملية يضم طبيبا مصريا، فشعرت بفخر شديد لأن مصر لا زال فيها أناس يعملون أشياء مفيدة.
منير يعتقد بانتحار سعاد حسني
ومصير الفنانين يبدو أنه يقلق منير في الفترة الأخيرة، الذي فاجأ الإعلامي محمود سعد مقدم برنامج "البيت بيتك" بالتلفزيون المصري خلال حلقة 18 حزيران الماضي بقوله إنه يعتقد أن سندريللا الشاشة العربية الراحلة سعاد حسني انتحرت، ولم تتعرض للقتل كما يشيع كثيرون، بينهم عدد من أفراد أسرتها، معتبرًا أن سعاد وغيرها من النجوم الكبار يعيشون في مراحل سنية متقدمة حالةً من الضغط العصبي الشديد الكفيل بإجبارهم على الانتحار.
وأضاف منير -في معرض حديثه عن كونه قام منذ زمن باللجوء إلى مدربين نفسيين لتجاوز الضغوط العصبية- أن سعاد حسني لم تلجأ للطب النفسي، معتبرةً أنه أمر مرفوض في مجتمعاتنا الشرقية التي ما زالت تعتبر من يلجأون للأطباء النفسيين مجانين، وبالتالي لم تتمكن من السيطرة على نفسها، مما دفعها إلى مصيرها المثير.
وزاد أن معرفته الوثيقة بالنجم الراحل أحمد زكي تؤكد له أن زكي لو قُدر له أن يعيش عدة سنوات أخرى لكان مصيره الانتحار أيضًا؛ نظرًا لعدم قدرته على التكيف مع الضغوط النفسية التي يعيشها الفنانون الكبار.
وتابع منير أنه شخصيًا تفهم تلك الظروف جيدًا من خلال احتكاكه بنجوم أجانب في زياراته وجولاته الفنية حول العالم، معتبرًا أن الطبيب النفسي مثله مثل مدرب اللياقة؛ فالأول ينمِّي الحالة النفسية للمتدرب، والثاني ينمِّي العضلات، وكلاهما مطلوب.
يذكر أن منير يقوم حاليا بتصوير أغنيتين من بين أغنيات ألبومه الجديد "طعم البيوت"، وهي "كان فاضل" ومرشح لتصويرها المخرج "ياسر سامي"، و"طعم البيوت" ومرشح لتصويرها المخرج اللبناني "فادي حداد".
وطرح منير ألبومه الجديد مؤخرا، ويضم 11 أغنية هي "يونس" و"مش محتاج أتوب" و"من غير كسوف" و"طعم البيوت" و"يا أبو الطاقية" و"معاكي" و"كان فاضل" و"نيجربيه" و"لو كان لزاما" و"تحت الياسمينة"، وهي أغنية من التراث التونسي للمطرب الهادي جويني، وأخيرا أغنية "سؤال" التي ستصدر على السي دي فقط.
0 comments
إرسال تعليق