محسن جابر صاحب شركتي «عالم الفن» و«مزيكا»، الذي يملك ٧٥% من شركة «صوت الفن»، تجدد الصراع بينه وبين محمد شبانة الذي يملك ٢٠% من «صوت الفن» التي تمتلك تراث عمالقة الغناء، مثل عبدالحليم حافظ ومحمد عبدالوهاب وغيرهما. تحدث جابر فى حواره للمصري اليوم حول فصل شركة «عالم الفن» عن شركة «مزيكا» قائلاً: علامة «مزيكا» تخطت الحدود وأصبح لها جماهيرية كبيرة لذلك يجب استغلالها، وأي مطرب يعتمد علي الاستايل والشكل ويكون قريباً من الشاشة يصدر ألبومه تحت شعار مزيكا، أما المطرب الذي يعتمد علي الصوت أكثر من الصورة فيصدر ألبومه تحت شعار «عالم الفن».ومن جانب آخر، أرسل جابر إنذاراً علي يد محضر إلي المطرب عمرو دياب يحذره فيه من استغلال أي أغنيات أنتجتها شركة «عالم الفن» في برنامجه الجديد. وقال معلقاً: بالفعل أرسلت إنذاراً إلي عمرو دياب علي يد محضر حتي لا يستخدم أي أغان من إنتاج «عالم الفن» في البرنامج الجديد لأن هذه المصنفات ملك «عالم الفن»، ولا يصلح استخدامها إلا بعد إذن الشركة خاصة أن هذا البرنامج تجاري، وإحدي الشركات الراعية للبرنامج دفعت مبلغ ٤٠٠ ألف دولار، وسوف يتم عرضه في رمضان علي «mbc» و«التليفزيون المصري». وعندما تم سؤاله عما إذا سيلجأ للقضاء لو أقدم عمرو دياب على هذه الخطوة قال: بالتأكيد، ومن البداية أرسلت له إنذاراً ولابد أن يجتمع مع الشركة قبل أن يستخدمها لمعرفة عدد الأغنيات المستخدمة، وغيرها من التفاصيل لتحديد المبلغ المطلوب.كما يواجه جابر عدة اتهامات منها أنه السبب وراء غياب عدد كبير من نجوم الغناء لتأخيره طرح ألبوماتهم، في حين يتفاوض مع المطربة الكبيرة فيروز علي إنتاج ألبوماتها مقابل أي مبلغ مادي تريده.وحول حقيقة الخلافات بينه وبين سميرة سعيد قال: أنا أسمع أخبار خلافي مع سميرة عن طريق الصحف فقط، لأنني علي اتصال بها بشكل يومي، كما أن علاقتي بها علي المستوي الشخصي قوية جداً، لكن دائماً أمنح الفنان مطلق الحرية في الانتهاء من وقت تسجيل ألبومه والحقيقة أنها بعد أن اتصلت بي بعد أن تسلمت الفيديو كليب الجديد، وأخبرتني بأنها تريد إدخال بعض التعديلات بعد أن شاهدته في البيت، فوافقت وأعطيتهم أمراً بوقف عرض إعلانات الكليب لحين انتهاء التعديلات.وحول تأجيل ألبوم منير أكثر من مرة قال: دائماً نبحث عن الوقت المناسب وقد طلب مني منير طرح الألبوم بدون فيديو كليب، وهذا عكس سياسة الشركة، ولكن لبيت له طلبه خاصة أن منير نجم كبير. ويوجد ثلاثة مخرجين اتفقنا معهم علي تصوير أغنيات، وسوف نبدأ بأغنية «فاضل» وهي من اختيار منير وسيخرجها ياسر سامي، ثم «طعم البيوت» وسيتولي إخراجها كريم أبوزيد، وسوف يتعاون منير في الأغنية الثالثة مع فادي حداد.وحول مفاوضاته مع فيروز لإنتاج ألبومات لها، وأنها طلبت مليون دولار في الألبوم قال: أعلم جيداً أن سوق الكاسيت في حالة تدهور، لكن فيروز هي فيروز، فتقدير المبلغ المالي الذي تحصل عليه بناء علي مقومات كثيرة تستحقها، وأتعشم أن أنجح في هذا المشروع، وفيروز مطلوبة جداً في الحفلات داخل مصر، لكن تركيزي في إنتاج جديد وهذا يستتبعه أشياء كثيرة.وحول سبب تجدد الصراع بينه وبين محمد شبانة قال: لأن شبانة صرح في إحدي الصحف بأنه استرد نصيبه من «صوت الفن»، وهذا الخبر أصابني بالخضة، فهل حدث ذلك ولم تخبرني الشؤون القانونية، وعندما اتصلت بهم أبلغوني بأن الخبر كاذب، ومازالت القضية في القضاء، لذلك كان يجب أن أتدخل، وأوضح ذلك للرأي العام.وصرح جابر بأنه حاول حل الخلاف ودياً وتشتري نصيب شبانة حتي لو بمبلغ أكبر قائلاً: حاولت أكثر من مرة، وقلت للشؤون القانونية: «شوفوا محمد شبانة عايز إيه»، لكن في كل مرة كانت طلباته مختلفة، وهو يظن أنه - بالجزء الصغير الذي يمتلكه ٢٠% - يتحكم في الأمور، وهو يعتبر ذلك «مسمار جحا» بمعني أن الجزء البسيط الذي يمتلكه يستطيع من خلاله تعطيل الأمور، ومنها يطلب مبلغاً أكبر، وعندما ذهب شبانة إلي المحكمة تقدم بدعوي عدم نفاذ في حقه، وبالفعل عقود البيع غير نافذة في حقه لأنه ليس طرفاً فيها، وهذه القضايا ترفض من الأصل، ثم تقدم بدعوي بطلان العقود التي وقعتها مع ورثة عبدالوهاب، ومجدي العمروسي، وعليه وقبل الحكم فيها بأسبوع حول القضية، وعطل طلباته علي آخر لحظة، وقدم دعوي يطالب فيها باسترداد الملكية، فأخبرت المحامي بالموافقة لأنه أولي بالشفعة، لكن بشرط أن يسدد المبالغ المالية التي دفعتها قبل حجز القضية للحكم حتي تتضح جديته، لكن آخر مرحلة قال شبانة: يوجد عقدان أحدهما عرفي وآخر مسجل، وهو يعلم جيداً بعدم وجود عقدين، لكن شبانة يسير بمبدأ «لا تقربوا الصلاة».ورداً على أن شبانة توجد الآن لديه مستندات توضح أن البيع له عقدان واحد عرفي والآخر مسجل قال: لا يوجد عقدان، لكن هناك عقد بيع حصص واستلمت من خلاله المبالغ الحقيقية عن طريق شيكات من البنوك، ويوجد عقد آخر عن المستحقات المادية الخاصة بعمته «علية شبانة» في غرفة صناعة السينما، وقبل كتابة عقد البيع أخبرتني «علية» بأن لديها مستحقات مازالت معلقة في أكثر من جهة،وقدرتها بـ٣٧ ألف جنيه، لذلك كتبنا عقداً بمبلغ أكبر وهو ٥٠ ألف جنيه، وتنازلت عن مستحقاتها المادية، وشبانة متصور أنه من الممكن إيهام القاضي بأن هذا المبلغ هو الأصلي، لكن توجد شيكات رسمية وشيكات مصدقة من البنوك منذ عام ٢٠٠٢.وحول تهمة التواطؤ مع الحارس القضائي للشركة وصدور حكم محكمة بحبس الحارس القضائي قال: الحارس القضائي لشركة «صوت الفن» نشر إعلاناً في الصحف يطلب فيه من له الخبرة في مجال الكاسيت لاستغلال إنتاج الشركة والكتالوجات، وباعتبار أننا نمتلك نسبة ٧٥% من الشركة، تقدمنا بعرض وتم قبوله، وبعدها هاجم شبانة الحارس القضائي واتهمه بأنه تنازل عن سلطاته، وبعد صدر حكم بحبس الحارس ولن أعلق علي ذلك، وقد اختصم شبانة في الدعوي مصطفي جابر أيضاً، لكن صدر له حكم براءة عندما قدم العقود الأصلية إلي القاضي

0 comments

إرسال تعليق

Roua Nazar Clips on Facebook