هيفاء وهبي تعمدت اذلال رولا سعد بالمحكمة

خاص لبانيت: على الرغم من السرية التي أحيطت بها جلسة التحقيق التي جمعت الفنانتين هيفاء وهبي ورولا سعد، الأولى بصفتها مدعى عليها والثانية مدعية، فقد تمكنا من خلال التسريبات من معرفة بعض المعلومات التي تؤكد أن لا صلح قريب بين الفنانتين.

ففي معرض طلب القاضي من رولا أن تجلس مع هيفاء ليتصالحان، ردت رولا الطلب متسائلة عما اذا كان القاضي يقبل على ابنته أن تتهم بفبركة فيلم إباحي هي بريئة منه، دون أن تقاضي متهمها، فرد القاضي بأنه يطلب جلسة تصفية قلوب وليس اسقاط حق، فردت رولا بأنها في هذه الحال ستطلب من هيفاء أن تظهر إلى العلن وتعلن أنها ظلمتها واتهمتها زوراً في القضية التي دفعت ثمنها غالياً إلا أن هيفاء لاذت بالصمت، ولدى احتدام النقاش بادرت هيفاء إلى القول "الأدب لا يشترى" في اشارة إلى رولا التي رأت أنها تخطت حدودها.
وكانت هيفاء ترتدي ملابس محتشمة سوداء وتضع نظارات على عينيها، وقد تعمدت الوصول متأخرة إلى الجلسة ما أدى إلى تأخيرها ساعات عدة، اضطرت معها رولا التي وصلت في الصباح الباكر إلى الانتظار على مقعد داخل مقهى تابع للمحكمة، ما أثار استياءها، لأنها رأت فيها محاولة من هيفاء لإذلالها.
وكان كريم أبي ياغي مدير أعمال رولا المدعي في القضية نفسها، قد اشتكى من سوء المعاملة التي تلقاها من المحقق، اذ أكد أنه لمس تفرقة في التعامل بينه وبين النجمة الأمر الذي أثار استياءه بشدة.