أكدت الإعلامية هالة سرحان أنها تركت قنوات "روتانا" على الرغم من أنها من أحد مؤسيسها لأنها تعرضت للتحرش السياسي ولتدخلات شديدة من الإدارة.
وقالت هالة في حوارها مع جريدة "المصري اليوم": "كنت جزءاً من شركة "روتانا"، وقمت بتأسيس قنوات "روتانا سينما" و"روتانا زمان"، إلى أن أصبحتا أعلاماً ترفرف فى عالم الفضائيات، كما أننى قمت بتأسيس قطاع الإنتاج السينمائى وأنتجنا ما يقرب من 130 فيلماً، ولم أكن مسؤولة بالمرة عن "روتانا مصرية"، بل مسؤولة عن برنامجى فقط، وكان هناك مسؤول عن قطاع التليفزيون، بينما كنت أتولى مسؤولية قطاع السينما، وفى الفترة الأخيرة أصبحت أواجه العديد من المعوقات الإدارية وبشكل مزعج، وتدخلات من "اللى يسوى واللى ما يسواش"، وحواجز أصبحت تعيق عملى بشكل كبير".
وتابعت: "لن أدعى لنفسى بطولة لا أستحقها فـ"روتانا" لم تتدخل معى تحريرياً إطلاقاً، وكنت أعمل بكامل حريتى، وهذا مبدأ صاحب القناة الوليد بن طلال، لأنه رائد نهضة وإصلاح، من وجهة نظرى، ويدفع بنا نحو تخطى الحدود وعدم الاعتراف بالخطوط الحمراء، إلا ما يُغضب الله، وبصراحة هذا دائماً الخط الأحمر الخاص بى منذ أن كنت فى قنوات الـ"إيه.آر.تى"، فكنت أمسك القرآن فى يدى، كما علمنى الشيخ صالح كامل، وأقول كل ما ناقشه هذا الكتاب الكريم من حقنا كآدميين أن نتحدث فيه، لذلك كان الخط الأحمر هو دينى فقط، ورغم ذلك لا أنكر أن هناك ضغوطاً خارجية نواجهها باستمرار كمثل الذين يقولون عنى إننى ضد الإسلاميين فى محاولة لتشويه صورتى، ثم نتعرض بعدها للتحقيق بتهمة إهانة القضاء وغيرها من المعوقات".
وبررت هالة عدم تصعيدها لهذه الأزمة الإدارية قائلة: "لقد فعلت "وأنا مش عيلة صغيرة علشان أعيط وأقول للناس الحقونى"، لكنى كنت أحاول أن أركز فى عملى طوال الوقت، ولم يكن لدىّ وقت "لأهاتى" مع تفاهات، لكن أحياناً ترى أن أزمة الإدارة فى الجهات الإعلامية أنها لا تستطيع أن تقيم علاقة جيدة مع "الموهبة"، كما يحدث فى أمريكا مثلاً فـ"أوبرا وينفرى" ليست مجرد ترس فى آلة، لكنها قلب الآلة الذى تدور حوله باقى التروس، إنما فى منظومتنا عندما نرى اسماً كبيراً بالتأكيد سيتعب أعصاب البعض، ولا أريد أن أتحدث أكثر من ذلك، لأننى بصراحة لا أريد أن أفشى أسرار عملى، وأحترم أى مكان عملت به، وأريد أن أتركه بكل احترام وصداقة، خاصة أن علاقتى بالوليد بن طلال جيدة جداً".

  هبة أيوب

0 comments

إرسال تعليق

Roua Nazar Clips on Facebook