تعرضت ممثلة الاغراء المغربية "سناء موزيان" لحالة انتفاخ شديد فى الوجه وأصيبت بحساسية انتشرت فى جميع أنحاء جسدها بسبب تناولها دواء خاطىء.
كانت "سناء موزيان" بطلة فيلم "الباحثات عن الحرية" قد حققت من خلاله شهرة واسعة فى مصر وعلى اثره تعرضت إلى حملة نقد وهجوم شديد بسبب المشاهد الساخنة التى قدمتها. وعبرت الممثلة المغربية عن سعادتها بدورها فى الفيلم وقالت إنها غير نادمة على ما قدمته وان هذه المشاهد تعبر عن رؤية وفكر مخرجة الفيلم ايناس الدغيدى.
وتدور أحداث الفيلم حول ثلاث شابات عربيات، تعرضن داخل أوطانهن لمشاكل عائلية ونفسية صعبة، جعلتهن يهربن إلى فرنسا، ليبدأن حياة جديدة دون قيود، فالأولى فنانة تشكيلية مصرية (داليا البحيري) يرفض زوجها سفرها إلى فرنسا بعد حصولها على منحة دراسية هناك فتقع فى حيرة إما أن تبقى مع طفلها وزوجها أو تسافر إلى فرنسا ولكنها تصر على السفر..والثانية صحفية لبنانية (نيكول بردويل) بإحدى الجرائد العربية أُغتصبت أثناء الحرب اللبنانية، وتم خطف خطيبها، تتعرض لمضايقات لاجئ سياسي ذي نفوذ يحاول إقامة علاقة معها، والثالثة مغربية (سناء موزيان) هربت من بلدها إلى باريس بعد المعاملة السيئة التي تعرضت لها من عائلتها، لتعمل في أحد المحلات، وتقيم علاقة مع صاحب المحل الذي تعمل به نظير توفير سكن وعمل لها . إلا أن الحال لم يستمر كثيرا وسرعان ما سقطن فى الهاوية، فترجع المصرية إلى بلدها مطالبة زوجها بحضانة طفلها، وتتخلص اللبنانية من ملاحقة اللاجئ السياسي بقتله داخل قصره، وتعود إلى وطنها لتفاجأ بعودة خطيبها المختطف، وتترك المغربية عشيقها وتتجه إلى الغناء بعد تعرضها لمحاولة اغتصاب من صاحب ملهي ليلي.
الفيلم إنتاج عام 2005 ، تأليف رفيق الصبان، و إخراج إيناس الدغيدى.


  عبد الرحيم حامد

0 comments

إرسال تعليق

Roua Nazar Clips on Facebook