حالة من الغليان سادت العالم الاسلامي فور عرض الفيلم التافه المسئ لأعظم رسل الله وخير خلق الله أجمعين وبما أن الفنانين جزء من المجتمع فكان لهم رد فعل تجاه هذا الفيلم المسئ حيث أعلنوا جميعا الرفض المطلق للاساءة لنبينا الكريم فمن ناحيته، كتب الفنان أمير طعيمة ملاحظة علي حسابه الشخصي تتعلق بهذا الموضوع ورد فيها الآتي:
"بخصوص الفيلم المسيء للرسول (ص): الأخوة و الأصدقاء الأقباط إنتوا مش مضطرين تعتذروا عن خطأ فعله بعض السفهاء من دينكم و يكفينا شجبكم و إدانتكم لهؤلاء المتخلفين فنيا و ثقافيا و إنسانيا، و لكل مسلم انفعل و لم يفرق بين المسيحيين الطبيعيين أهل الكتاب الذين أوصانا بهم الله و رسوله و هؤلاء الموتورين أقول له إن ربنا قال: " وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى " ، و ما تنسوش ان التطرف موجود في كل دين و إحنا كمان عندنا متطرفين يستاهلوا الحرق و مش معني كده إن العيب في االدين و لكن العيب في المتلقي لما يكون جاهل و سفيه و لا يعي ما يقول، يا ريت محدش يدخل يشوف المقاطع دي عشان نسبة المشاهدة ما تزدش و ده اللي الخنازير دول عايزينه، و الحل إن الدولة تسعي لقانون دولي يمنع الاساءة للأديان السماوية زي ما اليهود ماشيين ورا للي بيتكلم عليهم بتهمة معاداة السامية. أما القس المخنث تيري جونز و أشباه الرجال اللي عاونوه في الفيلم فببشرهم برضه بكلام ربنا:{وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالًا مَّعَ أَثْقَالِهِمْ}. مش عارف أشتم براحتي إحتراما لاستشهادي بآيات قرآنية.
أما الشاعر هشام الجخ فأنشد قصيدة رائعة للمدح في خير خلق الله أجمعين رسول الله صلي الله عليه وسلم تدور تفاصيلها حول أن كارهي الرسول والمسيئين له ليسوا سوى حاقدين علي عظمته وأفضليته وتكريم رب العالمين له وبالرغم من أن القصيدة نشدت قبل هذا الفيلم إلا أنها انتشرت بشكل كبير علي مواقع التواصل الاجتماعي تويتر وفيس بوك
المخرج خالد يوسف وصف مخرج الفيلم بالمختل عقليا حيث أكد أنه قام برؤية هذا العمل الحقير مشيرا إلي أنه لا يمكن وصفه بالفيلم السينمائي وإنما هو مجرد عمل لاحتقار المسلمين ودينهم وأنه عمل تافه يدل علي حقد دفين تجاه المسلمين وعقديتهم ونبيهم الكريم
أما الإعلامي عمرو أديب فوجه دعوة هامة من خلال برنامجه "القاهرة اليوم" بدعوة كل المسليمن للدخول علي موقع اليوتيوب والقيام بحملة كبيرة هدفها قيام الموقع بحذف الفيلم المسئ حتى لا يشاهده احد
أما الفنان القبطي لطفي لبيب فأوضح انه وبلسان كل الأقباط يدين ما حدث فهذه ليست أخلاقيات على الإطلاق ويجب التصدي لهذه المهزلة التي تحدث ليس في حق الإسلام فقط بل في حق كل من تجري في عروقه العروبة.
من جهة أخرى أصدر ثمانون ممثلاً شاركوا في الفيلم المسيء للرسول بياناً نشر على قناة الـ"سي ان ان" الاميركية تبرأوا فيه من الفيلم وأكدوا أنّ منتجه يعمل تحت اسم "سام باسيلي" وهو اسم مستعار اختاره لنفسه، وقد احتال عليهم للمشاركة في الفيلم.
وقال الممثلون إنهم لم يعرفوا أن الفيلم سيكون مناهضاً للإسلام. وقالوا "نحن نشعر بالغضب لأن المنتج خدعنا، فنحن تعرضنا للتضليل كي نشارك في هذا الفيلم"
من جهة ثانية، انتشرت أخبار تفيد ان الممثل الرئيسي في الفيلم قد قتل، وفي التفاصيل التي لم يتم التأكد من صحتها بعد، فإن بطل الفيلم وجد مقتولاً في مكان كان يختبىء فيه في إحدى الولايات الاميركية، ولم يتم التعرف على مرتكبي عملية القتل حتى الآن.
وتبدأ مقدمة الفيلم الذي تبلغ مدته ثلاث ساعات، بتصوير هجوم المستوطنين المسلمين فى مصر على طبيب قبطي وتحطيم عيادته وذبح ابنته بتصريح ومباركة من الشرطة الاسلامية فى مصر، ثم يسترسل الفيلم ويجسم حياة الرسول بصورة مشوّهة.
ومن المقرر أن يبدأ عرض الفيلم قريبا فى دور العرض الاميركية والعالمية، إلا إذا اتخذت الولايات المتحدة قراراً بمنعه، بعد انفجار الاحتجاجات في العالم الإسلامي.
يذكر أن "سيندي لي جارسيا"، ممثلة من بيكرسفيلد بولاية كاليفورنيا، لعبت دورًا صغيرًا في الفيلم كامرأة تقدم ابنتها الصغيرة للزواج ممن يقوم بدور النبي، قالت في حوار لموقع "gawker" الأميركي، "لم أكن أعرف أنني أشارك في فيلم يسيء لنبي الإسلام عندما قبلت الدور الصيف الماضي، حيث كان عنوان السيناريو الذي قرأته هو "محاربو الصحراء"، ولم يكن يستند على شيء ديني، بل كان يتحدث عن الحياة في مصر قبل ألفي عام، ولم يكن هناك أي حديث عن الإسلام أو المسلمين، حتى إن اسم محمد لم يكن كذلك، بل كان مستر جورج".




  خاص: عيون ع الفن

0 comments

إرسال تعليق

Roua Nazar Clips on Facebook