يشهد موسم عيد الفطر المقبل منافسة شرسة بين العديد من النجوم والنجمات، حيث يعرضون أفلامهم السينمائية بعد موسم درامي رمضاني دسم تشبع خلاله جمهور التليفزيون بوجبة من المسلسلات، يأتي في مقدمتهم النجم محمد هنيدي الذي يطرح فيلمه السينمائي الجديد "تيتة رهيبة" ويجسد فيه دور شاب يعيش مع جدته التي تفرض سيطرتها عليه، وتتحكم في حياته بشكل كبير، في ظل محاولاته الدائمة للإفلات من هذه السيطرة.
وصرّح هنيدي لـ "عيون ع الفن" أنه يأمل من خلال الفيلم مواصلة النجاح الذي حققه في السينما مؤخرا من خلال أفلام "رمضان مبروك أبو العلمين حمودة" و"أمير البحار" خصوصا أنه يشاركه بطولة الفيلم الفنانة القديرة سميحة أيوب وتجسد دور "جدته" واصفا مشاركتها في الفيلم بأنها "رائعة" وسيجعل للعمل مذاقا وقيمة خاصة.
ويجسد هنيدي في الفيلم دور "رءوف " الشاب الساذج الذي يهتم بشكله فقط، والفيلم من تأليف يوسف معاطى، وإخراج سامح عبد العزيز.
وبعدما قدم في رمضان الحالي مسلسله "خطوط حمراء" يعود السقا إلى شاشات السينما بفيلمه "بابا"، الذي تدور فكرته حول طبيب يقع فى حب مهندسة، تجسد شخصيتها الفنانة درة، والفيلم من تأليف زينب عزيز وإخراج علي إدريس.
ويعد الفيلم تجربة جديدة على السقا حيث يصنف على أنه من الأعمال الكوميدية ليخرج من ثوب الإثارة والأكشن ويجسد به دورا رومانسيا كوميديا.
ويعد حمادة هلال هو المطرب الوحيد الذي سيقدم تجربة سينمائية جديدة له في موسم عيد الفطر تحمل عنوان "مستر آند مسز عويس"، حيث يجسد دور مطرب فاشل ومستهتر يدعى "عويس"، يرث ثروة كبيرة عن والده، ويقوم بإنفاقها في الملاهي الليلة، فتحاول والدته هناء الشوربجي أن تبحث له عن عروسة، لكنها كلما ترشح له واحدة يبحث عن العيوب الموجودة بها حتى يجد مبررا لرفضها، وتشارك هلال البطولة بشرى التي تجسد دور صعيدية لأول مرة، وتبتعد عن دور الفتاة الرومانسية الكوميدية.
ووسط أولئك النجوم يبحث بعض الفنانين الشباب عن فرصتهم لإثبات أنفسهم، حيث يخوضون السباق بفيلم "البار" مع المخرج مازن الجبلي، الذي يقدم من خلاله مجموعة من الوجوه الجديدة منهم أسامة أسعد وتونة وعلى الطيب وريهام نبيل وماهى صلاح الدين وأحمد عبد الله محمود ابن الفنان الراحل عبد الله محمود، بالإضافة إلى محمد أحمد ماهر ابن الفنان أحمد ماهر، من تأليف مصطفى سالم.
وحرص صناع السينما على عرض أفلام كوميدية في موسم عيد الفطر وذلك في الوقت الذي تم فيه تأجيل فيلم "ساعة ونصف" لسمية الخشاب ومجموعة كبيرة من النجوم لأن أحداثه بها إسقاطات سياسية واجتماعية لا تتناسب مع المزاج العام للجمهور الذي يريد أن يضحك، لذا تبتعد أفلام العيد عن "الغم والنكد" في محاولة لرسم الضحة والبهجة على وشوش الجماهير.



  أحمد موسى

0 comments

إرسال تعليق

Roua Nazar Clips on Facebook