أكد المغني وليد توفيق خلال لقائه مع هاني الحامد مقدم حلقات "خيمة رمضان" يوم الجمعة أن ما تعيشه المنطقة العربية حاليا ليس "ربيعا عربيا"، وإنما يمكن وصفه بـ "ربيع الدم"، منتقدا حالات القتل الكثيرة خاصة على صعيد الثورة السورية وارتفاع نسبة القتلى على يد الطرفين.
وأضاف توفيق أن الشئ المؤسف أن الدم العربي لا يراق في معركة ضد "إسرائيل" أو ضد الأعداء وإنما يراق بيد العرب أنفسهم.
وأشار إلى أنه يجب على الفنان أن ينحاز للشعب وللوطن، معتبرا أن الشعوب والأوطان هم الباقون أما الحكام فزائلون، ومؤكدا أن الأهم بالنسبة له أن ينحاز الفنان للحق.
وشدد توفيق على أن دور الفنان في مثل هذه الظروف أن يشارك ويبادر في دعم المشردين والجرحى والمصابين عبر تنظيم المزيد من الحفلات وجمع التبرعات لصالح هؤلاء المحتاجين، كاشفا عن مبادرة إنسانية سوف يشارك بها في الأيام القليلة المقبلة لصالح الضحايا.
وعلى صعيد أجوائه الرمضانية، أكد توفيق أنه يخصصه تماما كله للعائلة، معتبرا رمضان فرصة مناسبة للجلوس مع الأسرة التي يفتقدها طوال العام بسبب الحفلات والانشغالات الفنية.
وأشار إلى أنه جلس مع نفسه يوما وقدر الأيام التي يجلس فيها مع العائلة، وجدها لا تتجاوز الشهرين، وهو الأمر الذي يدفعه إلى التمسك بعدم الانشغال بأية أعمال فنية في شهر رمضان المبارك.
وعن احتمال اتجاهه لغناء ألبوم ديني، أشار توفيق إلى أنه تكاسل في هذا الأمر، رغم أن عمل ألبوم ديني في مدح النبي - صلى الله وعليه وسلم - كان أحد وصايا أبيه له.
وأضاف أنه تدارك الأمر وبدأ منذ رمضان العام الماضي في أداء أناشيد وأدعية دينية، حيث شهد رمضان الماضي غناء أنشودة "على حبك يارسول الله" ورمضان هذا العام شهد أنشودته "رمضان شهر الله"، واعدا الجمهور بألبوم ديني سيظهر قريبا، وسيكون باللهجة القريبة التي يفهمها كل الجمهور العربي.

  باهر محمد

0 comments

إرسال تعليق

Roua Nazar Clips on Facebook