على عكس التصريحات التي سبق وأطلقها الفنان الشعبي شعبان عبد الرحيم، من نيته الغناء لأي رئيس قادم لمصر، لأن هذا "أكل عيشه"، قال عبد الرحيم مؤخرا: "مش ممكن أغيّر مبدئي وضميري، صوتي لعمرو موسى، ومش هغني لأي مرشح آخر، لأنني مقتنع به كرئيس لمصر، لكن هغني لمصر لأنها تحتاج للي يساندها ويدعمها في هذه الفترة، وأهم شيء أن يترك الرئيس الجديد المطربين ياكلوا عيش".
وكان عبد الرحيم قد أبدى صدمته وحزنه الشديد بسبب خروج السيد عمرو موسى من الجولة الأولى في انتخابات الرئاسة، ثم الفريق أحمد شفيق من بعده، الذي رأي فيه خلفا لموسى، أما بعد خسارتهما معا فقد قرر هو وابنه عصام أن يقدما ديو جديدا لمصر.
وقال عصام شعبان: "أنا انتخبت شفيق، والمفروض كان يبقى الرئيس وكنا متأكدين، لكن في اللحظات الأخيرة فاز مرسي، وقبل إعلان النتيجة انتهيت من تسجيل أغنيتين لأحمد شفيق على نفقتي الخاصة احتفالاً بفوزه هما (مبروك لمصر الجديدة) و(أحمد شفيق ???%)، ولأني أعرف أن الفضائيات كانت سترفض عرضهما قررت طرحهما على الإنترنت".
وتابع عصام: "وبعد خسارته، قررت تسجيل أغنيتين أخريين عن مصر، الأولى دويتو مع والدي، والثانية اسمها (مش هي دي الحرية) وتحمل تحذيراً صريحاً لأي شخص يحاول الاقتراب من المطربين والفنانين، لأننا كأسرة لا نعرف إلا الغناء".
|
|
|










0 comments
إرسال تعليق