بعد عرض الفيلم التسجيلي "كلمة وطن" الذي يتناول انجازات جهاز المخابرات العامة، على مدار 57 عاما متواصلة، بدأت العديد من الصفحات والجروبات علي الفيسبوك في تداول خبر حقيقة الإعلامي المجادل توفيق عكاشة!
وذلك بعد أن تضمنت أحداث الفيلم جزءا خاصا عن عملية الجاسوسة الشهيرة "هبة سليم" التي اعتبرتها المخابرات من أخطر عمليات الجاسوسية التي حدثت ضد مصر، وقامت بدورها مديحة كامل في فيلم "الصعود إلى الهاوية".
هبة سليم كانت طالبة تدرس في فرنسا وجندتها اسرائيل لصالحها، لتنقل أخبار الجيش المصري عبر خطيبها المقدم بالجيش "فاروق عبد الحميد الفقى"، ومن هنا انتشرت الرواية.
ووفقا لكلام توفيق عكاشة الذي أكد مرارا و تكرارا، أنه ينتمي إلي عائلة الفقي، تم نشر أن هذا المقدم خطيب هبة سليم هو خال عكاشة.
وعلي أرض الواقع، كان دور المقدم فاروق الفقى خطيب الجاسوسة هبة سليم إعطاء معلومات للعدو الصهيوني عن قواعد الصواريخ المصرية، لتتسبب المعلومات فى قصف تلك المواقع واستشهاد الكثير جدا من ضباط ومهندسين القوات المسلحة.
وبعد اكتشاف أمره تم الحكم عليه بالإعدام راميا بالرصاص، وقام بتنفيذ الحكم قائده حيث أصر على قتله بنفسه لخيانته ثم قدم استقالته بعد ذلك.
0 comments
إرسال تعليق