أعلن محمد رحيم ملحن أغنية "حبيبي ولا على باله" التي غناها النجم الكبير عمرو دياب منذ بضع سنوات، عن نيته رفع دعوى قضائية ضد احدى شركات الإنتاج الأمريكية لاستغلالها للأغنية دون الحصول على موافقة صناع الأغنية.
فقد قرر رحيم إقامة دعوى قضائية ضد شركة الإنتاج السينمائي الأمريكية "بارامونت"، التي أنتجت فيلم "الديكتاتور"، بسبب استخدامهم أغنية "حبيبي ولا على باله" في مقدمة الفيلم، بدون وجه حق أو استئذان أصحاب حقوق الملكية الفكرية للأغنية.
يقول محمد رحيم: "لم أكن أعرف كثيراً عن الفيلم في بداية الأمر، لكن المطربة اللبنانية كارول سماحة أكدت لي أنها شاهدت الفيلم قبل أيام في لبنان وأصابتها الدهشة عندما وجدت تلك الأغنية خلال أحداث الفيلم".
وأضاف رحيم : "اندهشت أنا أيضاً عندما سمعت الخبر من كارول، لأن ما حدث انتهاك لحقوق الملكية الفكرية، وبدأت على الفور تجهيز الأوراق التي تؤكد ملكيتي للأغنية التي كتب كلماتها محمد رفاعي ووزعها طارق مدكور، وقمت باتصالات محلية ودولية لإثبات حقوقي".
واكمل رحيم في تصريحاته لمجلة "لها": "أولى الخطوات التي قمت بها هي إبلاغ وزارة الخارجية المصرية بتلك السرقة التي قامت بها الشركة الأميركية دون إذن من أصحاب الأغنية، نظراً لأن أغنية "حبيبي ولا على باله" حق أصيل لمصر؛ وعلى وزارة خارجيتها الحفاظ على حقوق أبناء بلدها والوقوف دائماً بجانبهم في تلك الأزمات".
وعن باقي الاجراءات التي سيلجأ إليها رحيم، قال: "الخطوة الثانية إبلاغ جمعية المؤلفين والملحنين والناشرين الفرنسية "الساسم"، والتي أعد عضواً مسجلاً فيها، بأن يأخذوا كل الإجراءات القانونية ضد شركة الإنتاج الأميركي، لأن الأغنية مسجلة لدى "ساسم" برقم إيداع، وبناء على ذلك سيقوم الفرنسيون بمخاطبة السلطات الأميركية بتلك الأزمة. كما أجريت اتصالاً بجمعية الملحنين والمؤلفين المصرية لكي يقدموا لي الأوراق الرسمية والإثباتات التي تؤكد حقوقي في هذا العمل، فأبسط الأمور التي كان لابد أن يراعي من خلالها الأمريكان حقوق المصريين كتابة أسماء صناع الأغنية من المطرب والشاعر والملحن على الأغنية في الفيلم، أو أخذ موافقات من أصحاب العمل الفني، لكن الأمريكان ضربوا بكل ذلك عرض الحائط، وإن كانت السرقة أثبتت أن الأغنية التي طرحت عام 2001 هي بالفعل أغنية عالمية، فبعد أن فازت بأفضل مبيعات في العالم عام 2002، وبعد ترجمتها إلى عدة لغات مختلفة بين الإنجليزية والتركية والروسية والهندية، الآن وبعد عشر سنوات من طرحها مازالت تستخدم إلى أن وصلت لأن تكون مقدمة فيلم عالمي يشاهده الملايين".
|
0 comments
إرسال تعليق