فى تمام الساعة الخامسة من مساء أمس تم الانتهاء من مراسم تجهيز جثمان السيدة رقية محمد فؤاد والدة الفنان عمرو دياب ، وذلك استعدادا لمراسم الدفن في قرية "سنهور" بمركز منيا القمح بالشرقية، حيث خرج النعش محمولا على أكتاف أصدقاء وأقارب دياب الذي كان يسير بجوار النعش فى حالة من الحزن الشديد والبكاء بحرقة.
وقد صاحب دياب عدد من أصدقائه ليركب فى سيارة أحدهم ويسير بعد أن وضع النعش بسيارة نقل الموتي ليتحرك الموكب الجنائزي إلى قرية "سنهور" مركز منيا القمح محافظة الشرقية, ولأن الوفاة حدثت فجأة لم يحضر أى من الفنانين عند المستشفي ولم يكن موجوداً من الوجوه المعروفة سوي رجل الاعمال أحمد أبو هشيمة زوج الفنانة هيفاء وهبي والذي كان برفقة دياب لحظة بلحظة.
من جهة أخرى، سارع الفنان محمد فؤاد بالذهاب إلى قرية سنهور من أجل الوقوف بجوار عمرو دياب، أثناء تشيع جنازة والدته التى وافتها المنية، حيث كان فؤاد الوحيد المتواجد بجوار دياب من الوسط الفنى، نظرا للعلاقة الوطيدة التى تجمعهما سويا، وكذا رافقه عدد من النجوم، ومنهم عمرو مصطفى ومحمد حماقي ومحمد فؤاد وتامر حسني والمؤلف والسيناريست د. مدحت العدل حميد الشاعري وحمادة هلال ونخبة كبيرة من نجوم الفن بمصر.
وكانت الفقيدة قد دخلت إلى العناية المركزة أول أمس بمستشفي كليوباترا وكانت فى حالة حرجة, وطوال اليومين كان عمرو لا يفارق المستشفي ويجلس بالجناح رقم 410 بالطابق الرابع بالمستشفي ليدعو لها بتمام الشفاء، ولكن إرادة الله شاءت أن تلفظ أنفاسها الأخيرة بالمستشفي، وذلك حين انهار عمرو دياب عقب معرفته بخبر الوفاة، ولم يتمالك نفسه وأجهش بالبكاء لوقت طويل بسبب شدة ارتباطه بوالدته .
وتم دفن الفقيدة بمقابر الأسرة مساء أمس عقب صلاة العشاء، ومن المقرر أن يتلقى عمرو دياب العزاء يوم الخميس المقبل بمسجد الحامدية الشاذلية بالمهندسين.
يذكر ان الفقيدة من مواليد مدينة بور سعيد واستقرت فى الشرقية بعد ارتباطها بزوجها عبدالباسط دياب (والد عمرو)، والذى توفي قبل بضعة أعوام، وقد ظلت بقريتها ولم تفارقها إلا للعلاج قبل رحيلها .
|
0 comments
إرسال تعليق