رفض مقدم البرامج إبراهيم عبد الجواد توجيه اللوم للمعتصمين أمام مبنى ماسبيرو مطالبين بالقصاص من قتلة مجموعة من شباب "أولتراس أهلاوي" بعد مباراة الأهلي والمصري ببورسعيد.
قدم إبراهيم مقدم الفقرة الرياضية ببرنامج "صباح الخير يا مصر" تعازيه لأسر ضحايا أحداث بورسعيد، واستكمل قائلا: "تعبنا جدا لنوصل لمبنى التليفزيون، ولكن ليس صحيح ما يُقال عن المعتصمين بأنهم يعطلون عجلة الإنتاج والتنمية أنهم مخطئون، فالموجودين تحت لديهم معارف ماتوا، فما يحدث حرام".
تابع: "إذا أحد منا ضربه شخص ما في الشارع لن نستطيع أن نلومه على رد فعله، فما بالكم بشخص توفى ابنه أو أخوه؟، فما المطلوب منهم، التظاهر بشكل سلمي؟!".
واستكمل كلامه قاصدا المتوفيين: "الناس دي ولا لاقية تاكل ولا تشرب ومحرومة من التعليم، والمتعة الوحيدة لها هي تشجيع الكرة سواء أهلي أو زمالك، وفي الآخر نطلب من أهلهم التظاهر بشكل سلمي، والسبب وراء نزولهم للشارع هو تقاعس المسئولين سواء الحكومة أو الإعلام".
أضاف عيد الجواد: "ففي حال وجود طرف ثالث كما يقولون، فلماذا لم يتم القبض عليهم حتى الآن؟!، إذا لم تكونوا تعرفون هويتهم فهذه مصيبة لأن من المفترض أن وجودكم تأمين لنا، وإذا كنتم تعرفونهم ولم تقبضوا عليهم حتى الآن فهذا لإجهاض الثورة".
يذكر أن إبراهيم هو حامل لقب "مستر إيجيبت" Mr Egypt لعام 2006.
0 comments
إرسال تعليق