أكد النجم محمد منير أن العالم الغربي أفلس موسيقياً وان المستقبل للموسيقى الافريقية والعربية، إذا ما بذلنا جهداً أكبر.
وقال في حواره مع جريدة "الشروق": "الوقت قد جاء لتعتلي الموسيقى الإفريقية مكانة مميزة في العالم أجمع، فالغرب أفلس موسيقيا والموسيقى العالمية حاليا لا تقدم أي جديد، ما يمنح الفرصه للموسيقى الإفريقية مستقبلا، ونحن محتلون بأفكار غربية أصبحت حاليا تقليدية وغير جيدة، والموسيقى الإفريقية تحمل أشكالا موسيقية أفضل من أشكال "الهاووس" و"الروك" وغيرها من الأشكال الموسيقية التي تُفرض علينا ".
وتابع منير: "أطلب من الإعلام الإلحاح فى نوعية الأغانى الهادفة التى تقدم. أتمنى أن يلحوا فى عرض تجارب هذه الدول لأنها مستقبلنا الحقيقى. فالعالم كما قلنا أفلس موسيقيا، والكل يعى أن أفريقيا هى الحل".
وأشار منير الى أنه سيسافر إلى بيروت قريباً لإحياء حفلة مع المغنى زيجى مارلى ابن المغنى الراحل بوب مارلى، وقال: "هذا الحفل سيذاع ضمن برنامج عن حياتى الفنية وتأثير النيل فيها وهو الشىء الذى يجمعنى بزيجى حيث سيتم التسجيل مع زيجى فى بلده جاميكا. وفى هذا الحفل سوف نجتمع لأول مرة ولن نعتمد على غناء معين بل سوف نرتجل مع بعض من خلال أعمالى وأعماله التى يمكن أن يحققا هذا الشكل لإثبات التقارب بين الريجى وموسيقى النيل".
واضاف: "أنا سعيد بهذا البرنامج لأنه يحاول أن يقول إن هناك تقاربا بين ثقافات فرضها النيل وبين أشكال موسيقية أخرى مثل موسيقى الريجى التى تتشابه مع موسيقى النيل. لذلك جاءت فكرة البرنامج من هذا المنطق وأنا سعيد بها وبأى فكرة تجمع بين الشعوب موسيقيا. وأنت تعلم أن هناك مشروعا كنت قد طرحته من قبل هو مهرجان للموسيقى الأفريقية ودول حوض النيل، وهذا المشروع كان يقوم على فكرة ضرورة وجود حوار موسيقى بين دول أفريقيا خاصة دول حوض النيل".
وتابع: "لكن للأسف المشروع لم يكتمل رغم أن أفريقيا تستحق منا كل الاهتمام لأنها تمتلك ثقافات تتشابه مع ثقافة أهلنا فى الجنوب كما أن أفريقيا هى امتدادنا. وبما أننا دخلنا عصرا جديدا فى مصر آن الأوان أن نتقارب مع أفريقيا، لأننا للأسف الشديد محتلون بثقافات أخرى والموسيقى يجب أن تدخل ضمن المنظومة السياسية، والاتجاه الذى تتبناه الدولة يجب أن يتجه نحو أفريقيا لأنها كنز، والدليل أن الأوروبيين يتجهون إليها، ففى الماضى كان الأفارقة هم الذين يسعون للسفر إلى القارة العجوز، الآن الوضع تغير تماما. وأنا عندما طالبت بهذا المهرجان منذ أكثر من عام طالبت ان يقام المهرجان كل سنة فى إحدى عواصم حوض النيل، أوغندا وأثيوبيا، ورواندا، وتنزانيا، وإريتريا، وبوروندى، وكينيا، والسودان ومصر".
هبة أيوب
وقال في حواره مع جريدة "الشروق": "الوقت قد جاء لتعتلي الموسيقى الإفريقية مكانة مميزة في العالم أجمع، فالغرب أفلس موسيقيا والموسيقى العالمية حاليا لا تقدم أي جديد، ما يمنح الفرصه للموسيقى الإفريقية مستقبلا، ونحن محتلون بأفكار غربية أصبحت حاليا تقليدية وغير جيدة، والموسيقى الإفريقية تحمل أشكالا موسيقية أفضل من أشكال "الهاووس" و"الروك" وغيرها من الأشكال الموسيقية التي تُفرض علينا ".
وتابع منير: "أطلب من الإعلام الإلحاح فى نوعية الأغانى الهادفة التى تقدم. أتمنى أن يلحوا فى عرض تجارب هذه الدول لأنها مستقبلنا الحقيقى. فالعالم كما قلنا أفلس موسيقيا، والكل يعى أن أفريقيا هى الحل".
وأشار منير الى أنه سيسافر إلى بيروت قريباً لإحياء حفلة مع المغنى زيجى مارلى ابن المغنى الراحل بوب مارلى، وقال: "هذا الحفل سيذاع ضمن برنامج عن حياتى الفنية وتأثير النيل فيها وهو الشىء الذى يجمعنى بزيجى حيث سيتم التسجيل مع زيجى فى بلده جاميكا. وفى هذا الحفل سوف نجتمع لأول مرة ولن نعتمد على غناء معين بل سوف نرتجل مع بعض من خلال أعمالى وأعماله التى يمكن أن يحققا هذا الشكل لإثبات التقارب بين الريجى وموسيقى النيل".
واضاف: "أنا سعيد بهذا البرنامج لأنه يحاول أن يقول إن هناك تقاربا بين ثقافات فرضها النيل وبين أشكال موسيقية أخرى مثل موسيقى الريجى التى تتشابه مع موسيقى النيل. لذلك جاءت فكرة البرنامج من هذا المنطق وأنا سعيد بها وبأى فكرة تجمع بين الشعوب موسيقيا. وأنت تعلم أن هناك مشروعا كنت قد طرحته من قبل هو مهرجان للموسيقى الأفريقية ودول حوض النيل، وهذا المشروع كان يقوم على فكرة ضرورة وجود حوار موسيقى بين دول أفريقيا خاصة دول حوض النيل".
وتابع: "لكن للأسف المشروع لم يكتمل رغم أن أفريقيا تستحق منا كل الاهتمام لأنها تمتلك ثقافات تتشابه مع ثقافة أهلنا فى الجنوب كما أن أفريقيا هى امتدادنا. وبما أننا دخلنا عصرا جديدا فى مصر آن الأوان أن نتقارب مع أفريقيا، لأننا للأسف الشديد محتلون بثقافات أخرى والموسيقى يجب أن تدخل ضمن المنظومة السياسية، والاتجاه الذى تتبناه الدولة يجب أن يتجه نحو أفريقيا لأنها كنز، والدليل أن الأوروبيين يتجهون إليها، ففى الماضى كان الأفارقة هم الذين يسعون للسفر إلى القارة العجوز، الآن الوضع تغير تماما. وأنا عندما طالبت بهذا المهرجان منذ أكثر من عام طالبت ان يقام المهرجان كل سنة فى إحدى عواصم حوض النيل، أوغندا وأثيوبيا، ورواندا، وتنزانيا، وإريتريا، وبوروندى، وكينيا، والسودان ومصر".
هبة أيوب
0 comments
إرسال تعليق