في تطور جديد في قضية مصرع السندريلا سعاد حسني بعد العثور على صفحات من مذكراتها، أكدت جريدة “الشبكة اللبنانية” أن سعاد كشفت التفاصيل الكاملة ليوم وفاتها داخل فصل من فصول مذكراتها التي قامت صديقتها نادية يسري بإخفائها داخل ثلاجة منزلها.
حيث ذكرت سعاد في الفصل الذي حمل رقم 13 وعنوانه “يوم مقتلي” أن صفوت الشريف كان يتعرض لها كثيراً ويضايقها وأنها أبلغت الرئيس السابق حسني مبارك بذلك من خلال بعد معارفه لكنه لم يهتم وطلب الشريف وابلغه بكل ما وصله، وكان رد فعله انه سافر إلى لندن وتعارك معها واضطرت سعاد إلى التسلح بسكينة لتدافع عن نفسها ضد الشريف وبالفعل قامت بجرحه.
هذه التفاصيل دفعت فريق التحقيقات في لندن بتسميتها بـ “الملاك الحاضر”، خاصة وأن الفريق أكد ان هناك تفاصيل ذكرتها سعاد سهلت لهم مهمة البحث، الذي أكد أن الجيران سمعوا أصواتاً مزعجة للغاية من داخل شقتها يوم مقتلها مشيرين أن هذه الأصوات ربما صدرت من مجموعة الرجال التي اعتدت عليها بالضرب وألقتها من أعلى.
ووضعت التحريات احتمال ان تكون نادية يسري حاضرة خلال هذا الاعتداء وأنها كانت متورطة في هذا الاعتداء، ليس هذا فقط بل ان المذكرات أكدت ان حامد الفقي شقيق السكرتير الأسبق لمبارك الدكتور مصطفى الفقي هو الذي كتب مذكرات السندريلا لأنه كان صديقها وموضع ثقتها ولديه موهبة بالكتابة.
وكشفت التحريات كذلك أن حامد هو من كان يكتب خطاباتها لرئيس الوزراء الأسبق عاطف عبيد للمطالبة بعلاجها على نفقة الدولة.
وكشفت المذكرات ان محسن السكري كان يتردد كثيراً على شقة الراحلة، بل وتطرقت المذكرات إلى أن الشريف كان قد حاول قتل عبد الحليم في حادث سيارة لتبدو أنها حادثة عادية وأنه هو الذي كان وراء مقتل الموسيقار عمر خورشيد بالطريقة نفسها في حادث سيارة في 29 أيار 1981 بعد أن أطلق إشاعات حول علاقة مزعومة لعمر مع سيدة شهيرة في مصر، وذلك لكسب ود السادات الذي كان ساخطا على عمر خورشيد بسبب قصة الحب التي نشأت بينه وبين ابنته.
وحتى وقتنا هذا لا نستطيع الجزم بدقة ما ورد في المذكرات إلى أن نحصل على تأكيد من أسرة الراحلة على تفاصيلها كاملة.
0 comments
إرسال تعليق