فقدت الساحة الفنية الخليجية واحدا من أبرز روداها برحيل الفنان الكويتي منصور المنصور الذي توفي ظهر اليوم الأربعاء 9-11-2011 عمر عمر ينهاز 70 عاما في الجزائر حيث كان يمثل الكويت في في مهمة عمل مع فرقة مسرح الخليج لتقديم مسرحية (المكيد) بترشيح من المجلس الوطني الكويتي للثقافة والفنون والآداب.
وتعرض الفنان الكويتي الذي غادر مريضا بالتهاب رؤي لموجه برد شديدة ضاعفت عليه المرض قبل ان ينتقل إلى رحمه الله.
وتعرض الفنان الكويتي الذي غادر مريضا بالتهاب رؤي لموجه برد شديدة ضاعفت عليه المرض قبل ان ينتقل إلى رحمه الله.
والمنصور من مواليد 9 نوفمبر 1941، و بدأ عمله في إذاعة الكويت بعام 1959، وهو ينتمي لأسرة فنية حيث أن أخويه محمد وحسين ممثلون وعبد العزيز الذي توفي قبل ثلاثة أعوام كان مخرجا.
وإلى جوار كونه ممثلا، فقد أخرج العديد من الأعمال المسرحية والإذاعية، مثل حلقات مسلسل حبابة الإذاعي على مدار سنوات، ومسرحيات السندباد البحري وساندريلا.
واضطرا المنصور لترك الدراسة مبكرا بسبب وفاة والده عام 1963، كونه أكبر أخوته، وأصبح عليه العمل كي يستطيعوا إكمال دراستهم، وقبل وفاة والده، شارك في عام 1958 كممثل في مسرحية "الحاكم بأمر الله" على خشبة مسرح مدرسة المتنبي المتوسطة.
وفي عام 1959 بدأ التمثيل في إذاعة الكويت في برنامج "من الدريشة" مع زملائه عبد العزيز الفهد وصالح حمدان ومحمد الشمالي وعباس عبد رب الرضا.
وفي عام 1961 عين موظفًا في إذاعة الكويت في فرز رسائل برنامج "ما يطلبه المستمعون"، وفي عام 1965 انتقل إلى مكتب أشرطة التسجيلات، وهناك لاحظ المسؤولون جهده وطموحه وإصراره على التعلم، فأرسلوه في بعثة لدراسة الإخراج الإذاعي في مصر.
وبعد عودته إلى الكويت عين نائبًا لرئيس قسم المخرجين في الإذاعة، ثم رئيسًا للقسم، ورقي بعد ذلك ليصبح رئيسًا لقسم المنوعات في الإذاعة، ثم مراقبًا للقسم، من ثم تولى منصب مراقب البرامج الفئوية، حتى تقاعد عن العمل بعد تحرير الكويت.
وشارك المنصور في عشرات المسلسلات والمسرحيات التي كانت علامة فارقة في تاريخ الدراما الخليجة كان اخرها مسلسل (الجليب) الذي عرض في رمضان الماضي بمشاركة حياة الفهد وخالد البريكي، كما صور قبل وفاته مسلسل (العضيد) مع سعد الفرج و(جفاف العنب) مع جاسم النبهان وهيفاء عادل.
ومن أبزر اعماله مسرحية (1 و2 و3 و4 وبوم) ومسلسلات (القدر المحتوم) و(دروب الشك) و(الدراوزة) و(ليلة عيد) و(نور عيني) و(الأصيل) و(صحوة زمن).
وإلى جانب التمثيل فإنه مارس لعبة كرة القدم، وكانت بدايته كحارس مرمى في مدرسة المتنبي المتوسطة، ثم انضم إلى الأندية الرياضية الأهلية التي كانت موجوده قبل تأسيس الأندية الرياضية، حيث لعب حارسًا للمرمى في ناديي "الندوة" و"التعاون".
وسيصل جثمان الفقيد للكويت بعد غدا الجمعة وسيصلى عليه السبت.
وإلى جوار كونه ممثلا، فقد أخرج العديد من الأعمال المسرحية والإذاعية، مثل حلقات مسلسل حبابة الإذاعي على مدار سنوات، ومسرحيات السندباد البحري وساندريلا.
واضطرا المنصور لترك الدراسة مبكرا بسبب وفاة والده عام 1963، كونه أكبر أخوته، وأصبح عليه العمل كي يستطيعوا إكمال دراستهم، وقبل وفاة والده، شارك في عام 1958 كممثل في مسرحية "الحاكم بأمر الله" على خشبة مسرح مدرسة المتنبي المتوسطة.
وفي عام 1959 بدأ التمثيل في إذاعة الكويت في برنامج "من الدريشة" مع زملائه عبد العزيز الفهد وصالح حمدان ومحمد الشمالي وعباس عبد رب الرضا.
وفي عام 1961 عين موظفًا في إذاعة الكويت في فرز رسائل برنامج "ما يطلبه المستمعون"، وفي عام 1965 انتقل إلى مكتب أشرطة التسجيلات، وهناك لاحظ المسؤولون جهده وطموحه وإصراره على التعلم، فأرسلوه في بعثة لدراسة الإخراج الإذاعي في مصر.
وبعد عودته إلى الكويت عين نائبًا لرئيس قسم المخرجين في الإذاعة، ثم رئيسًا للقسم، ورقي بعد ذلك ليصبح رئيسًا لقسم المنوعات في الإذاعة، ثم مراقبًا للقسم، من ثم تولى منصب مراقب البرامج الفئوية، حتى تقاعد عن العمل بعد تحرير الكويت.
وشارك المنصور في عشرات المسلسلات والمسرحيات التي كانت علامة فارقة في تاريخ الدراما الخليجة كان اخرها مسلسل (الجليب) الذي عرض في رمضان الماضي بمشاركة حياة الفهد وخالد البريكي، كما صور قبل وفاته مسلسل (العضيد) مع سعد الفرج و(جفاف العنب) مع جاسم النبهان وهيفاء عادل.
ومن أبزر اعماله مسرحية (1 و2 و3 و4 وبوم) ومسلسلات (القدر المحتوم) و(دروب الشك) و(الدراوزة) و(ليلة عيد) و(نور عيني) و(الأصيل) و(صحوة زمن).
وإلى جانب التمثيل فإنه مارس لعبة كرة القدم، وكانت بدايته كحارس مرمى في مدرسة المتنبي المتوسطة، ثم انضم إلى الأندية الرياضية الأهلية التي كانت موجوده قبل تأسيس الأندية الرياضية، حيث لعب حارسًا للمرمى في ناديي "الندوة" و"التعاون".
وسيصل جثمان الفقيد للكويت بعد غدا الجمعة وسيصلى عليه السبت.
0 comments
إرسال تعليق