بعد أقل من 24 ساعة على استقالة المنتج والمخرج السينمائى بريت راتنر، أعلن النجم الكوميدي إيدى ميرفي اعتذاره عن تقديم حفل جوائز الأوسكار العام القادم والمقرر له السادس والعشرين من فبراير المقبل.
وجاء قرار مرفي بعد استبعاد أكاديمية العلوم والفنون منتج الحفل، وشريك ميرفي العديد من أفلامه، بريت راتنر.
وأعلنت ا?كاديمية أن تصريحات راتنر المسيئة للمثليين جنسياً هي السبب في استبعاده من الحفل، بعد أن ذكر في أحد اللقاءات التلفزيونية أنه لا يقوم بإجراء التمارين مع الممثلين، ?ن "التمارين للشواذ جنسياً"، وهي المزحة التي قُوبِلَت باستهجانٍ شديد.
وعلى الرغم من اعتذار راتنر بعد ذلك عن تصريحاته، اعتبرت الأكاديمية أن اعتذاره غير مقبول، ليتبعه انسحاب ميرفي من الحفل أيضاً.
وقال مرفي إنه يتفهم قرار المعنيين بتغيير المنتجين لحفل تقديم جوائز الأكاديمية هذا العام. وأضاف إنه كان يتطلع إلى المشاركة في الحفل الذي بدأ فريق المنتجين والكتاب إعداده. وأعرب عن ثقته بأن المنتج والمضيف الجديدين سينجزان المهمة مثلما كان سينجزها مع راتنير.
يذكر أن حفل تقديم جوائز الأوسكار يُقام في 26 فبراير ويتابع فعاليات الحفل السنوي الذي يتسم بدقة الإعداد والإخراج نحو 40 مليون مشاهد.
وقد عمل راتنر على التحضير للحفل منذ ترشيحه منتجا في 4 أغسطس وكان من العناصر الأساسية في تحضيراته إشراك مرفي في إعداد الحفل واستضافته.
ونقلت صحيفة الديلي تلغراف عن رئيس الأكاديمية توم شيراك أنه يقدر مشاعر إيدي ميرفي بشأن فقدان شريكه المبدع بريت راتنر ويتمنى له التوفيق.
وصرح شيراك بأن للكلمات معنى وتترتب عليها نتائج وأن راتنر رجل طيب ولكن تعليقاته كانت غير مقبولة. وأضاف أن راتنر اتخذ الخطوة الصحيحة بانسحابه من انتاج حفل الأوسكار.
وكان حفل الأوسكار الذي أُقيم هذا العام من انتاج دون ميشنر وبروس كوهين اللذين أسهما في انتاج أعمال سينمائية درامية مثل "جمال أميركي" و"حليب" الذي تدور أحداثه حول موضوع المثلية. وعلى النقيض من ذلك فان راتنر معروف بأفلام الأكشن والكوميديا.
يذكر أنه تم الإعلان عن المُنتج جرايان جرايزر، ليتولى مسئولية حفل الأوسكار الرابع والثمانين، بينما لم يُقَرَّر بعد اسم الفنان الذي سيتولى مسئولية تقديمه.
باهر محمد
وجاء قرار مرفي بعد استبعاد أكاديمية العلوم والفنون منتج الحفل، وشريك ميرفي العديد من أفلامه، بريت راتنر.
وأعلنت ا?كاديمية أن تصريحات راتنر المسيئة للمثليين جنسياً هي السبب في استبعاده من الحفل، بعد أن ذكر في أحد اللقاءات التلفزيونية أنه لا يقوم بإجراء التمارين مع الممثلين، ?ن "التمارين للشواذ جنسياً"، وهي المزحة التي قُوبِلَت باستهجانٍ شديد.
وعلى الرغم من اعتذار راتنر بعد ذلك عن تصريحاته، اعتبرت الأكاديمية أن اعتذاره غير مقبول، ليتبعه انسحاب ميرفي من الحفل أيضاً.
وقال مرفي إنه يتفهم قرار المعنيين بتغيير المنتجين لحفل تقديم جوائز الأكاديمية هذا العام. وأضاف إنه كان يتطلع إلى المشاركة في الحفل الذي بدأ فريق المنتجين والكتاب إعداده. وأعرب عن ثقته بأن المنتج والمضيف الجديدين سينجزان المهمة مثلما كان سينجزها مع راتنير.
يذكر أن حفل تقديم جوائز الأوسكار يُقام في 26 فبراير ويتابع فعاليات الحفل السنوي الذي يتسم بدقة الإعداد والإخراج نحو 40 مليون مشاهد.
وقد عمل راتنر على التحضير للحفل منذ ترشيحه منتجا في 4 أغسطس وكان من العناصر الأساسية في تحضيراته إشراك مرفي في إعداد الحفل واستضافته.
ونقلت صحيفة الديلي تلغراف عن رئيس الأكاديمية توم شيراك أنه يقدر مشاعر إيدي ميرفي بشأن فقدان شريكه المبدع بريت راتنر ويتمنى له التوفيق.
وصرح شيراك بأن للكلمات معنى وتترتب عليها نتائج وأن راتنر رجل طيب ولكن تعليقاته كانت غير مقبولة. وأضاف أن راتنر اتخذ الخطوة الصحيحة بانسحابه من انتاج حفل الأوسكار.
وكان حفل الأوسكار الذي أُقيم هذا العام من انتاج دون ميشنر وبروس كوهين اللذين أسهما في انتاج أعمال سينمائية درامية مثل "جمال أميركي" و"حليب" الذي تدور أحداثه حول موضوع المثلية. وعلى النقيض من ذلك فان راتنر معروف بأفلام الأكشن والكوميديا.
يذكر أنه تم الإعلان عن المُنتج جرايان جرايزر، ليتولى مسئولية حفل الأوسكار الرابع والثمانين، بينما لم يُقَرَّر بعد اسم الفنان الذي سيتولى مسئولية تقديمه.
باهر محمد
0 comments
إرسال تعليق