كان الكاتب المعروف بلال فضل - أحد الوجوه البارزة في قناة التحرير، قد استقال من عمله بالقناة دون إبداء أي أسباب، وبعد أن فجر الإعلامي محمود سعد مفاجأته أمس على الهواء بإعلانه الانسحاب أيضا، شن أهل تويتر حملة عاصفة على بلال فضل وحاصروه بالأسئلة ليكشف عن سر قيامه ومحمود سعد بترك القناة تباعا خلال فترة وجيزة، خاصة مع الشائعات الكثيرة التي تم تداولها مؤخرا بخصوص تمويل القناة وتوجهاتها السياسية، ورغم أن فضل حاول في البداية التهرب من إلحاح متابعيه، لكنه انصاع في النهاية لطلبهم، وقام بإعلان أسباب انسحابه من القناة، والتي يظن البعض أنها نفس الأسباب التي دفعت محمود سعد لاتخاذ نفس القرار.وقد شرح بلال دوافعه في عدة تدوينات عبر صفحته على تويتر كتب فيها ما يلي:
"في أسباب ماينفعش تتقال لإنها بتجرح أشخاص المفروض لو في ثقة إن الناس تصدق لما يتقال لها إنه مافيش ضغوط سياسية وده الأهم"
" تركت القناة لخلافات إدارية وفنية مع إدارة القناة ومافيش أي ضغوط سياسية ولا دياولو.. لو ضغوط سياسية ساعتها إنت عارفني هاطلع أهلل ومش هاسكت إنما تفاصيل إدارية وفنية"
"لا توجد أي خلافات مع الاستاذ إبراهيم عيسى لأنه ليس مديرا للقناة بل مساهم فيها وقد كنت أشاهد معه اليوم حلقة محمود سعد وهو يعرف موقفي وموقفه"
"لو كانت هناك أسباب سياسية كنت سأقولها لكم ولو كانت هناك خلافات مالية حتى كنت سأقولها لأن من حقكم المعرفة لكن الأمر كله يتعلق بسوء الإدارة"
وحول بعض الشائعات التي انتشرت مؤخرا تبرر انسحاب محمود سعد من القناة لأسباب مادية، رد فضل: "لا أعتقد أن إعلاميا مؤمنا بالثورة أيا كانت حاجته للمال سينسحب من الساحة الآن لأسباب مالية على الأقل في هذه الفترة المهببة كان ممكن نستحمل"
وردا على ما أشيع أن انسحاب بلال ومحمود جاء بعد اكتشافهما أن القناة ممولة من بعض الدول العربية، كتب بلال: "من العيب أن يصمت الإنسان على اتهامات توجه للقناة بخصوص التمويل لأنني لم أكن ساشارك في قناة هناك شبهات حول تمويلها أساسا ماتسمعوش أي كلام"
"الإدارة الجيدة للإعلام أمر شديد الأهمية وهي كفيلة بأن تنجح محطة أو تفشلها ومديرو المحطة أشخاص محترمون لكني لم أتوافق معهم ربما لأني صعب شوية"
"وبعدين الموضوع كله مش مستاهل بالنسبة لي لإني حيا الله ماكملتش تلات شهور لكن الخسارة الحقيقية لأي قناة هي خسارة محمود سعد وجمهوره العريض"أما تعليق قناة التحرير، فقد جاء عبر بيان رسمي نشرته على صفحتها على فيس بوك، وجاء في بيانها:
" تعليقاً على اعلان الاعلامي الكبير محمود سعد انسحابه من القناة فإننا نود أن نعلن أن فريق قناة التحرير بكافة العاملين فيه يأسف لهذا القرار ونعرب عن اعتزازنا بالاسهام الذى أسهم به الاستاذ محمود فى مسيرة القناة ونحترم رغبته فى عدم الإفصاح عن اسبابه ونحن بدورنا لن نستطيع الإفصاح من جانبنا عن اية ملابسات قبل استئذانه شخصياً ونعلن اننا مستمرون فى اداء رسالتنا بما تفرضه علينا الأمانة والعهد الذى قامت القناة لأجله وبما تكفله قدراتنا وامكاناتنا والتى نوقن انها كما حققت لنا النجاح فى أول المشوار ، ستكفل لنا الاستمرار لأداء الرسالة التى نذرنا أنفسنا لها والله الموفق أولاً واَخراً."..
مروة سالم
"في أسباب ماينفعش تتقال لإنها بتجرح أشخاص المفروض لو في ثقة إن الناس تصدق لما يتقال لها إنه مافيش ضغوط سياسية وده الأهم"
" تركت القناة لخلافات إدارية وفنية مع إدارة القناة ومافيش أي ضغوط سياسية ولا دياولو.. لو ضغوط سياسية ساعتها إنت عارفني هاطلع أهلل ومش هاسكت إنما تفاصيل إدارية وفنية"
"لا توجد أي خلافات مع الاستاذ إبراهيم عيسى لأنه ليس مديرا للقناة بل مساهم فيها وقد كنت أشاهد معه اليوم حلقة محمود سعد وهو يعرف موقفي وموقفه"
"لو كانت هناك أسباب سياسية كنت سأقولها لكم ولو كانت هناك خلافات مالية حتى كنت سأقولها لأن من حقكم المعرفة لكن الأمر كله يتعلق بسوء الإدارة"
وحول بعض الشائعات التي انتشرت مؤخرا تبرر انسحاب محمود سعد من القناة لأسباب مادية، رد فضل: "لا أعتقد أن إعلاميا مؤمنا بالثورة أيا كانت حاجته للمال سينسحب من الساحة الآن لأسباب مالية على الأقل في هذه الفترة المهببة كان ممكن نستحمل"
وردا على ما أشيع أن انسحاب بلال ومحمود جاء بعد اكتشافهما أن القناة ممولة من بعض الدول العربية، كتب بلال: "من العيب أن يصمت الإنسان على اتهامات توجه للقناة بخصوص التمويل لأنني لم أكن ساشارك في قناة هناك شبهات حول تمويلها أساسا ماتسمعوش أي كلام"
"الإدارة الجيدة للإعلام أمر شديد الأهمية وهي كفيلة بأن تنجح محطة أو تفشلها ومديرو المحطة أشخاص محترمون لكني لم أتوافق معهم ربما لأني صعب شوية"
"وبعدين الموضوع كله مش مستاهل بالنسبة لي لإني حيا الله ماكملتش تلات شهور لكن الخسارة الحقيقية لأي قناة هي خسارة محمود سعد وجمهوره العريض"أما تعليق قناة التحرير، فقد جاء عبر بيان رسمي نشرته على صفحتها على فيس بوك، وجاء في بيانها:
" تعليقاً على اعلان الاعلامي الكبير محمود سعد انسحابه من القناة فإننا نود أن نعلن أن فريق قناة التحرير بكافة العاملين فيه يأسف لهذا القرار ونعرب عن اعتزازنا بالاسهام الذى أسهم به الاستاذ محمود فى مسيرة القناة ونحترم رغبته فى عدم الإفصاح عن اسبابه ونحن بدورنا لن نستطيع الإفصاح من جانبنا عن اية ملابسات قبل استئذانه شخصياً ونعلن اننا مستمرون فى اداء رسالتنا بما تفرضه علينا الأمانة والعهد الذى قامت القناة لأجله وبما تكفله قدراتنا وامكاناتنا والتى نوقن انها كما حققت لنا النجاح فى أول المشوار ، ستكفل لنا الاستمرار لأداء الرسالة التى نذرنا أنفسنا لها والله الموفق أولاً واَخراً."..
مروة سالم
0 comments
إرسال تعليق