حسام مصطفى إبراهيم
دو أن هناك صنفا من الفنانين، لا يريد أن يركن إلى الصمت قليلا، ويصر على الزخم الحادث على الساحة المصرية، لمحاولة لفت الانتباه إليه مرة أخرى بأي ثمن، بعد انحسار أضواء الشهرة عنه إلى غيره ممن يستحق!
ومن هؤلاء، حسن يوسف، الذي على الرغم من تصريحاته النارية السابقة ضد الثورة، المسجلة بالصوت والصورة، وموقفه المخزي من شبابها، الذي وضعه عن جدارة على رأس القائمة السوداء، ما يزال يملك الجرأة للرجوع في كل ما قاله، بل ومفاجأتنا بأنه كان مع الثورة منذ أول يوم، لكننا الذين لم نفهم ذلك!!
حيث أكد يوسف في حواره مع جريدة "الوفد" أنه كان وما يزال مع الثورة، ونتائج الإصلاح التي نتجت عنها، وأن شباب الثورة العاقل المثقف "بحسب تعبيره" تفهم ذلك!
وأضاف: "حدث سوء فهم نتج عن كلامي، فأنا مع الثورة، ولكني ضد التسرع في الأحكام المسبقة على الناس وتخوينهم واتهامهم بدون حكم محكمة".
ولم ينس أن يتابع: "ومازلت أيضا ضد الإهانة والتجريح، سواء ضد الرئيس السابق أو غيره!"
ولعله ما يزال أمامنا بعض الوقت، حتى يفهم هذا الصنف من البشر أنهم قد أصبحوا واضحين للغاية أمام جمهورهم، الذي أصبح أكثر وعيا، وكف عن تناول المسكنات والمهدئات، والاستسلام لمن يضحكون عليه، فيلجئون لالتزام الصمت بعض الوقت، حتى يعطوننا الفرصة لنسيان مواقفهم الشائنة، وربما التفكير في الصفح عنهم ذات يوم!!
دو أن هناك صنفا من الفنانين، لا يريد أن يركن إلى الصمت قليلا، ويصر على الزخم الحادث على الساحة المصرية، لمحاولة لفت الانتباه إليه مرة أخرى بأي ثمن، بعد انحسار أضواء الشهرة عنه إلى غيره ممن يستحق!
ومن هؤلاء، حسن يوسف، الذي على الرغم من تصريحاته النارية السابقة ضد الثورة، المسجلة بالصوت والصورة، وموقفه المخزي من شبابها، الذي وضعه عن جدارة على رأس القائمة السوداء، ما يزال يملك الجرأة للرجوع في كل ما قاله، بل ومفاجأتنا بأنه كان مع الثورة منذ أول يوم، لكننا الذين لم نفهم ذلك!!
حيث أكد يوسف في حواره مع جريدة "الوفد" أنه كان وما يزال مع الثورة، ونتائج الإصلاح التي نتجت عنها، وأن شباب الثورة العاقل المثقف "بحسب تعبيره" تفهم ذلك!
وأضاف: "حدث سوء فهم نتج عن كلامي، فأنا مع الثورة، ولكني ضد التسرع في الأحكام المسبقة على الناس وتخوينهم واتهامهم بدون حكم محكمة".
ولم ينس أن يتابع: "ومازلت أيضا ضد الإهانة والتجريح، سواء ضد الرئيس السابق أو غيره!"
ولعله ما يزال أمامنا بعض الوقت، حتى يفهم هذا الصنف من البشر أنهم قد أصبحوا واضحين للغاية أمام جمهورهم، الذي أصبح أكثر وعيا، وكف عن تناول المسكنات والمهدئات، والاستسلام لمن يضحكون عليه، فيلجئون لالتزام الصمت بعض الوقت، حتى يعطوننا الفرصة لنسيان مواقفهم الشائنة، وربما التفكير في الصفح عنهم ذات يوم!!
0 comments
إرسال تعليق