هبة أيوب
كشفت تحقيقات الشرطة البريطانية "سكوتلانديارد" عن احتمالية تورط نادية يسري صديقة الراحلة سعاد حسني في مقتلها، بعد أن استطاعت الشرطة أن تتوصل إلى ثلاثة تسجيلات من جهاز "الآنسر ماشين" الخاص بسعاد.
هذه التسجيلات تثبت أن سعاد حاولت أن تبلغ نادية بخروجها من المستشفى في ثلاث مكالمات فصل بينها من 7 إلى 10 دقائق، وذلك يوم الحادث، وهو عكس ما أفادته نادية خلال التحقيقات بأنها لم تكن تعلم أنها غادرت المستشفى.
كذلك توصلت التحقيقات إلى وجود نسخة من مفتاح شقة نادية لدى صديقها اللبناني الذي كان يعمل قواداً وتاجراً للمخدرات، الغريب في الأمر أن التحقيقات أثبتت أن هذا الرجل قطع علاقته بنادية بعد الحادث مباشرة واختفى ولم يستدل على موقعه حتى الآن.
ونتيجة لهذه الأدلة أصدرت سكوتلانديارد أمرا لنادية يسري بعدم مغادرة لندن لحين انتهاء التحقيقات، بعدما ظهرت أدلة جديدة تفيد احتمالية تورطها في مقتلها.
0 comments
إرسال تعليق