منة عصام -
لائحة جديدة للأجور يشترك فى وضعها حاليا مسئولون فى شركة صوت القاهرة وقطاع الإنتاج لوقف نزيف الإنفاق العشوائى للمال العام الذى أرهق خزائن ماسبيرو خلال السنوات الماضية، وإن لم يتم تحديد قوائم أسعار نجوم الدراما بعد من ممثلين وكتاب ومخرجين، إلا أنه تم الاتفاق من حيث المبدأ على تحديد أجور الفنانين المتعاملين مع القطاعات الإنتاجية التابعة للإعلام الرسمى.
من جانبه، يؤكد سعد عباس القائم بأعمال رئيس مجلس إدارة صوت القاهرة أنه تم تحديد أعلى أجر للنجم عن مسلسل هو مليون جنيه، وأن هناك لجنة متخصصة ستقوم بوضع قوائم تقسم الفنانين إلى فئات (أ)، و(ب)، و(ج) كل حسب تاريخه وقيمته كفنان، وعلى أساس هذه القوائم سيتم تحديد أجر الفنان فى أى عمل يشارك فيه مع صوت القاهرة أو قطاع الإنتاج.
وعن خضوع النجوم الكبار لهذا الأجر قال عباس: «التعامل مع الميجا ستار سيكون من خلال اتفاقات خاصة، وسيتم تحديد أجر النجم حسب دراسات جدوى لإمكانات تسويق العمل، ومدى إقبال الفضائيات على شرائه، وما يمكن أن يحققه من عائدات عبر الإعلان».
بينما شدد عباس، على أن الأرقام الفلكية التى كانت متداولة فى سوق الإنتاج الدرامى قبل الثورة، وأن أعلى أجر لن يتجاوز الـ 50% مما كان يتم الحديث عنه قبل يناير الماضى.
ولكن هل تتفق مدينة الإنتاج الإعلامى مع هذا الاتجاه نحو تحديد الأجور بلائحة ؟ يجيب عن هذا السؤال رئيس مجلس إدارتها سيد حلمى بقوله: «ليس لديه أى علم بهذه اللوائح، ولا أدرى إن كان من الممكن تطبيقها أم لا».
ويضيف: «تحديد لوائح للأجور يجب أن يتم بالاتفاق مع كل المنتجين، لأننا لو وحددنا الأجور بلوائح ثابتة دون اتفاق سيهرب النجوم إلى القطاع الخاص، ونضر للعمل بنجوم الصف الثانى التى تجد أعمالهم صعوبة فى التسويق».
الفنانة إلهام شاهين أكدت تأييدها لفكرة لائحة ثابتة لأجور الفنانين، وأبدت استعدادها لتخفيض أجرها للنصف حتى يستطيع التليفزيون المصرى الوقوف على قدميه من جديد وتعود عجلة إنتاجه مرة أخرى، وقالت: «حالة الركود التى يعانى منها التليفزيون بمختلف قطاعاته يتأثر بها سلبا عدد كبير جدا من العاملين، ويجب أن يشارك الجميع لدعمه حتى يستعيد عافيته، واعتقد أن تخفيض أجور الفنانين سيكون حلا مؤقتا لهذه الأزمة».
وعن استعدادها لتخفيض أجرها مع المنتجين من القطاع الخاص، قالت شاهين إن المنتجين لن يتأثروا إطلاقا بمسألة لائحة الأجور هذه لأنهم ليسوا معتمدين أصلا على التليفزيون المصرى وإنما يعتمدون كليا على الفضائيات التى مازالت تتمتع بنسبة إعلانات كبيرة ولا تعانى نقصا فى الموارد المالية، كما أشارت إلى أنهم لن يحاولوا السير على خطى تلك اللائحة لأنهم لا يعتمدون بشكل أساسى على البيع للتليفزيون المصرى.
وقال المنتج هشام شعبان: إن هناك كثيرا من الممثلين الذين سيوافقون على لائحة ماسبيرو لأنهم «بنى آدمين مثلنا» يشعرون بالمشكلة التى نمر بها، وقبل ذلك عندما كان يطلب النجم أجرا معينا ندفع له لأننا نعلم أننا سنحصد ارباحا تغطى ما دفعناه له، أما الآن فالبيع قلّ كثيرا وبالتالى الأجر سيقل بالتبعية، والنجم يعلم ذلك جيدا.
أما المنتج صفوت غطاس فيصف تلك اللائحة بأنها مجرد كلام لن يتم تنفيذه على أرض الواقع، مؤكدا أن أجور النجوم تخضع للعرض والطلب ولا يمكن تحديدها بلائحة والكل يعرف بأنه عندما يقل بيع الأعمال لن يدفع أحد ما يطلبه النجم.
من جانبه، يؤكد سعد عباس القائم بأعمال رئيس مجلس إدارة صوت القاهرة أنه تم تحديد أعلى أجر للنجم عن مسلسل هو مليون جنيه، وأن هناك لجنة متخصصة ستقوم بوضع قوائم تقسم الفنانين إلى فئات (أ)، و(ب)، و(ج) كل حسب تاريخه وقيمته كفنان، وعلى أساس هذه القوائم سيتم تحديد أجر الفنان فى أى عمل يشارك فيه مع صوت القاهرة أو قطاع الإنتاج.
وعن خضوع النجوم الكبار لهذا الأجر قال عباس: «التعامل مع الميجا ستار سيكون من خلال اتفاقات خاصة، وسيتم تحديد أجر النجم حسب دراسات جدوى لإمكانات تسويق العمل، ومدى إقبال الفضائيات على شرائه، وما يمكن أن يحققه من عائدات عبر الإعلان».
بينما شدد عباس، على أن الأرقام الفلكية التى كانت متداولة فى سوق الإنتاج الدرامى قبل الثورة، وأن أعلى أجر لن يتجاوز الـ 50% مما كان يتم الحديث عنه قبل يناير الماضى.
ولكن هل تتفق مدينة الإنتاج الإعلامى مع هذا الاتجاه نحو تحديد الأجور بلائحة ؟ يجيب عن هذا السؤال رئيس مجلس إدارتها سيد حلمى بقوله: «ليس لديه أى علم بهذه اللوائح، ولا أدرى إن كان من الممكن تطبيقها أم لا».
ويضيف: «تحديد لوائح للأجور يجب أن يتم بالاتفاق مع كل المنتجين، لأننا لو وحددنا الأجور بلوائح ثابتة دون اتفاق سيهرب النجوم إلى القطاع الخاص، ونضر للعمل بنجوم الصف الثانى التى تجد أعمالهم صعوبة فى التسويق».
الفنانة إلهام شاهين أكدت تأييدها لفكرة لائحة ثابتة لأجور الفنانين، وأبدت استعدادها لتخفيض أجرها للنصف حتى يستطيع التليفزيون المصرى الوقوف على قدميه من جديد وتعود عجلة إنتاجه مرة أخرى، وقالت: «حالة الركود التى يعانى منها التليفزيون بمختلف قطاعاته يتأثر بها سلبا عدد كبير جدا من العاملين، ويجب أن يشارك الجميع لدعمه حتى يستعيد عافيته، واعتقد أن تخفيض أجور الفنانين سيكون حلا مؤقتا لهذه الأزمة».
وعن استعدادها لتخفيض أجرها مع المنتجين من القطاع الخاص، قالت شاهين إن المنتجين لن يتأثروا إطلاقا بمسألة لائحة الأجور هذه لأنهم ليسوا معتمدين أصلا على التليفزيون المصرى وإنما يعتمدون كليا على الفضائيات التى مازالت تتمتع بنسبة إعلانات كبيرة ولا تعانى نقصا فى الموارد المالية، كما أشارت إلى أنهم لن يحاولوا السير على خطى تلك اللائحة لأنهم لا يعتمدون بشكل أساسى على البيع للتليفزيون المصرى.
وقال المنتج هشام شعبان: إن هناك كثيرا من الممثلين الذين سيوافقون على لائحة ماسبيرو لأنهم «بنى آدمين مثلنا» يشعرون بالمشكلة التى نمر بها، وقبل ذلك عندما كان يطلب النجم أجرا معينا ندفع له لأننا نعلم أننا سنحصد ارباحا تغطى ما دفعناه له، أما الآن فالبيع قلّ كثيرا وبالتالى الأجر سيقل بالتبعية، والنجم يعلم ذلك جيدا.
أما المنتج صفوت غطاس فيصف تلك اللائحة بأنها مجرد كلام لن يتم تنفيذه على أرض الواقع، مؤكدا أن أجور النجوم تخضع للعرض والطلب ولا يمكن تحديدها بلائحة والكل يعرف بأنه عندما يقل بيع الأعمال لن يدفع أحد ما يطلبه النجم.
0 comments
إرسال تعليق