أكد المطرب المصري علي حميدة أن مطربين كبارا ونجل الرئيس السابق علاء مبارك، كانوا السبب في إقصائه من الساحة الفنية، وتشويه سمعته بعد نجاحه الكبير.
وأعلن الفنان -في الوقت نفسه- أنه تقدم ببلاغ للنائب العام ضد وزير الداخلية السابق حبيب العادلي، يتهمه فيه بتلفيق فضيحة ممارسة الشذوذ في الطريق العام؛ بسبب علاقته القوية بالزعيم الليبي معمر القذافي؛ الذي يعد المطرب فيلما عنه بعنوان "زانجا زانجا".
وقال على حميدة –في مقابلة مع برنامج "الوسط الفني" على قناة "الفراعين" الفضائية 27 مايو/أيار-: "لم أكن أتوقع أن علاء مبارك سبب إبعادي عن الوسط الفني، حيث كنت أحبه لأنه كان يلعب كرة مع الفنانين، كما أنه كان يظهر في الملاعب دائما، ودافع عن مصر في مباراة السودان الشهيرة أمام الجزائر".
وأضاف "لقد لعبت معه كرة مرة واحدة، وعرفت بعدها أن بعض المطربين الكبار الذين كانوا يلعبون مع علاء هم الذين طلبوا منه إقصائي من الساحة، وقالوا: إنه من المستحيل أن يكون علي حميد المطرب الأول في مصر، وذلك بعد نجاحي الكبير بعد أغنية لولاكي".
ورفض المطرب المصري الإفصاح عن أسماء المطربين الكبار؛ الذين كانوا يلعبون الكرة مع علاء مبارك وتسببوا في إقصائه، لكنه أشار إلى تواجد صورهم في خلفية الاستديو؛ التي كانت تضم صورا لمجموعة من النجوم أبرزهم عمرو دياب ومحمد فؤاد.
وأوضح حميدة أنه تعرض لحملة شرسة لتشويه صورته، ولإبعاده عن الساحة الفنية بكل الطرق، مشيرا إلى أنه تم سجنه بعد فرض ضرائب عليه تقدر بـ13 مليون جنيه، على رغم أن أجره في شريط "لولاكي"؛ الذي حقق مبيعات خيالية كان 10 آلاف جنيه فقط.
وأشار إلى أنه تم احتجازه في السجن على ذمة قضية الضرائب، وأنه خرج بعدما دفع غرامة قدرها 10 آلاف جنيه، موضحا أنه بعدها باع شقته بالقاهرة والسيارات الخاصة به، حتى يسدد الضرائب بعدما قام محاميه بالتفاوض عليها.
وأوضح المطرب المصري أن الشرطة قامت بتلفيق قضية فعل فاضح (شذوذ) في الطريق العام له مع صبي ميكانيكي، مشيرا إلى أن هذه التهمة لا تعقل؛ لأن المجال كان مفتوحا أمامه وقتها، وكنت مازلت أمتلك أكثر من شقة، فكيف أعمل ذلك في الطريق العام؟
وشدد حميدة على أنه بعد هذه القضية ترك العود من يده، وحمل السلاح "الرشاش"، وقرر العودة إلى مرسي مطروح مرة ثانية، مشيرا إلى أن أهله طلبوا منه عدم الذهاب إلى القاهرة مرة ثانية بعد هذا الاتهام.
وكشف الفنان المصري أنه تقدم ببلاغ للنائب العام ضد وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، اتهمه فيه بتلفيق قضية فعل فاضح في الطريق العام، لافتا إلى أنه كان يعرف العادلي منذ أن كان رائدًا في أمن الدولة، حيث كان يكتب عنه تقارير بسبب علاقته بالعقيد الليبي معمر القذافي.
وأشار حميدة إلى أن العادلي استدعاه إلى جهاز أمن الدولة، واستجوبه عن علاقته بالقذافي، موضحا أنه حكى له قصة ذهابه إلى ليبيا للعمل في الصيف كل عام لجمع مصاريف دراسته، وأنه في إحدى المرات دخل مسابقة في التلحين، وأن القذافي أعجب به واستقبله في مجلسه.
ولفت إلى أن علاقته بعد ذلك بالعادلي امتدت، وأنه غنى في فرح بناته، قبل أن يقوم بتشويه صورته وتلفيق القضية له، مشيرا إلى أن العادلي عندما أصبح وزيرا للداخلية رفض الرد عليه تماما أو مساعدته في إظهار براءته.
وكشف الفنان المصري أنه كان يجلس مع العقيد القذافي وقت قيام الثورة الليبية في إحدى جلساته بالصحراء، لافتا إلى أن القذافي لم يعلم بأمر الثورة إلا في اليوم التالي.
وأوضح حميدة أنه يجهز مع منتج هولندي فكرة عمل فيلم عن القذافي بعنوان "زانجا زانجا"، مشيرا إلى أنه اشترط عدم تمجيد الفيلم في القذافي أو السخرية منه؛ لأنه يرتبط بعلاقات قوية سواء بقبيلة القذافي أو كافة القبائل الليبية.
0 comments
إرسال تعليق