عزت العلايلي
أكد الفنان عزت العلايلي أن اختياره ضمن وفد الفنانين الذين قابلوا الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك، كانت عبارة عن خطة تجميلية للنظام السابق، وأنه ندمان على تلك المقابلة، ووصفها بأنها "حاجة تكسف"، على حد تعبيره.
وأشار العلايلي إلى أن محاسبة مبارك على تضخم ثروته أثناء فترة رئاسته ليست هي الأساس الذي من المفترض أن تقوم عليه المحاكمة، وإنما هو شيء من بين عدة أشياء أهمها علاقات مصر الخارجية خاصة مع إسرائيل، وتدهور التعليم والفقر.
وقال عزت العلايلي: "لست أسعي وراء محاسبة مبارك جنائياً ولكن المهم هو أن نحاسبه سياسياً، ليس المهم أن أقول إنه حرامي ولكن نريد محاسبته علي المرحلة التي وصلت لها علاقة مصر بإسرائيل، والحالة التي وصل لها التعليم وعلاقته بالعشوائيات وأهلها، وكيف كانت علاقته بالإنسان المصري خلال 30 سنة كان فيه رئيساً للجمهورية، أما المليارات التي أخذها فهي ركن مهم في المحاكمة ولكنها ليست الأساس، ومحاكمته ضرورة طبيعية لهذه الثورة فهي في الأساس ثورة كشف الأوراق".
وأضاف الفنان المصري في حواره مع جريدة "روز اليوسف" اليومية: "للأسف مبارك كان «مروّق نفسه»، ولا يريد أن يشغل باله بهذه الأمور ولذلك كان يختار دائمًا السكة السهلة من خلال «الطبطبة»، وليس السياسة بما تحمله الكلمة من معان، أو بالبلدي الرئيس المخلوع كان يتبع «الفهلوة»، وهذا ليس أسلوب المصريين كما يظن البعض، علي العكس مصر بها أبناء محترمون وعقليات نابغة، ولكن للأسف كانت سياسته هي قتل هذه الكفاءات وإعلاء شأن الفهلويين".
وأشار الفنان إلى أن المقابلة التي جمعته بالرئيس السابق تحدث معه فيها عن الفن والسينما، وحق الأداء العلني، وعيد الفن، والإصلاح ودور مصر في وجود وزيري الثقافة والإعلام، مؤكداً أن كل كلامه الذي استغرق خمس ساعات لم يسفر عن أي شيء.
وشدّد العلايلي على أنه أحس بالندم الشديد على هذا اللقاء، الذي قال عنه: "ندمت على مقابلتي معه لأنها –أقسم- إنها حاجة تكسف وأري حاليًا أن الفنانين الذين كانوا غاضبين لعدم اختيارهم للقاء مبارك وضعهم أفضل من وضعي بكثير، لأني اكتشفت أن هذه اللقاءات كانت لتجميل وجهه، وليس بهدف الإصلاح والاهتمام بالفن والمجتمع كما ظننت في البداية".
وأشار العلايلي إلى أن الفنان حسن يوسف تسرّع في تصريحاته التي عادت الثورة، وقال: "في الحقيقة وجدت حسن يوسف غلطان جدًا في هذه التصريحات ولم أتوقعها، وبالمناسبة كنت وقتها أتحدث لقناة النيل في مداخلة، ووصفت ما يحدث بالعبور الثاني، فوجدت المذيعة تنفعل عليّ وتراجعني فقررت إنهاء المكالمة لأني وجدت ما يحدث «عبط».
وأشار العلايلي إلى أن محاسبة مبارك على تضخم ثروته أثناء فترة رئاسته ليست هي الأساس الذي من المفترض أن تقوم عليه المحاكمة، وإنما هو شيء من بين عدة أشياء أهمها علاقات مصر الخارجية خاصة مع إسرائيل، وتدهور التعليم والفقر.
وقال عزت العلايلي: "لست أسعي وراء محاسبة مبارك جنائياً ولكن المهم هو أن نحاسبه سياسياً، ليس المهم أن أقول إنه حرامي ولكن نريد محاسبته علي المرحلة التي وصلت لها علاقة مصر بإسرائيل، والحالة التي وصل لها التعليم وعلاقته بالعشوائيات وأهلها، وكيف كانت علاقته بالإنسان المصري خلال 30 سنة كان فيه رئيساً للجمهورية، أما المليارات التي أخذها فهي ركن مهم في المحاكمة ولكنها ليست الأساس، ومحاكمته ضرورة طبيعية لهذه الثورة فهي في الأساس ثورة كشف الأوراق".
وأضاف الفنان المصري في حواره مع جريدة "روز اليوسف" اليومية: "للأسف مبارك كان «مروّق نفسه»، ولا يريد أن يشغل باله بهذه الأمور ولذلك كان يختار دائمًا السكة السهلة من خلال «الطبطبة»، وليس السياسة بما تحمله الكلمة من معان، أو بالبلدي الرئيس المخلوع كان يتبع «الفهلوة»، وهذا ليس أسلوب المصريين كما يظن البعض، علي العكس مصر بها أبناء محترمون وعقليات نابغة، ولكن للأسف كانت سياسته هي قتل هذه الكفاءات وإعلاء شأن الفهلويين".
وأشار الفنان إلى أن المقابلة التي جمعته بالرئيس السابق تحدث معه فيها عن الفن والسينما، وحق الأداء العلني، وعيد الفن، والإصلاح ودور مصر في وجود وزيري الثقافة والإعلام، مؤكداً أن كل كلامه الذي استغرق خمس ساعات لم يسفر عن أي شيء.
وشدّد العلايلي على أنه أحس بالندم الشديد على هذا اللقاء، الذي قال عنه: "ندمت على مقابلتي معه لأنها –أقسم- إنها حاجة تكسف وأري حاليًا أن الفنانين الذين كانوا غاضبين لعدم اختيارهم للقاء مبارك وضعهم أفضل من وضعي بكثير، لأني اكتشفت أن هذه اللقاءات كانت لتجميل وجهه، وليس بهدف الإصلاح والاهتمام بالفن والمجتمع كما ظننت في البداية".
وأشار العلايلي إلى أن الفنان حسن يوسف تسرّع في تصريحاته التي عادت الثورة، وقال: "في الحقيقة وجدت حسن يوسف غلطان جدًا في هذه التصريحات ولم أتوقعها، وبالمناسبة كنت وقتها أتحدث لقناة النيل في مداخلة، ووصفت ما يحدث بالعبور الثاني، فوجدت المذيعة تنفعل عليّ وتراجعني فقررت إنهاء المكالمة لأني وجدت ما يحدث «عبط».
0 comments
إرسال تعليق