خاص لبانيت: لا تزال التسريبات حول جلسة التحقيق في قضية تحصيل الشرف التي رفعتها الفنانة رولا سعد ومدير أعمالها كريم ابي ياغي والإعلامية نضال الأحمدية ضد الفنانة هيفاء وهبي ترد تباعاً من قبل أطراف القضية، التي يبدو أنها ستنتهي إلى تسوية بين الأطراف المعنية.
فقد أكدت بعض المصادر الإعلامية أنها الفنانة هيفاء وهبي لم تكن تنوي الحضور إلى المحكمة، إلا أن محاميها أكد لها أنها اذا لم تحضر الجلسة، فإنها ستحاكم غيابياً.وذكرت المصادر أنه في الجلسة السابقة، تغيبت هيفاء عن الحضور، بذريعة أنها مسافرة خارج لبنان، فطلب قاضي التحقيق من محاميها أن يحضر جواز سفرها لتأكيد وجودها خارج لبنان، ثم طلب منه أن يحدد هو موعد الجلسة ليضمن حضور الفنانة الجلسة، وكانت الأحمدية قد طلبت من القاضي أن يحجز جواز هيفاء لتحضر الجلسة في ثلاث دعاوى أقامتها ضدها بتهمة القدح والذم والتعرض للشرف ونشر المعلومات الخاطئة والأكاذيب، كما أن رولا وكريم كان مصرّين على السير في الدعوى، بعد أن أسقطا المصالحة من حسابيهما.
وذكرت مجلة "قمر" اللبنانية أن كريم أبي ياغي رفض طلب قاضي التحقيق مصالحة هيفاء، لأن أن هذه الأخيرة رفضت مصالحته هو ورولا عندما كانت مدعية، ما يعني أنها قطعت أي طريق أمام الصلح عندما أصبحا هما في موقع المدّعين، فسأله القاضي: هل عرضت الصلح على هيفاء؟ وكان رد كريم بالإيجاب، مبرزاً الرسالة التي بعث بها إلى هيفاء وردّها هي عليه.
وكان إصرار كريم نابعاً من الظلم الذي شعر به بعد اتهامه بالقضية التي خرج منها بريئاً، خصوصاً أن والده توفي قبل أن تثبت براءته.
تسريبات من داخل الجلسة أكدت أن المدعون وصلوا في الساعة العاشرة تماماً إلى قصر العدل، أي في الموعد المقرر للجلسة، وعندما توجهت الأحمدية إلى قاضي التحقيق، تم إبلاغها من قبل أحد الكتاب أن موعد الجلسة أصبح في الساعة الحادية عشر، فسألت الأحمدية "لماذا يتم تأجيل الجلسة؟ ألا تستطيع النجمة أن تحضر باكراً؟"، فسألها القاضي عن المكان الذي ستجلس فيه، فقالت "مش مشكلة، سننتظر النجمة فنحن كومبارس".
وطال الانتظار حتى الساعة الواحدة قبل الظهر، حيث انتظر المدّعون ثلاث ساعات في الكافيتيريا، وكان الوجوم بادياً على وجوههم بسبب التأخير الذي لم يجدوا له أي مبرر، فأصروا على البقاء في الكافيتيريا رغم الدعوةالتي تلقوها من نقابة المحامين للانتظار هناك.
المواجهة بين هيفاء ونضال لم تخل من سلام رغم الخلاف بينهما، غير ان الأحمدية كانت في حالة عصبية وطلبت من القاضي كوباً من الماء لتتناول حبة من الدواء المهدىء.
في الجلسة عرض القاضي على الطرفين المصالحة، إلا أن نضال أكدت أنّ لديها شروطها، وكان لافتاً في الجلسة نكران هيفاء أن تكون قد أقامت ضدها دعوى فبركة الفيلم، الأمر الذي استفز الأحمدية التي لم تطلب من القاضي فتح الملفات للتأكد من أن ثمة دعوى أقامتها ضد الفنانة بتهمة فبركة الفيلم.
من جهتمها يصر رولا وكريم على الصمت، وقد سرت معلومات مؤكدة عن نيتهما عقد مؤتمر صحفي للحديث عن ملابسات القضية، خصوصاً أنهما فوجئا بتسريبات عبر الإعلام لم تكن دقيقة.
اما الأجواء بين هيفاء ورولا في المحكمة كما أكدت مصادر إعلامية، فقد كانت متوترة، حيث قالت هيفاء لرولا إنها قاضتها بسبب كلامها المسيء عنها، لتسألها رولا مستفسرة "هل تتهمينني مجدداً في قضية الفيلم؟".
وعندما طلب القاضي منهما المصالحة سألته رولا "لو كانت ابنتك مكاني هل كنت ستطلب منها المصالحة؟" فأجابه بأنه من حقها أن ترفع دعوى، لكنه طلب منها أن تجد صيغة لتلتقي مع زميلتها وتتفاهمان، فأجابته رولا بأنها ستقدم على هذه الخطوة عندما تظهر هيفاء عبر الإعلام وتعلن براءة رولا من فبركة وترويج الفيلم، خصوصاً أن الكثيرين يصدقون أن ثمة علاقة تربطها بهذه القضية.
كما عادت رولا لتؤكد للقاضي أنها تعرضت للظلم بسبب شهود زور، قالوا إنهم شاهدوها مع خطيب هيفاء السابق الراحل طارق الجفالي، وأنها أخبرت طارق بموضوع الفيلم ونيتها ارساله إليه، حيث أكدت رولا من خلال جواز سفرها أنها لم تسافر الى باريس في تلك الأثناء، وثبتت براءتها ولم يحاكم شهود الزور.
0 comments
إرسال تعليق