كشف الموسيقار حلمي بكر؛ الذي يلقبه البعض بـ"شهريار الفن"، عن أسرار وتفاصيل 8 زيجات في حياته، بداية من سهير رمزي إلى نارمن الطاهر، موضحا كل التفاصيل والأسرار التي أدت للانفصال.
وقال بكر -في تصريح خاص لـmbc.net-: "كل شيء له سبب، وكل فعل له رد فعل، وعندما أتزوج كنت أنشد الاستقرار، ولكن عندما لا يأتي الاستقرار ماذا أنشد؟ بالتأكيد الانفصال، لكي أبحث عن الاستقرار مع زوجة أخرى.
واستطرد متحدثا عن زيجاته: "أول زيجة هي سهير رمزي، أصرت على عدم اعتزال الفن فقلت لها أنت حرة، وتم الانفصال ونحن أصدقاء إلى الآن".
وتابع "أما الزوجة الثانية فهي شاهيناز شقيقة الفنانة شويكار، وهي أم ابني الوحيد هشام؛ الذي يعيش في أمريكا، وفوجئت بها نتيجة تفكير خاطئ قامت برفع دعوى قضائية ليس لها علاقة بحياتنا". واستطرد "بدون معرفتي بالقضية، حصلت على حكم يفيد سجني شهرا مع إيقاف التنفيذ، في الوقت الذي كنا فيه معا في باريس من أجل الفسحة والاستمتاع".
وأضاف "عند عودتنا وجدت هذا الحكم، وقد تدخل موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب ووقف بجانبي، خاصة عندما علم بأن هناك قضية أخرى بتحريك الإيقاف إلى تنفيذ، وعلى رغم ذلك أكرمتها، وقلت لها: "كافة حقوقك في عشرة أضعاف ومع السلامة".
وقال: "لقد أحبت أن تعود مرة أخرى إلى عش الزوجية لكن رفضت، لدرجة أن علاقتي بابني شابها نوع من التوتر، خاصة عندما انحاز الابن إلى الأم، وأصبحنا غرباء عن بعضنا ومثل الصديق الذي يلتقي صديقه".
وقال بكر: لم أمارس حق الأبوة على ابني إلى أن تخرج من دراسته، وكل ما كنت أمارسه من خلال الأبوة هو أن ألتزم بمصروفاته الدراسية في أمريكا حتى تخرجه.
وقد اكتشفت فيما بعد أن والدته قد شحنته كثيرا ضدي؛ بحجة أنها من قامت على تربيته، وأنا لم أتحدث مطلقا في هذا الشأن من قبل، على رغم أنني كنت أؤدي دوري في حياته عن بعد وحتى لا أجرح مشاعر ابني".
وعلل بكر أسباب ذلك إلى أنه يعيش بتفكيره في أمريكا، وأنا أعيش بتفكيري في مصر؛ لأنه مازال إلى الآن يعيش في أمريكا ويحمل الجنسية الأمريكية، "ومتزوج وله أبناء".
وتحدث بكر عن الزوجة الثالثة "منى"، قائلا: "كانت طالبة في الجامعة وبهرها عالم الفن، وفوجئت عندما كانت المطربة الكبيرة وردة تبارك لي هذه الزيجة، وأهديت إلى عروسي هدية من الذهب، وعندما أظهرتها أمام طلبة الجامعة قاموا بكسر السيارة وسرقة هدية وردة". أضاف "أصبحت فضيحتي بجلاجل في الصحف وانفصلنا مرة والثانية، ثم كان الانفصال الثالث بلا عودة، وذلك بسبب اختلاف التفكير".
وكشف بكر أن زيجته الرابعة كانت أسرع تجربة في حياته؛ إذ لم تستمر سوى 4 أيام فقط، وقال: "كان الزواج من فتاه تسمى "سهير"، وتمت في لندن، وفي اليوم الرابع تلفظت الزوجة بلفظ خارج عن العادة، وأنا أدير حديثا مع ابنة صاحب البيت الذي كنا "معزومين" فيه احتفالا بزواجنا، فأخطأت في حقها، فانفصلنا".
أما الزوجة الخامسة فكانت في ظروف خاصة جدا، وأفرزتها حرب الخليج، وهي ابنة شقيقة جودي أم الممثلة الشابة دنيا، وهي فتاة جميلة، وعندما جاءت حرب الخليج هربت بوثيقة إلى سوريا، ولكي تخرج من سوريا كان، لابد أن تكون متزوجة، وفكرت أن أكون أنا هذا الزوج؛ لكن بعد شهر ونصف اكتشفت إنها زيجة فاشلة فانفصلنا".
وعن زيجاته السادسة والسابعة قال: الأولى كانت من "راندا" السورية ابنة خالة المطربة أصالة، وكانت سيدة عظيمة جدا، ولكنها انحازت إلى أصالة وآثرت الانفصال بأدب، وإلى الآن صديقة، وكانت تتمنى العودة ولكن بعد فوات الأوان".
أما السابعة في تلك القائمة "شهريار الفن" فكانت من نارمن الطاهر، وهي خريجة كلية الإعلام، وتنتمي لعائلة من كبار عائلات الأقصر. ونارمن هي الزوجة الحالية للموسيقار، وأعربت عن خوفها الشديد من تهديده بالقتل مؤخرا مع عدد من النجوم والمشاهير في مصر.
وختم بكر حديثه عن زيجاته، مشيرا إلى زوجة ثامنة، ولكنها كانت من سنوات طويلة، ووصفها بأنها "أقرب إلى الزواج السري"، وهي من كانت من المطربة الراحلة عليا التونسية.
إحدى زوجات حلمي بكر
زوجته الحالية نارمن الطاهر
مع عليا التونسية التي تزوجها سرا
مع زوجته راندا ابنة خالة أصالة
0 comments
إرسال تعليق