هربا من شدة قوانينها: لوهان تستعد لمغادرة المصحة وهوليوود

لوهان أثناء توجهها للمحكمة قبل الحكم بحبسها

صرحت دينا لوهان، والدة النجمة المثيرة للجدل لينزي لوهان، أن ابنتها لن تعيش في هوليوود بولاية كاليفورنيا، عقب خروجها من مصحة العلاج من الإدمان.

تحدثت دينا عن ابنتها في لقائها ببرنامج "توداي" في حلقة الجمعة 13 أغسطس 2010، وقالت: "لينزي ستنتقل للعيش في نيويورك، عقب خروجها من المصحة، إن كاليفورنيا ولاية رائعة، لكن نظام القضاء مختلف بها".

وذكرت دينا أن ابنتها صادقت مجموعة من المجرمات عندما كانت محبوسة في السجن الشهر الماضي، حيث قالت: إنها في حالة رائعة، لقد مرت بالكثير ولكنها بخير، ولقد كانت في السجن مع نساء متهمات بالقتل، وصادقت بعضا منهن!

وتحدثت دينا عن القاضية التي حكمت على لينزي بالحبش 90 يوماً، بقولها: "أعتقد أن هذه القاضية كانت قاسية بشكل مبالغ فيه على لينزي، إنها لا تستحق أن تحبس هذه المدة، لقد انتهكت قوانين .. لا في الواقع إنها لم تنتهك أي قوانين، لقد أخطأت في أنها لم تحضر جلستين من العلاج، وكان عملها السبب في هذا، لكن القاضية كانت قاسية عليها وحبستها لأسبوعين".

وأعلنت دينا أن القاضية التي حكمت على لوهان بالحبس، قد تنحت عن هذه القضية الأسبوع الماضي، واعربت عن أن هذا ربما يجعل ابنتها تغادر مصحة الإدمان، قبل انتهاء التسعين يوما المقررين لها.

وفي نهاية حديثها أشارت دينا إلى أن ابنتها تعتبر ضحية للإعلام والصحافة الصفراء، التي خضمت من تفاصيل حياتا، قائلة: "قديما لم تجد جوليا روبرتس مصوري فضائح يتابعون علاقاتها العاطفية عن قرب".

يذكر أن لوهان –24 عاما- خرجت من السجن في الساعة الواحدة والنصف من صباح الإثنين الثاني من أغسطس 2010، بعد قضاء 13 يوما فقط من فترة العقوبة التي أقرتها المحكمة وهي 90 يوما، نظرا لحسن سيرها وسلوكها، وتم نقلها مباشرة إلى المصحة التي لابد أن تقضي فيها 90 يوماً متواصلة.

وكانت المحكمة قد حكمت على لوهان بالحبس لمدة 90 يوما بدأتهم في 20 يوليو، وذلك بعد خرقها لقواعد المراقبة عليها عقب إدانتها بالقيادة تحت تأثير الخمر والمخدرات عام 2007.

ومن المقرر أنها بعد انتهاء مدة علاجها كاملة، ستخضع لفحص دوري لقياس نسبة المخدرات والكحول في دمها حتى أغسطس 2011، وهى المدة التي تنتهي فيها فترة المراقبة عليها.