واصلت المطربة اللبنانية الشابة قمر هجومها الحاد على والدتها، واتهمتها بأنها تغار منها وتسرقها لتنفق على رفاهية زوجها، كما اتهمتها أيضا بأنها قتلت شقيقها الأول وباعت الثاني من أجل المال.
ويأتي ذلك الهجوم بعد التراشق الإعلامي بين المطربة ووالدتها على صفحات الجرائد والقنوات الفضائية بعد أن كشفت الأخيرة أن ابنتها حامل سفاحا، فيما نفت المطربة ذلك، وأكدت لاحقا أنها متزوجة سرا من رجل أعمال مصري.
وأصرَّت قمر خلال لقائها مجلة "سيدتي" 7 أغسطس/آب 2010م على عدم الكشف عن اسم زوجها الذي تحمل منه، مؤكدة كما تردد أنه رجل أعمال مصري، وقالت "هو يرفض الظهور إعلامياً، وأنا أحترم رأيه".
وعن اتهام والدتها لها بالسرقة، قالت قمر "أنا التي أعطيتها المال وجلبت لها الذهب والماس، ولم أبخل عليها يوماً، ومع ذلك سرقتني لكي تعطي زوجها المال وتصرف عليه وعلى ابنتها".
وتابعت "كل كلامها عارٍ من الصحة، أمي لديها حساب في المصرف رصيده 80 ألف دولار.. من أين لها هذا المال؟!
وأضافت متسائلة "هل أنا من طردتها من منزلي أم هي التي زارتني في منزلي وشتمتني وسرقتني، فهي تغار مني".
وقالت قمر "لقد طلبت أمي مني مؤخراً 12 ألف دولار لشراء سيارة، قلت لها تعلّمي في البداية القيادة ثم سأشتري لك سيارة. ومع ذلك، أعطيتها المبلغ. ولكنها لم تشتر سيارة إنما فتحت لزوجها محلاً لقطع غيار الزيت للسيارات. فأنا لست مجبرة أو مسؤولة عن حياة ورفاهية زوجها. ومع ذلك، لم أتلقَ منها سوى اللعنات والشتائم".
وردا على اتهام والدتها لها بأنها تعمل في النوادي الليلية بسوريا، أَضافت "كيف يمكن لطفلة بعمر 13 سنة أن تعمل في نادٍ ليلي؟ في الأساس، لا يحق لها العمل فيه وهي بهذا العمر.
واستطردت "أنا عملت في معمل ذهب وفي محل ثياب كما بعت الورد في محل زهور. في حين أن والدتي تزوجت بعد وفاة والدي وأنجبت أختي منال. ثم طُلقت من والد منال لتتزوج مرةً أخرى من زوجها الأخير الذي يصغرها بعشرين عاماً.
واتهمت المطربة اللبنانية زوج والدتها بتلفيق كل هذه الأخبار والشائعات عنها، وتابعت قائلة "لقد تأذَّت عائلتي وعائلتها من الكلام الذي قالته أمي عني وأنا متأسفة إذا فكرت عائلتي بأخذ حقهم منها ومن زوجها يوماً ما لأنها تكلمت بالسوء عن والدي المفقود الذي نجهل مصيره.
وتدخلت خالة قمر في الحوار حيث حضرت اللقاء الذي أجرته المجلة مع المطربة في منزلها في بيروت قائلة: "شقيقتي غير متزنة عقلياً، فهي خنقت ابنها بعد ولادته واتهمت زوجها بقتله؟ وقد دفنه زوجها وكان ذلك في ليلة عيد، ولذا أسماه عيد بعد أن دفنه".
وهنا أكدت قمر كلام خالتها مضيفة: "هي لم تقتل ابنها فقط إنما باعت ابنها الثاني أيضاً بعد ولادته لإحدى الجمعيات في برج حمود شرقي بيروت. وماذا ننتظر من أمٍ باعت أولادها وهجرت أهلها من أجل المال؟".
وكانت قمر أعلنت الأسبوع الماضي أنها لم ترفع دعوى قضائية ضد والدتها بشكل مباشر، بل على زوج والدتها حين تعرضت مجوهراتها للسرقة، مشيرة إلى أنها (والدتها) ستكون هي ضمن الدعوى بسبب تواجدها في مكان السرقة التي وصلت إلى سرقة الملابس أيضا.
0 comments
إرسال تعليق