رحيل جاري كولمان "الرجل الذي عاش في جسد طفل"

جاري كولمان

توفى النجم الكوميدي الأسمر جاري كولمان الجمعة 28 مايو 2010، عن عمر يناهز الـ42 عاما، إثر تعرضه لنزيف في المخ بعد سقوطه على رأسه.

سقط كولمان على رأسه في منزله سقطة قوية، أدت إلى نزيف في المخ، تسبب في دخوله المستشفى في "يوتاه" يوم الأربعاء 26 مايو، وهو في حالة إغماء، ثم أفاق بشكل كامل صباح الخميس، لتتدهور حالته فجأة مساء اليوم نفسه، ويدخل في حالات غيبوبة متقطعة، حسب مجلة "أسّ".

وفي صباح الجمعة 28 مايو، أعلن جون ألكنتار المسئول الإعلامي لكولمان أنه في غيبوبة وتم توصيله بأجهزة التنفس، ثم تم إيقاف الأجهزة في الساعة الثانية عشرة من ظهيرة الجمعة، وكانت بجواره زوجته شانون برايس وأقاربه وأصدقاؤه المقربين.

وأعلن ألكنتار خبر الوفاة في بيان رسمي جاء فيه: "إننا نشعر بحزن شديد ونحن نعلن أن مستر جاري كولمان توفى في الساعة 12:05 بعد الظهر، حيث تم إيقاف أجهزة التنفس، وتوفى بعدها بفترة قصيرة بهدوء وبسرعة، وكانت بجانبه زوجته بالإضافة إلى أقاربه وأصدقائه المقربين".

وتابع: "نحن نشكر الجميع على أمنياتهم الطيبة ومشاعرهم النبيلة في هذا الوقت الصعب، وبعد كل الحب الذي شعرنا به من الناس خلال الأيام الماضية تجاه جاري، نعلم أننا سنفتقده بشدة، وهو الآن في سلام وذكراه ستخلد في ذاكرة وقلوب كل من أمتعهم جاري خلال السنوات الماضية".

جدير بالذكر أن جاري كان يعاني من مرض خلقي في الكبد ولد به، وجعل نموه الجسدي يتوقف، وتسبب في قصر قامته.

وأصبح جاري نجما وهو في العاشرة من عمره، عندما شارك في بطولة المسلسل التليفزيوني "ديفرينت ستروكس" Diff'rent Strokes، وبعدها لم يتمكن من تقديم العديد من الأدوار الناجحة سينمائيا أو تليفزيونيا، ولكنه ظل مشهورا بكونه "الرجل الناضج الذي ظل في جسد طفل".