نفى الاتهامات وقال إنها هددته لرفضه الزواج

قالت المطربة اللبنانية إلين خلف: إنها لن يهدأ لها بال حتى تسجن خطيبها السابق، متهمة إياه بالنصب والاستيلاء منها على مليون دولار، مشددة على أنها لن تتنازل عن حقها، بعد أن رفعت دعوى قضائية ستنظرها المحاكم في 25 من فبراير/شباط.

يأتي ذلك على رغم نفي أحمد صباغ -ملك جمال العرب سابقا- الذي شكته المطربة اللبنانية للقضاء هذه الاتهامات، مشيرا إلى أنه لم يتقاض منها أية أموال.

وتابعت إلين خلف أنها تنتظر اليوم الذي تراه فيه وراء القضبان في السجن، متهمة إياه بأن له سوابق في مجال النصب، وقالت: "لقد نصب أمام عينيها على ابن عمه بـ15 مليون ليرة".

وعبرت عن ثقتها في القضاء اللبناني، وقالت: إنها تملك كافة الإثباتات والأوراق القانونية التي تؤكّد حقها. وقالت: إن خطيبها زعم أنه يملك أراضي ومستشفى كبيرا، واكتشفت لاحقا كذبه، وأنه كان يسحب منها أموالا ولا يملك سوى مستوصف صغير، أمّا الأراضي فمرهونة، كما أنه مدين بخمسة ملايين ليرة على حد قولها.

وأضافت أنها باعت شقتها الخاصة وأعطته شيكا بمليون دولار لشراء شقة فاخرة في بيروت للسكن فيها بعد الزواج، مشيرة إلى أن خطيبها أخبرها بأنه سيدفع باقي ثمن الشقة التي بلغ إجمالي ثمنها 3 ملايين دولار.

واستدركت قائلة: "لم يشترِ خطيبي السابق الشقة، وصرت كل يوم أسأله: (يا أحمد وين صار هالبيت؟) (صار يقول: ما إلك معي شي!) طبعا اكتشفت أنه نصب علي ورفعت عليه دعوى قضائية".

وبررت إعطاءه شيكا بمليون دولار بأنها وفية ومعطاءة عندما تحب وليست مغفلة، مصممة على استعادة حقها منه عبر المحاكم.

وحول فارق العمر بينها؛ إذ إن خطيبها السابق يصغرها بسنوات، قالت: "العمر ليس مقياسا.. هذا تصرّف وحظ.. فالإنسان ليس زمنا فقط، فهو روح وجسد وأبعاد كثيرة، وفي أحيان كثيرة كنت أحسهُ أكبر مني، فما علاقة العمر؟"، وتساءلت بغضب: "يعني لو كان أكبر مني فهل لن يكون نصابا؟".

وشددت على أنها لا يمكن أن تقبل اعتذارا منه في حال فعل ذلك.

وقالت: إن هذه الواقعة كشفت لها حب الناس، وتابعت: أصحاب "المحلات يقولون لي عندما أشتري شيئا: اذهبي وفيما بعد تدفعين.. لهذه الدرجة الناس يثقون بي، ولو كنت أريد أن أعطي مالا هكذا لوجه الله فهناك كثير ممن يستحقون".

وقالت: "يا ليتك ترين شباك التذاكر في الحفلات، فأنا فعلا لم أعرف قيمة نفسي إلا بعد هذه الواقعة التي وقعتها، يقولون لي: يا إلين نحن نحبك كثيرا.. ولكني أندم كثيرا أنني تعاملت مع هذا النوع من الناس".

وعلى رغم الأزمة التي تعرضت لها، إلا أن إلين خلف قالت: إنها لن تتوب عن فكرة الحب والزواج مادام قلبها ينبض، وقالت: ليس كل الناس نصّابين، أبدا، وما حدث معي غيمة صيف ومرّت، وتعلمت منها كثيرا وخرجت أكثر قوّة.

كان أحمد الصباغ، وهو ملك جمال العرب سابقا، الذي اتهمته إلين خلف بالنصب عليها، قد نشر بيانا قبل أشهر نفى فيه اتهامات المطربة اللبنانية.

وقال: إن علاقة نشأت بينه وبين إلين، لكنه رفض الزواج منها بسبب الفارق الاجتماعي والعائلي والعمري بينهما. وقال: إن ذلك الأمر هو ما أثار حفيظة إلين ودفعها لتهديده، على حد تعبيره في البيان.

الغناء بالخليجي

على الصعيد الفني، كشفت المطربة اللبنانية أنها بصدد التحضير لألبوم جديد سيصدر مع بدايات الصيف، يتضمن عشر أغان، تنوعت ما بين اللبناني والمصري والخليجي.

وأضافت أنها تخوض لأول مرة تجربة الغناء باللهجة الخليجية الصرفة، مشيرة إلى أن ألبومها سيتضمن "دويتو" خليجيا يُشاركها فيه فنان كويتي، دون أن تفصح عن اسمه، وستقوم بتصوير الكليب في أمريكا ولبنان.

واعترفت بأنها اتجهت للغناء الخليجي لإثبات حضورها، معبرة عن إعجابها الشديد بأصالة في غنائها هذا اللون.

ونفت إلين خلف أن تكون غنت "يا صبّابين الشاي" و"يا حلاق اعملّي غرة" لطروب بشكل غير قانوني؛ بل أخذت حقوقها كاملة، مشيرة إلى أنّ هاتين الأغنيتين تركتا بصمة في حياتها، بالإضافة إلى ألبوماتها؛ مثل "عز عليّ" وأغنياتها السينجل وخصوصا منها "بعدك عالبال" من ألحان ملحم أبو شديد.

كما نفت وجود خلافات مع مواطنتها نانسي عجرم؛ لكنها قالت: إنها لم تبارك لها زواجها أو إنجابها ابنتها ميلا؛ إذ إن الظروف لم تجمعهما.

0 comments

إرسال تعليق

Roua Nazar Clips on Facebook