| |
السيناريست الشاب أيمن سلامة، واحد من المؤلفين الجدد الذين لمعت اسماؤهم في عالم الإذاعة، حيث قدم العديد من الأعمال مع كبار النجوم منهم أحمد زكي ونور الشريف ويحيي الفخراني، دخل إلي عالم الدراما التليفزيونية من خلال مسلسل »ليالي« الذي حقق نجاحاً كبيراً العام الماضي، واتهمه البعض أنه اقتبس قصته من مقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم، يستعد أيمن الآن لتصوير ثلاثة مسلسلات دفعة واحدة للعرض في شهر رمضان، الأول »امرأة في ورطة« مع إلهام شاهين، والثاني »الشحرورة« الذي يحكي قصة حياة الفنانة صباح، والثالث »قضية صفية« الذي بدأ تصويره هذا الأسبوع وعنه يقول سلامة: إن هذا المسلسل بالذات يمثل حالة خاصة لي ومجهود ثلاث سنوات كاملات في الكتابة، فأنا كتبته منذ التسعينيات وعرض في البداية علي حنان ترك واشترطت شركة إنتاج معينة فتفوق العمل واختيرت مي عزالدين، ولكنه توقف هو الآخر وبعد نجاح مسلسل »ليالي« طلبت مني شركة الإنتاج لصاحبها أمير شوقي أن أكتب جزءاً ثانياً للمسلسل، ولكن شخصية ليالي ماتت في الأحداث وكان من الصعب أن أكتب جزءاً ثانياً لها فعرضت عليه قضية صفية وأعجبه جدا، وتعاقد مع مي واتفقنا وأخذنا العمل من وليد صبري وبدأنا في التصوير. وأضاف سلامة أن أحداث قضية صفية مختلفة تماماً عن المسلسلات الريفية التي قدمت من قبل، حيث تدور الأحداث حول قصة فتاة ريفية تجسد دورها مي، يتوفي والدها الذي يترك لها ميراثاً كبيراً ثم يظهر في حياتها رجل يدعي أنه شقيقها ويجسد دوره طارق لطفي إلي أن يقتل وتتهم بقتله وتسعي طوال العمل للهروب وتدخل في منافسات مع عمها صلاح عبدالله. وعن مسلسل »امرأة في ورطة« أكد سلامة أنه ضغط المسلسل في 15 حلقة حتي تكون الأحداث سريعة وهو في الأساس مسلسل إذاعي لا يحتمل أن يكون في ثلاثين حلقة، بالإضافة إلي أن أفضل المسلسلات التي تم تقديمها في الدراما التليفزيونية كانت 15 حلقة مثل »نصف ربيع الآخر« و»الأيام« لـ»طه حسين« و»عصفور النار« و»أحلام الفتي الطائر« كلها مسلسلات لم تتعد الـ15 حلقة، ولكنها تميزت بالسرعة والتركيز في الأحداث والمخرج عمر عبدالعزيز، أيضاً رحب بفكرة التلخيص جداً، واتفقنا مع إلهام شاهين وهي فنانة أكاديمية تتابع المسلسل حلقة بحلقة ووافقت. وقال سلامة: استعد الآن للسفر إلي بيروت الأسبوع القادم، لاستكمال باقي تفاصيل مسلسل »الشحرورة« وانتهيت من كتابة ثلاثة أرباع المسلسل عن سيرتها الذاتية. ونفي المؤلف أن يكون قد تناول ضمن أحداث المسلسل أحداثاً معينة لهويدا ابنة صباح، كما ردد البعض أو أشياء شخصية جداً، ولكن العمل هو عبارة عن بانوراما لبعض الدول العربية من خلال شخصية صباح التي جاءت إلي مصر قبل 43 عاماً قبل قيام الثورة بسنوات وعملت بالفن منذ عصر الملك فاروق، ثم الرئيس محمد نجيب وجمال عبدالناصر وأنور السادات، وعلاقتها بكل هؤلاء الرؤساء بالإضافة إلي وصف لحالة مصر وقتها، بالإضافة إلي أنها من الفنانات القليلات التي عاشت التغييرات التي حدثت في الوطن العربي خاصة عصر الحروب الأهلية في لبنان، وأيضاً الحروب التي مرت بها الجزائر والمغرب وجميع الدول العربية. أما النواحي الشخصية فنحن لم نتناول أشياء أكثر من أزواجها، وأنا حتي الآن في إطار تجميع مادة 60 سنة عاشتها صباح. وأكد سلامة أنه حتي الآن لم يتم اختيار الممثلة التي تجسد دور صباح، وهناك العديد من الشركات تنوي التعاقد معنا، وقال: كل الفنانات اللبنانيات بلا استثناء وأسماء كبيرة اتصلوا بي للقيام بدور صباح. |
0 comments
إرسال تعليق